الجيش التركي يواصل ضرباته داخل الأراضي العراقية

[mR . mOstafa Fathi]

الجيش ذكر أن ما بين 150 و175 قتلوا في القصف (رويترز)


جدد الجيش التركي قصفه لمواقع قال إنها لحزب العمال الكردستاني داخل العراق، فيما نفت مصادر كردية التعداد الأخير الذي نشره للقتلى.


وقال الجيش إنه قصف مواقع للمتمردين في أقصى شمالي العراق فيما وصفه بأنه "ضربة محدودة" بعد رصده مجموعة من المتمردين في طلعة استكشافية.


لكن مسؤولا كرديا في حرس الحدود التابع لقوات (البشمركة) في العراق فضل عدم الكشف عن اسمه أكد أن القصف التركي الذي استمر 10 دقائق طال قرى حدودية مهجورة حاليا هي ريكان وشيزي سمجهو التابعة لقضاء العمادية في محافظو دهوك.


وأعلن الجيش التركي مقتل ما بين 150 و175 من متمردي الحزب في سلسلة غارات جوية شنها على مواقعهم شمالي العراق قبل 10 أيام، ومواصلته هذه العمليات أمس.


وأوضح أن ضرباته الجوية طالت 20 موقعا لحزب العمال الكردستاني منذ الـ16 من الشهر الجاري، وأسفرت عن مقتل مئات المتمردين الأكراد.


وأضاف أن هذا العدد لا يشمل المسلحين الذين قتلوا جراء انهيار مخابئهم تحت وقع الضربات، مشيرة إلى سقوط جرحى في صفوف المتمردين نقلوا إلى مستشفيات أربيل ومدن أخرى شمالي العراق.


كما أشار إلى أن الغارات أصابت أكثر من 200 هدف للمتمردين بينها ثلاثة أهداف خاصة بالقيادة ومركزان للاتصالات ومعسكران للتدريب وتسع مناطق للإمداد و182 مقرا للإيواء و14 مخزنا للسلاح.



صور جوية للقصف نشرها الجيش التركي (الفرنسية)
نفي كردي
وفي رد فعله على الإعلان التركي نفى مسؤول كردي في إقليم كردستان العراق قريب من حزب العمال الكردستاني التعداد الذي أورده الجيش التركي، مؤكدا أن خمسة مسلحين قتلوا في غارات 16 ديسمبر/ كانون الأول كما سبق أن أعلن حزب العمال بعد الهجوم.
وكان المتمردون الأكراد نفوا أيضا سقوط أي قتلى أو جرحى في صفوفهم.


وقبل إعلان الجيش التركي نفت مصادر المتمردين الأكراد سقوط أي قتلى أو جرحى في صفوفهم جراء الغارات الجوية والتوغل المحدود الذي نفذه الجيش التركي منذ مطلع الشهر الجاري.


وتقول تركيا إنها شنت الهجوم الجوي الموسع الذي شاركت فيه 50 طائرة حربية بعد تلقي معلومات استخباراتية من الولايات المتحدة، فيما أقرت وشنطن أنها أبلغتها مسبقا بخططها لإرسال رحلات استطلاع جوية فوق العراق.

[Ahmad™]

لا حول ولا قوة إلا بالله

شكرا علي الاخبار ديه يا مصطفي

[mR . mOstafa Fathi]

شكرا احمد على مرورك