اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > التنمية البشرية

التنمية البشرية يختص ببناء الانسان و توسيع قدراته التعليمية للارتقاء بنفسه و مجتمه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 26-04-2011, 09:07 PM
الصورة الرمزية zozza love
zozza love zozza love غير متواجد حالياً
طالبــة بالصف الأول الثانـــوي
المركز الثالث عن مسابقة العام في الاسبوع السابع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 2,548
معدل تقييم المستوى: 19
zozza love is on a distinguished road
Icon14 تأمل حياتك .... و انظر إلى صور الإبداع فيها!! -

مكنك أن تلتقط الكثير من دروس الإبداع في الحياة من حولك .. التقِ بأيّ عامل ماهر، أو أي صاحب مشروع ناجح، أو تجربة غنيّة في أي حقل .. استمع إليه. ستحصد من لقائك معه العديد من التجارب والأفكار الإبداعية كالتي ننقل لك بعضها على سبيل المثال فقط:

1 ـ يقول أحد التلاميذ: لم يلفت نظري في أسلوبه المميز، بين المعلّمين الكثّر الذين تعاقبوا على تعليمي، سوى أستاذ واحد، كان مدرساً لمادة التأريخ .. فكان قبل البدء بالدرس يضع على اللوح بخطّه الجميل ثلاثة أو أربعة أسئلة تلخِّص الإجابةُ عنها الموضوع كلّه.

منه تعلّمنا .. كيف نطرح أسئلتنا .. وكيف نجيب عليها .. وكيف نكون منهجيين في الطرح والمعالجة والانتقال من مقطع إلى مقطع، أو فكرة إلى فكرة أخرى، في تسلسل موضوعيّ ..
كان أستاذاً مبدعاً!

ملاحظة: تذكّر أن طرح الأسئلة أسلوب إبداعيّ كما سبقت الإشارة.

2 ـ قال لي صديق يحبّ تصليح الأجهزة العاطلة: أتدري كيف تعلّمت ذلك؟
قلت: في معهد ما؟
قال: لا .. بل من البيت.
قلت: كيف؟

فقصّ لي قصته مع أوّل جهاز تعطل في البيت وتولّى تصليحه في الوقت الذي كانت أمّه قد طلبت من أبيه أن ينقله إلى المصلِّح المختصّ ..

يقول صاحبي: فتحت الجهاز واكتشفت الخلل وذهبت لشراء القطعة التالفة وركّبتها وعاد التلفاز يعمل كما كان .. وحينما جاء أبي أخبرته بما فعلت، ففتح الجهاز وتأكّد بنفسه .. ومع إشراقة الشاشة الصغيرة أشرق وجهه بالإعجاب .. وقال: أنا فخور بك يا ولدي!

كانت مكافأته الجزيلة وهي عبارة: «أنا فخورٌ بك» بمثابة القوة الدافعة لإبداعات مستقبلية حتى أنّه كان إذا استعصى عليه شيء طلبني لحلّه.

ملاحظة: إنتبه إلى أسلوب التشجيع في رفع معنويات المبدع ومستوى إبداعه.

3 ـ قال المعلِّم لتلاميذه، وهو يطمح أن يراهم أكثر من متلقين سلبيين: اعرضوا المسألة التي أطرحها عليكم على أذهانكم عدّة مرّات فربّما يأتيكم في المرّة العاشرة إشكال يكون مفيداً أو صحيحاً .. فليس من الضروري أن يكون ما أطرحه عليكم صحيحاً دائماً ..

من حينها والتلاميذ يناقشون أستاذهم نقاشا فكرياً حرّاً فتح له ولهم أبواباً أوسع من دائرة المعلومات المسطّرة في الكتاب!

ملاحظة: التفت إلى صيغة مراجعة المسائل بذهنية ناقدة ..

4 ـ طلب أستاذ في إحدى كُلِّيات الطبّ من طلاّبه، بعد أن درسوا أمراض القلب، أن يذكروا له احتمالات إصابة القلب، فراح الطلبة يعدّدون تلك الأمراض التي يصاب بها القلب عادة والواردة في المنهج المقرّر .. ثمّ طرح الأستاذ سؤالاً مفاجئاً: وماذا بعد؟ أي ماذا غير هذه الاحتمالات المدرجة على اللوح.. فصمت الطلاّب ليقولوا بصمتهم أن لا شيء يذكر، وأنّهم لم يدعوا مرضاً قلبياً دون أن يذكروه.


أخذ المعلِّم الطبشور ووضع في أسفل قائمة الاحتمالات علامة (× ) .. ولفت نظر طلاّبه إلى أنّ الاحتمال (× ) يجب أن يحضر في أذهانهم كأطباء، فإذا ما استعرضوا كافّة الاحتمالات ولم يكن أيّ منها هو الصحيح أو المرجّح .. فليبحثوا عن الاحتمال (× ) غير المعلوم، مذكّراً إيّاهم انّه احتمال قائم ليس في الطبّ وحده بل في جميع الحقول العلمية والفكريّة.

ملاحظة: تذكّر أنّ الاحتمال (× ) .. هو الذي يفتح أبواب الإبداع غير المفتوحة من قبل.

منقول للافاده
اناشفتوا عجبنى وحبيت انى انقل لكم نفس الموضوع علشان تعم الفايده


__________________
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:32 PM.