رساااااااااااالة شكر للأستاذ فتحى
فى البداية أحب أن أوضح أننى كنت ومازلت ضد أسلوب الأستاذ فتحى لأنه - دون أن يقصد - لعب بمشاعر المعلمين وجعلهم يعيشون الوهم ويبنون القصور فوق الرمال ثم أفاقوا على الحقيقة المؤلمة فكانت الصدمة صدمتين ..
ولكن الأستاذ فتحى - كما أعتقد - أراد أن يكون من أوائل الناس الذين يرسمون البسمة والفرحة على وجوه المعلمين ولأنه اعتقد أن الحكومة صادقة وتريد مصلحة المعلمين ( وهو للأسف اعتقاد خاطىء ) ولأن الأستاذ فتحى كان حسن النية جدا بالحكومة فظن بها خيرا ولكن كما يقولون ( حسن النوايا أورد المنايا )
وأقول كلنا اشتركنا فى الخطأ سواء بصورة أو بأخرى ..
ورجائى أن يكون المعلمون قد استوعبوا الدرس " القاسى " جيدا ..
ولكن يبقى فى النهاية أن أوجه الشكر للأستاذ فتحى لأنه رجل أراد أن يسارع فى رسم البسمة والفرحة لنا
وأتمنى أن يخرج الجميع من تلك التجربة مستفيدا
|