علشان كدة إسرائيل خايفة

[راجى طاعة الرحمن]

بينما كان قادة وشعوب العالم يحتفون بنجاح الثورة المصرية فى25 يناير ساد الوجوم فى إسرائيل واعترف بذلك نتنياهو رئيس وزرائها قائلاً:"أننا نراقب هذه الأحداث بيقظة وقلق"وكشف عن هذا السر كتاب"قاهر المسيخ الدجال" للأستاذ محمد عيسى داود الذى صدر عام 1997 وجمع من الأسواق بعد توزيعه بساعتين

ففى صفحات الكتاب 122-125أن حرب الخامس من يونيو كانت أمارة لليهود كى يتمادوا فى طغيانهم والتوراة تنبأت بها فى سفر أشعياء الحقيقى ففى نسخة الفاتيكان الأصلية تقول:وجاءوا إلى سيناء وحاربوا الملك المصرى الذى كان خاسراً فى مواجهتهم وكل الخيانة كان خدعة نصر لإسرائيل وجاء بعد ذلك أسمر اللون رأسه حاسر من الشعر له أسود ونسور فانتصر على إسراءيل وكلمهم أن يكونوا أصدقاء وسلام عم كل المصريين ولكن ملكهم أسمر اللون أضحى شهيداً وحكم ملك اسمه حام حول أمسى لكنه خاس باليهود وكلمهم بالجاد والحسنى وحاذر من حرب و اشر على حرب و ارضى شرقاً وغرباً وحراسه الذين اغتالوه كانوا أشراراً وتجاراً

وملك رجلاً بأسه حديد كلم يهود وشرقاً وغرباً بكلام جاد وحشر لهم كل جنده وحارب قلب إسرائيل من سيناء وأسر الكاذب فمه كراهة وحسرة فى إسرائيل وشر كبير فى أورشليم"



فهذه النصوص من شروح النبوءات التوراتية أو مما علمه أحبار اليهود وبسؤال موسى -عليه السلام- وأخفاها اليهود بينما نصوصها الأصلية فى الفاتيكان وموجودة على ميكارو فيلم فى مركز الفن الأمريكى التابع للسفارة الأمريكية فى بون تنبأت بنكسة 1967 فى عهد جمال عبد الناصر ودخلوا سيناء حتى جاء الملك الأسمر اللون "أنور السادات" وحاسر الشعر "الأصلع" الذى انتصر عليهم فى أكتوبر 1973 بالأسود والنسور "المشاه والطيران" ومات شهيداً بعد إغتياله فى أكتوبر 1981 وجاء الملك حام حول أمس واسمه فيه معنى الحسن "محمد حسنى مبارك" الذى خاس باليهود وعملهم بالحسنى ومشى فى ركابهم ونفذ مطالبهم ومن صفاته أن حراسه إغتالوه وكانوا أشراراً وتجاراً "أحمد عز وجرانة والمغربى ورجال الأعمال الفسدة"

من هنا وضح سبب القلق اليهودى فى إسرائيل وهو أن التوراة التى أخفوها تنبأت بهذا أو بفقد صديقهم الرئيس السابق "حسنى مبارك" ونظامه وينتظرون الرئيس القادم صاحب البأس الحديد

الموضوع منقول