اخذتنى غفوه من النوم فى كابوسا نهايه عصر التعليم فلا اجد فى حلمى الا جهلأ وفقرأ اوجده ديول الافاعى ليقصموا مصر ببؤس للشبابى فترك ابحث عن قلمى لاسرد احداث المستقبل فلا اجد الا عقول شباب التحرير الثوار اناروا مصرأ بعد ظلامأ دامسأ طال السنواتى فوجت نور يسطع بعلم الرحمن وبقلم نون والقرانى ووجدت شباب التحرير الثوار يعلمون اولاد مصر الامجادى فاستنشقت عبير الحريه واطلقت عنان الحاضر لاقول نعم لثوارى والتفت ووجوت مناهج مصر علومأ متقدمه فلاحشوأ للعقول بلا مرادى ووجدت المخترعات تصنع فى بلدى ووجدت شباب يعملا لا بطاله وتهميش للسواعى ولكن وجدت شخص يشع البؤس منه وسئالته لماذا انت بؤس قال لى لانك تحلم بمصر وعهدأ ليس موجودأ فاستيقظت على صوت القنابل والبارودى فقلت لقد دقت الساعه وراق من راق ولكن هل تكون الكابوس حقيقه ام لا.............................................