|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعضاء المنتدى الكرام اتمنى ان تشاركو بوجهات نظركم الكريمه حول هذا الموضوع الشائك رايك فى مرتب زوجتك هل هو ملك لك ؟اما لها حرية التصرف فيه كما تشاء؟ وكمان الشبكه هى من حق مين فيكم بالظبط؟ يعنى اما تتزنق من حقك تتجرأ وتفك زنقتك بيها على اعتبار انك اللى شاريها؟ والا ده حقها شرعا بمجرد الدخول؟ للاسف تضاربت الاراء حول هذا الموضوع من عدد لابأس به من الشباب فالبعض قرر انه ياخدها موظفه عشان تشاركو فى مصاريف البيت زى الشاطرة كده كل اول شهر تديهولى عشان نقدر نعيش من غير بهدله ده كان رأى احد الشباب دون النظر الى انه من باب الشرع فانه يوجد لكل منهم ذمه ماليه منفصله تانى ذمه مالية منفصله يعنى لا المرتب من حقك ولا كمان الشبكة اللى بتروح تستلف تمنها وبعد الدخله تاخدها وترجعها او تروح تجيب بيها فيزة تسافر فيها عشان تتبهدل بره وتعيشها عيشه كريمه والمصيبه انك بترجع بمرض تصرف بيه اللى وراك واللى قدامك انا ضد فكرة السفر للخارج اتبهدل معايا ياحبيبى ولا انك تسافر وتسيبنى انا مش ضد الشباب بالعكس فى ناس اتحفتنى بوجهة نظرها وقالت ده حقها شرعا وانا ملزم بالنفقه وليس هى تحياتى لوجين ارجو التفاعل مع الموضوع بحياديه تامه دون التجريح فى الاخرين وياريت تسيب تعليق يليق بيك ![]() ![]()
__________________
ان صمتي لا يعني جهلي بما يدور حولي |
#2
|
|||
|
|||
![]()
انا معك ضد السفر للخارج بس فين البديل
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
ضد السفر للخارج ......... الذمة المالية منفصلة ولكن المفروض من باب الرحمة والمودة المساعدة .... سواء بالمرتب او باى حساب خاص ... الشبكة ملكية خاصة للزوجة ولكن من باب الكرم والمودة التبرع بها للصالح العام ...... وقت الزوجة ملك للاسرة وخروجها مؤثر ومن باب اولى انها تساهم فى المنزل فى الانفاق ....(وثيقة اولاد الاصول )
|
#4
|
||||
|
||||
![]() اكيد مرتب الست والشبكة بيكونوا حقها لكن حكاية انه ياخد المرتب او جزء منه ده بيكون باتفاق ما بينهم هما الاتنين واغلبية البيوت بتعمل كده علشان الظروف الصعبة وتقدر على المعيشة والشبكة ايضا اعتقد لو وحدها جوزها عنده ظروف مش هتتاخر يعنى وتخبئ منه الشبكة المفروض تدهاله على طول ولما ربنا يكرمه يجبلها احسن منها
وبالنسبة للسفر فهنا مفيش شغل وكل الناس او اغلبيتها عاوز يكون نفسه ويجوز حالا مش يقد لل40 ويا عالم يجوز ولا لا ههههـ انا مع السفر قبل الزواج يعنى يكون نفسه اما بعد الزواج فلا طبعا علشان زوجته واولاده وسفر الزوج وترك الاسرة بيؤدى لمشاكل كثيرة وكوارث فى بعض الاحيان منها الخيانة وفساد الاولاد شكررا على الموضوع الجميل
__________________
![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
واضح انك لديكي وجهة نظر ورأي في هذا الموضوع وبأنكي مقتنعة به . لكن بما أن الموضوع يخص الشرع , يا ريت من يؤكد رأي ما أو وجهة نظر ما , أن يأتي عليها بالدليل من الشرع ولا يكتفي بمجرد القول بأن هذا حق شرعي ! مع ملاحظة أمر هام وهو أن مرتب الزوجة يأتي من عملها , ولذلك فهو مرتبط برأي الشرع في عمل المرأة أولاً . بصراحة مش فاهم السطر الأخير ( يا ريت تسيب تعليق يليق بيك ) هل المطلوب هو إبداء الرأي المجرد أم معرفة رأي الشرع الاسلامي فيه ؟! وطبعاً رأي الشرع لن يعجب ولن يروق لغالبية النساء ![]() ![]() هذا مجرد تمهيد وأتمني ألا يتطور إلي المزيد ![]() ![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]() وفيها ايه يا لوجين لما ياخد شبكتك وبعدين يرجعالهك اكتر منها بكتير
وبعدين انتو هتروحوا فين من بعض يعني ان شاء الله حياة زوجية مستمرة يبقي الدهب والفلوس وكل الحجات دي للاولاد في المستقبل بس ده من بعد شيء مهم وانتي قولتية ان للزوجة ذمة مالية منفصلة يعني لو زوجها اخد الشبكة يكون فاهم وعارف ان ده تفضل من زوجتة ومش حق له المهم الحياة تستمر وتبقي اسرة سعيدة بيني وبينك انا عاوزها تكون موظفة مش لسمح الله طمعان فيها بس افرض احتاجت كيس اريال وانا مش معايا فكة وقتها تجيب من الفكة بتاعتها وبلاش نتعب صاحب الدكان في البحث عن بقية الفلوس |
#7
|
||||
|
||||
![]() البديل يقعد يتبهدل معايا هنا
مش اتبهل فى حته وهو فى حته ميرسي لمشاركتك برايك الكريم
__________________
ان صمتي لا يعني جهلي بما يدور حولي |
#8
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
ميرسي لمشاركتك القيمه
وجارى درس الوثيقه نورت متصفحى بمرورك العطر
__________________
ان صمتي لا يعني جهلي بما يدور حولي |
#9
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
ميرسي يافندم عالتوضيح
وطبعا احترامى الكامل لوجهة نظرك انما اللى بيحصل انه بياخد المرتب منها ويكون نفسه عشان يتجوز تانى هناك الكثير من الاسر تعانى من مثل هذه الامور
__________________
ان صمتي لا يعني جهلي بما يدور حولي |
#10
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
ميرسي كتير مستر على
رايك طبعا مهم وباحترمه اوى والسطر الاخير ده باقصد بيه ان تعليقك يعبر عن شخصيتك ودة لان التعليقات فى المنتدى دائما ما تتسبب فى غلق الموضوعات رساله للجميع وسبتها فى موضوعى للنشر عالعموم انا فى انتظار راى الشرع المدعم بالدليل من حضرتك وتحياتى يافندم
__________________
ان صمتي لا يعني جهلي بما يدور حولي |
#11
|
||||
|
||||
![]() بالنسبة لمرتب الزوجة
اذا كانت بتشتغل بقا ومظبطة نفسها اعتقد مفهاش حاجة لو تشارك زوجها يعنى هى هتعمل ايه بالمرتب لوحدها بس هو ذوقيا مش يطلبه منها هى تشارك لو تحب كدا .... اما الشبكة فاعتقد انه من حق الزوج يطلبها عادى افرضى انه كان بيمر بظروف معينة المفروض يعنى من غير هو مايطلب انتى متزوجاه يعنى واثقة فيه وهو لما يلاقيكى تخافى عليه وتعرضى المساعدة اكيد هيعوضك احسن منها ... الحياة الزوجية المفروض تبقى بعيدة عن اى ماديات مرسى عالموضوع لوجين تقبلى مرورى
__________________
بوابة الثانوية
يعنى أحلى ذكريات وأحلى أيام وسط احلى واكبر عيلة عرفتها وحشنى المنتدى رغم غيااب تقريبا كل الناس اللى عرفتهم هنا !( |
#12
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
والله احترامى الكامل لرايك يامحمود
ميرسي على تعليقك ودعمك للموضوع اخيرا فى حد اعترف انه تفضل منها وليس حقه وطبعا لاتخلو مشاركاتك من خفت الظل فى انتظار مشاركاتك
__________________
ان صمتي لا يعني جهلي بما يدور حولي |
#13
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
ذوقيا مش هوه اللى يطلبه
دى اهم حاجه باعلق عليها بالاضافه الى ان كلامك كله مفيد وبيوضح الكثير عرضى للموضوع يتقبل جميع وجهات النظر وده الهدف منه ميرسى للمرور العطر
__________________
ان صمتي لا يعني جهلي بما يدور حولي |
#14
|
||||
|
||||
![]() الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه واتبع هداه إلى يوم الدين , وبعد: ففظيعٌ ما يجري داخل بعض بيوتات المسلمين من تجاوزات بعضِ الرجال مع نسائهنَّ ومن ذلك استحلالهم أكل أموالهنَّ بالغصب والباطل , ومنعهنَّ من شراء الكماليات من رواتبهنَّ اللاتي يكدحن ثلاثين يوماً للحصول عليها , بل بلغني أن بعضَ من تأخر عنها الإنجابُ يمنعها زوجها المسيطرُ على الراتب من العلاج ويشح في دفع التكاليف , وأخرى تعمل 12 عاماً ولا تدري كم هو راتبها , وأخرى وأخرى وأخَـرُ وأخَـرْ.!!! ولفضيلة الشيخ محمد المختار الشنقيطي - حفظه الله تعالى - كلامٌ نفيسٌ جداً رأيتُ من المناسبِ وضعَهُ في هذا الموضوع شفى فيه الغليل وأبان حكم الله , وهو سؤال ورد إليه في شريطه المعروف بـ(زادُ الْـحَجِيجِ) , والسؤال يقول: أنا امرأة متزوجة، وأعمل في مجال التدريس، وزوجي لا يسمح لي بالتصرف في راتبي، بل يأخذ منه الشيء الكثير، وقد يقترض ولا يرد القرض، وأنا لست راضية بهذا، ولا يسمح لي بأن أعطي والدي ووالدتي، ولا يسمح لي بشراء الملابس، وهو الذي يختار ما ألبسه، مع العلم أني حريصة على الملابس الشرعية، وسؤالي: هل يحق للزوج أخذ راتب زوجته؟ وجزاكم الله خيراً. وعنهُ أجاب الشيخ بقوله: أوصي هذا الزوج وكل زوج أن يتقي الله جل جلاله، أوصي الزوج أن يتقي الله في زوجته، والزوجة أن تتقي الله في زوجها، وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إني أحرج حق الضعيفين: المرأة، واليتيم) قرنها باليتيم؛ لأنها إذا اشتكت قد لا تجد من تشتكي إليه إلا الله جل جلاله، ويتخلى عنها أبوها وأخوها وابنها وقرابتها، فلا تجد إلا الله: وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا ظلم النساء لا خير فيه، ظلمهن بالأقوال، وظلمهن بالأفعال، وظلمهن في الحقوق لا خير فيه، ولذلك ذكر الله المرأة وهي تشتكي إليه، فأخبر أنه سمع شكواها من فوق سبع سماوات، لما جادلت رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتكت إليه، وبثت إليه حزنها، وتقول: إلى الله أشتكي ثعلبة . فصعدت هذه الشكوى إلى الله جل جلاله منتهى كل شكوى، ولذلك بالتجربة: قل أن تجد إنساناً يظلم أزواجه ويسيء إليهن إلا عاقبه الله جل جلاله؛ ورأيت في الدنيا عاجل ما يكون من حاله، إلا أن يتقي الله ويغير ما به. ولذلك: ينبغي على المسلم أن يتقي الله، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالنساء وهو في حجة الوداع، وجعل وصية النساء في هذا اليوم المشهود العظيم، قال العلماء: لكي ينص ويبين على حقوقهن، وأنه ينبغي الوفاء بها وردها إليهن؛ لضعفهن في الغالب؛ وعجزهن عن المطالبة حتى عند الخصومة. المرأة إذا ظلمتها أو ظلمت وأرادت أن تخاصمك أو تقف في وجهك لا تستطيع، لربما تقول الكلمة والكلمتين ويغلبها البكاء، ولربما تقول الكلمة والكلمتين فيغلبها الخوف والرهبة.. فاتق الله جل جلاله! أمانة في عنقك، إما إلى جنة وإما إلى نار، أحسنوا إليهن، ولذلك ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من ضرب النساء وقال: (ما أولئك بخياركم) . شاع عند كثير من الناس -إلا من رحم الله- في هذا الزمان التسلط على النساء، بالأذية لهن، والقهر لهن، والتضييق عليهن دون خوف من الله جل جلاله، ودون استشعار لنقمة الله العاجلة والآجلة، فالله الله! في النساء، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بهن خيراً، صحيح أنهن ضعيفات وقد يكون منهن التقصير، ويكون منك كما يكون منها، ولكن الإنسان يغفر السيئة بالحسنة، ومن منا كمل؟! ولعلك ترحم هذه المسكينة فيرحمك الله جل جلاله. ووالله لقد عهدت علماء وفضلاء وأتقياء صلحاء تنازلوا عن كثير من الحقوق للنساء؛ فوجدت أحوالهم على خير ما يكون عليه الحال، لأن من رحم يرحمه الله، ومن وسع على أقرب الناس إليه وسع الله عليه في الدنيا والآخرة. هذه وصية مهمة: التوسيع على الأهل، وإذا دخلت إلى بيتك دخلت حليماً رحيماً رفيقاً رقيقاً، خاصة الشباب الملتزمون بدين الله، فإنهم قدوة، ولربما يكون هو وحده من بين الأخوة كلهم ملتزماً بدين الله، والبقية على فجور أو على عصيان، فينظرون إليه أنه قدوة. فالله الله! في أذيتهن والتضييق عليهن، خاصة إذا رأيتها أمة تخاف الله جل جلاله. احمد الله سبحانه وتعالى إذا رزقك امرأة صالحة، اقدرها قدرها، فكم من نساء يتقلبن في الفتن وأهلكن أزواجهن وضيقن عليهم في الفتنة الحرام، وهذه الولية المؤمنة الأمة الصالحة اشكر منها صلاحها، في هذا الزمان تجدها بين أربع أركان بيتها، لا تستطيع أن تخرج، لا تطالبك بخروج ولا تبرج ولا فتنة، ولا تطالبك بشيء يفتنها عن دينها؛ فاشكر منها ذلك، ولو رأيت منها زلة فليتسع صدرك، ولتكن ذلك الرجل، لأن الله فضلك بالصبر والحلم والرحمة تسعها بحنانك، وعطفك وإحسانك. كان بعض الأخيار -أعرفه- تؤذيه زوجته، فكنت أقول له: لم تصبر؟! فقال: والله إن أباها قد أكرمني، وإنها رضيت بي زوجاً، وإني أرى فيها الخير، وقد أجللت هذه الثلاث، وأرجو من الله ألا أردها إلى بيتها يوماً من الأيام تشتكي مني أو أشتكي منها. الوفي كريم، ولعلك أن تصبر اليوم فيخرج الله منها ذرية صالحة.. فاصبر! وقد ذكر عن ابن أبي زيد القيرواني ، ذلك الإمام الذي قال عنه النسائي : كان ثقة، وكانوا يقولون له: مالك الأصغر في صلاحه وديانته، كانت امرأته تسبه حتى أمام طلابه وأمام خاصته، ومع ذلك يصبر. قالوا له: لم تصبر؟! قال: إن الله سلطها علي بالذنب، وأخشى أنني لو طلقتها أبدلني الله شراً منها. فلذلك ما رأيت منها من هذه الإساءة فبذنبك، وكن حليماً رحيماً؛ فإن الله يرحمك. أنت قادر أن تطلق وأن تنتقم وتأخذ حقك بالقوة؛ ولكن تحلم فيحلم الله عليك، وترحم فيرحمك الله. وصية: أن نتقي الله، وكذلك يوصي الشباب الأخيار بعضهم بعضاً بالصالحات، النساء الصالحات في هذا الزمان لهن فضل كبير، والله! إن المرأة الصالحة في هذا الزمان درة ثمينة، ينبغي أن نعينهن على الالتزام بالتوسعة عليهن والرحمة بهن والإحسان إليهن. نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يوفقنا لذلك، وأن يرحمنا برحمته. والله تعالى أعلم. أما بالنسبة للسؤال: فإن الزوج ظالم، والمال مال المرأة، حقها وعناؤها وكدها وشقاؤها هو حق من حقوقها، ليس من حقه أن يطالبها بهذا الراتب، وليس من حقه أن ينتزعه منها، ولقد ظلم وفجر، وبلغ من ظلمه وفجوره أن يحرمها من بر والديها -نسأل الله السلامة والعافية-! فقد ظلمها في مالها، ولا يحل له من مالها إلا ما طابت به نفسها، أما إذا لم تطب نفسها بشيء فإياك إياك! ومالها وحقها. ولذلك: يعتبر ظالماً من وجهين: لأخذه من مالها بدون حق، ويلزمه في التوبة أن يرد المال إليها كاملاً، وأن يتوب إلى الله مما بدر منه. وأما الأمر الثاني: فإنه يستغفر الله من العقوق الذي أمرها به. وانظروا إلى الشقاء! الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ نسأل الله السلامة والعافية، فقد يكون عاقاً ويأمر زوجته بالعقوق. وأنا أطيل في هذه المسألة وأركز عليها -ولو تأخرنا- والله لأهميتها، فكم من بيوت هدمت، ولقد سمعت من بعض الشكاوى حتى من الصالحات يشتكين الصالحين، بعض الشباب فيه خير، وقد يلتزم على ذكر وعلى طاعة وبر، ولكنه يسيء التعامل، وقد تجد المرأة عنده السنة والسنتين لم يدخل السرور عليها يوماً من الأيام. يأتي لكي يدقق في كل صغيرة وكبيرة، ناسياً فضلها واستقامتها، المرأة بشر.. المرأة ضعيفة.. بين هذه الجدران الأربعة، تصور لو أنك سجنت بين هذه الأربعة الجدران يوماً كاملاً لضاقت عليك الدنيا، أنت تخرج هنا وهناك تبدد همومك وأحزانك، ولكن هذه الضعيفة لمن تشتكي غير الله جل جلاله؟! فلذلك: الرحمة! وينبغي على الأخيار أن يوسعوا، وأن يكونوا مثلما كان النبي صلى الله عليه وسلم، كان يقف على قدميه يوم العيد لـعائشة -نبي الأمة، وإمام الرحمة- من أجل أن تنظر إلى الحبشة وهم يلعبون بالسلاح، فيقول: هل فرغت؟ تقول: لا بعد. يقول: هل فرغت؟ لا بعد. هل قال لها: أنا نبي الأمة.. أقف لك؟! لو أن شاباً خيراً اليوم قالت له امرأته: أريد أن تخرج بي لكي أنفس عن نفسي. لأقام الدنيا وأقعدها، أنت تتشبهين بالفاجرات! أنت كذا وأنت كذا! ونبي الأمة يقف على قدميه صلوات الله وسلامه عليه! يقود الأمة والجحافل في الجيوش والجهاد، وإذا دخل إلى بيته دخل حليماً رحيماً موطأ الكنف صلوات الله وسلامه عليه، فيأخذ بمجامع تلك القلوب ببره وإحسانه، فيأخذ القصعة من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فيقسم عليها أن تشرب قبل أن يشرب.. من يفعل هذا الفعل؟! تشرب قبل شربه، ثم إذا شربت وضع فمه حيث وضعت فمها.. من يفعل هذه الأفعال الكريمة غير الصالحين؟ وإذا لم يفعلها الصالحون فمن يفعلها؟ فالله.. الله! في حقوق النساء! في التوسعة عليهن! وإدخال السرور عليهن! نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعلنا من الخيار للأزواج. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .. وهذا رابط استماع الشريط لمن أراد الاستماع إليه: وطبعا للامانه المشاركه منقوله
ولصاحبها الاصلى جزيل الشكر ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
ان صمتي لا يعني جهلي بما يدور حولي |
#15
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
ولكن صدقيني ان تحدثت بما قاله الشرع في عمل المرأة ( والذي يترتب عليه مرتبها ) سيتحول الموضوع إلي مسار أخر ( وقد سبق لي وذكرت الأدلة الشرعية علي عدم جواز عمل المرأة خارج بيتها واختلاطها بالرجل ) ولكني سأتحدث في هذا الأمر من منظور العقل . - لماذا تعمل المرأة المتزوجة ؟ ( يا ريت بلاش نردد المقولة الخاطئة ألا وهي " لكي تثبت ذاتها " وغيرها من المقولات التي لا معني لها ) فالمعلوم أن المرأة مكانها البيت ورعايته . الاجابة الشائعة هي أن متطلبات الحياة وغلاء الأسعار وعدم قدرة الزوج علي الوفاء بمتطلبات البيت كما ينبغي . اذاً فالمرأة تعمل من أجل المساعدة في نفقات البيت . فكيف لا تشارك في هذه النفقات ؟ ولماذا يسمح لها الزوج بالعمل والذي حتماً يأتي علي حساب البيت ( مهما الواحدة قالت وحتي لوأقسمت , مش حقيقي خالص ان عملها لا يؤثر علي بيتها وحياتها مع زوجها ) اذا وافق الزوج علي عمل زوجته بدعوي غلاء المعيشة وغيرها من الحجج والأعذار ( أنا ضد عمل المرأة علي طول الخط ) ثم تأتي زوجته وتقول له بأنها لن تشارك في النفقات , فهذا الزوج ليس لديه عقل !! - الشبكة : لابد أولاً أن نعرف ما هي الشبكة ؟ هل هي هدية أم جزء من المهر ؟ ان كانت هدية , فالهدية لا يتم تحديد ثمنها والمساومة عليه !! ( هتجيب شبكة بكام ؟ هجيب بعشرة قروش . لأ مينفعش , مش دي قيمة بنتنا . الشبكة متقلش عن 50 قرش !! ) بالله عليكم , دي صورة هدية خالص ؟ اما ان كانت الشبكة من الزوج نفسه ( دون أي اجبار أو شرط من أهل الزوجة ) فهي هدية منه لها . نقطة هامة أخري : حد عاقل يقول ان الرجل يجيب هدية وتتكتب عليه في القايمة ؟!! وان كانت جزء من المهر , فهي حق للزوجة كاملة بعد الدخول بها . ولكن أيضاً أمر غريب جداً يحدث في مصر وهو كتابة الشبكة في القايمة !! الزوج اشتري الشبكة وأعطاها للزوجة ( يعني الشبكة معاها ) ازاي تتكتب عليه ؟!! كدا هو يعتبر اشتراها مرتين !! طبعاً ان كانت جزء من المهر , فهل هذا الجزء عاجل أم أجل ؟ ان كان عاجلاً , فالشبكة معها بالفعل . فكيف تكتب علي الزوج ؟! اجابة كل الأباء والأمهات هي , أن الزوج في استطاعته أن يأخذ الشبكة ويبيعها , ووقت الطلاق لا يكون هناك شبكة , ولذلك يتم كتابتها . وان أخذنا بهذا الرأي , فما الضرر ان أخذ الزوج الشبكة من زوجته ( فحقها مثبت ومضمون في القايمة ان حدث خلاف كبير بينهما ) وان كان أجلاً , فيعامل معاملة مؤخر الصداق . وبالتالي يكتب علي الزوج في القايمة ولا يشتريه ( كما يحدث في وقتنا هذا كثيراً نظراً لارتفاع سعر الذهب ) - سفر الزوج : لا بأس به ولا ضرر منه ان كان لفترة مؤقتة ثم يستقدم زوجته وأولاده ليعيشوا معه هناك. أما سفره لمدة سنة ويأتي أجازة لمدة شهر كل عام أو عامين , فأنا ضد هذا الأمر تماماً . ملحوظة هامة : هذا الرأي لا يعبر عن شخصية كاتبه ( في الجزئية الأولي والثانية ![]() والشبكة , حتي وان وقعت في ضائقة مالية ( وقانا الله شرها ) فلا يخطر ببالي التصرف فيها أبداً ان شاء الله . |
العلامات المرجعية |
|
|