|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هانى الشرقاوى
![]() لكن لم يتم فرض الدين جبرا كما رأى الخليفة عمر بن الخطاب لكن فى عهد الدولة الأموية فرضت الجزية بشكل باهظ جدا ومورست القوة ضد المصريين بالإضافة الى أمور أخرى كثيرة غيرت من لون الصورة البمبى دى انت تعرف عمرو بن العاص مات عن ثروة أد ايه ؟ خمسة أطنان من الذهب .... دى كانت ثروته لوحده شوف بقا ؟؟؟ الرد ###### هذا هو موقف هانى الشرقاوى من الصحابة إلا الصحابة والله إن المصريين لو قبلوا قدمى عمر بن العاص ما وفوه حقه يكفى أن الله هدانا به من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام والله لا نجد الطعن فى عمرو بن العاص إلا من الروافض أو العلمانيين أو الطائفيين الحاقدين والله ما وجدنا طعن فى عمرو بن العاص من أحد يشهد له بحسن إسلام من أهل السنة والجماعة رضى الله عن الصحابة أجمعين. ومن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة اجمعين كفاك يا ابن العاص أن النبى صلى الله عليه وسلم زكاك ، وشهد لك بالإيمان روى أحمد والحاكم ( ابنا العاص مؤمنان هشام وعمرو ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( أن عمرو بن العاص من صالحي قريش ) أخرجه الترمذي وأحمد سب الصحابة الصحابة هم صحابة رسول اله صلى الله عليه وسلم ورفقاء دعوته الذين أثنى الله عزّ وجلّ عليهم في مواضع كثيرة من القرآن قال تعالى: { والسَّابقون الأوَّلون من المهاجرين والأنصار والَّذين اتَّبعوهم بإحسان رَّضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدَّ لهم جنَّات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم } وقال تعالى: { مُحمَّدٌ رسول الله والَّذين معه أشداء على الكفار رُحماء بينهم تراهم رُكّعاً سُجَّداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً } ومن سبهم بعد هذه الآيات فهو مكذب بالقرآن. والواجب نحوهم محبتهم والترضي عنهم والدفاع عنهم، ورد من تعرض لأعراضهم، ولا شك أن حبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان، وقد أجمع العلماء على عدالتهم، أما التعرض لهم وسبهم وازدراؤهم فقد قال ابن تيمية: إن كان مستحلاً لسب الصحابة رضي الله تعالى عنهم فهو كافر. وقد حذّر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك بقوله: « من سبَّ أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين » [السلسلة الصحيحة 2340]. وقال صلى الله عليه وسلم: « لا تسبوا أصحابي، لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحداً أنفق مثل أُحد ذهباً ما أدرك مدّ أحدهم ولا نصيفه » [رواه البخاري]. وسُئل الإمام أحمد عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة رضي الله تعالى عنهم أجمعين فقال: ما أراه على الإسلام. وقال الإمام مالك رحمه الله تعالى: من شتم أحداً من أصحاب محمّد صلى الله عليه وسلم أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية أو عمرو بن العاص، فإن قال كانوا على ضلال وكفر قُتل. قال الشيخ محمّد بن عبد الوهاب: فمن سبهم فقد خالف ما أمر الله تعالى من إكرامهم، ومن اعتقد السوء فيهم كلهم أو جمهورهم فقد كذّب الله تعالى فيما أخبر من كمالهم وفضلهم ومكذبه كافر.
__________________
آخر تعديل بواسطة أبو إسراء A ، 01-07-2011 الساعة 11:32 PM |
العلامات المرجعية |
|
|