|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() لا تنضم لـ"حزب النور"! الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ففي ظل نسيم "الحرية" الذي نعمت به بلادنا بعد "الثورة" نشأت بعض الأحزاب متعددة المشارب، متنوعة الأهداف، وكان منها ما يُدعى: "حزب النور". يدعو مؤسسو هذا الحزب إلى ما يلي: 1- الشريعة الإسلامية هي المرجعية العليا، والمنهج الشامل والضابط للاجتهادات: السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، ليس الذي نعتقد هو الدولة الدينية التي تدعي "الحق الإلهي" في الحكم، وتحتكر وحدها الصواب في الرأي، ولا النموذج اللا ديني المتطرف؛ الذي يريد اقتلاع الأمة من جذورها، ويرون التداول السلمي للسلطة، وإقامة دولة عصرية تنتهج الأسس الحديثة، وتحترم حقوق التعايش، وتحافظ على مكونات الأمة على أساس الحق والعدل والحرية، وكفالة ممارسة الشعب حقه في تكوين أحزاب سياسية، وضمان حريتها، وكذلك اختيار الشعب نوابه وحكامه، ومراقبتهم ومحاسبتهم. 2- ضرورة النهوض بالأمة وتطوير جميع جوانب الحياة من: اقتصاد، وتعليم، وصحة، وغيرها، وكذلك الاهتمام بالبحث العلمي وتطبيق المواصفات القياسية، والاهتمام بالتطور الزراعي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتنمية الرقعة الزراعية، والثروة الحيوانية، والسمكية، والاستفادة من التقدم التكنولوجي، وتشجيع الاستثمار بالضوابط التي تحقق مصلحة "مصر"، وتحافظ على ملكية التراب المصري، والشركات الوطنية. 3- يرى المؤسسون أنه لا يمكن فصل كفاية وكفاءة منظومة الخدمات عن التقدم الاقتصادي للبلاد، ويرون ضرورة وضع خطة طويلة الأمد؛ للإصلاح المنشود في كل المجالات، مع الاستفادة من خبرات الدول الصديقة والمتميزة، وسد العجز في الخبرات عن طريق البعثات الخارجية، والتعليم عن بعد. 4- ضمان حقوق جميع أفراد الأسرة التي كفلها الإسلام، وحق الشباب في الشعور بملكيتهم وانتمائهم لوطنهم، وتحويل طاقاتهم الجبارة لطاقة بناء تُلحق "مصر" بمقعد الريادة، مع كفالة حرية التفكير والتعبير، والعمل، والعلاج، والحياة الكريمة. هذه بعض أهدافهم كما أعلنوا عنها، والبقية -كذلك- مِن طالعها؛ وجد فيها مثل هذه وأكثر مما يصب في النهاية في مصلحة الشعب والوطن، وفي ضوء هذه الأهداف جعلتُ عنوان مقالي: "لا تنضم لحزب النور". أعني بذلك أنه لا يكفي أن تقتصر على انضمامك لهذا الحزب الذي لو قلتُ: "لم تر مصر في تاريخها مثله"؛ لما كنت مبالغًا! إنه حزب كل مسلم في مواجهة التيارات العلمانية والليبرالية التي تريد للبلاد أن تسير إلى الهاوية، ومَن يطالع مبادئ وأهداف هذه الأحزاب؛ يظهر له بجلاء صحة ما أقول، ويكفي التدليل على أنهم يريدون منا أن نحذوا حذو الغرب في جميع المجالات، وهل حصَّل الغرب خيرًا أو شيئًا في جانب القيم والأخلاق؟! وهل يرعى الغرب فضيلة؟! لا تقل لي: لكنه متطور.. متقدم في جانب التقنية والتقدم؛ لأنني سأرد: وما المانع أن نكون نحن أفضل منهم في هذا الجانب مع تمسكنا بديننا؟! ومتى كان هذا الدين سببًا للتأخر والتخلف؟! إنني أتحدى أن يأتي منصف بدليل واحد يتضح فيه أن التمسك بالدين يؤدي بالدولة إلى التخلف والرجعية من التاريخ القديم والحديث على حد سواء. أتحدى مَن يثبت أن الالتزام بأحكام الإسلام -لا الأديان المحرفة كما كانت أوروبا في "العصور الوسطى"- ينتهي بنا إلى التخلف عن ركب الحضارة! وأين من يقول بذلك من الحضارة الإسلامية الزاهرة في "العصور الوسطى" وقد كانت أوروبا -حينها ووقتها- تتخبط في الظلام؟! بل كانوا يرسلون البعثات إلى بلادنا؛ لينهلوا من معين العلم والمعرفة! وهذه رسالة تدل على ما أقول أيام العز.. فقد وصلت رسالة إلى خليفة المسلمين في "الأندلس" أيام التقدم العظيم التي كانت عليه حضارتنا. جاء في هذه الرسالة: "من جورج الثاني ملك "إنجلترا" و"السويد" و"النرويج" إلى الخليفة ملك المسلمين في "الأندلس" صاحب العظمة "هشام الثالث" الجليل المقام. بعد التعظيم والتوقير، فقد سمعنا عن الرقي العظيم الذي تتمتع بفيضه الصافي معاهد العلم والصناعات في بلادكم العامرة، فأردنا لأبنائنا اقتباس نماذج من هذه الفضائل؛ لتكون بداية حسنة في اقتفاء أثركم؛ لنشر العلم في بلادنا التي يسودها الجهل من أركانها الأربعة. ولقد وضعنا ابنة شقيقنا الأمير "دوبابت" على رأس بعثة من بنات أشراف "إنجلترا" للتشرف بلثم أهداب العرش "بتقبيل أياديكم" تعظيمًا لتكون مع زميلاتها موضوع عناية عظمتكم، وحماية الحاشية الكريمة، وعطف من اللواتي سيتوفرن على تعليمهن، ولقد أرفقت مع ألأميرة الصغيرة هدية متواضعة لمقامكم الجليل، أرجو التكرم بقبولها مع التعظيم والحب الخالص "من خادمكم المطيع جورج. م. أ.". فكيف يخوفوننا هذه الأيام من التحاكم إلى الإسلام؟! وهذه دعوة مني لكل منصف أن يقرأ كتابًا بعنوان: "هكذا كانوا يوم كنا"، وقد رسم بالأدلة والتواريخ صورة حية للطب والعلم والحضارة في الدولة المسلمة، وكيف اهتم المسلمون بذلك، وقارنه بما كانت عليه دول "أوروبا" في ذلك الوقت، وكذا كتاب: "من روائع حضارتنا" د. "مصطفى السباعي" علَّ مهزومًا يعتز بدينه وحضارته، ومهزوزًا يفيق من غفلته، طالعوا تاريخ المسلمين في "الأندلس" وكم كان فيها من جامعات نقلت عنها "أوروبا" جل علومها وحضارتها، ولا يشك عاقل أو منصف أن الشريعة كانت هي المحكمة في هذه الأزمان، فكيف جمعوا بين تحكيم الشرع والتقدم والتطور؟! إنها ليست معادلة صعبة أو حسبة معقدة، لكنها شبه المضلين تروج على المغفلين الذين لا يستقون معارفهم إلا من الصحف الصفراء والسوداء، ولما يقرءوا التاريخ بعد. إذن وفي ضوء ما سبق فإن دعاة "حزب النور" يريدون التمسك بالدين وتطبيق الشريعة، ورفع راية القرآن والسنة بفهم سلف الأمة، مع الأخذ بزمام الحضارة والتقنية والتقدم، وصبغ ذلك كله بصبغة الإسلام.. يريد لـ"مصر" أن تعود مرة أخرى للصدارة والريادة، يضمنون لغير المسلمين أن يعيشوا في ظل عدل الإسلام، وتُكفل لهم حقوقهم في دولة الإسلام بلا ظلم ولا عدوان.. إلى غير ذلك من المطالب والأهداف. إذن فهذا الحزب ومَن على شاكلته مِن الأحزاب التي ترفع نفس الراية تحتاج إلى مناصرة.. تحتاج لدعم وتأييد، وهو في الحقيقة دعم للإسلام وتقوية له في مقابل العلمنة البغيضة الوقحة، وكأننا في الأيام المقبلة سيصير الحال إلى فسطاط إسلام وفسطاط علمانية، قوم يريدون أن يحكمهم الله.. أن يحكمهم الإسلام، وينادون بذلك، وقوم يريدون تنحية الإسلام عن الحكم.. يريدون فصل الدين عن الدولة عن الحياة.. يريدون أن تحكم بما أفرزته العقول البشرية أوروبية وغيرها، وهل أعلم وأحكم من الله؟! جلَّ الله وتعالى عما يقولون علوًّا كبيرًا. وقسم ثالث هو: جمهور الشعب الطيب المحب للدين، فماذا عليه أن يفعل؟ وإلى أي القسمين ينحاز؟ إنني أتألم جدًّا من منتسب للصحوة والدعوة الإسلامية ثم هو -إلى الآن- يقف موقف المتفرج لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء! والأمر جد فصل لا لهو ولا هزل، أين قرارك أيها المسلم الغيور على إسلامه ودينه؟! أما علمتَ أن تاريخ "مصر" سيسطر هذه الأيام؟ أما علمت أن ما سيكون في الدستور القادم إما أن تنعم به أجيال وإما أن تشقى؟! أنتخاذل ونتهاون حتى يُنحى الشرع من الدستور، وتلغى المادة الثانية؟! أينادي العلمانيون وأمثالهم بضرورة كتابة الدستور قبل الانتخابات؛ لنيل مآربهم الخبيثة ونحن نشاهد ولا نتحرك؟! إنها وقفة صدق لا بد لكل منا أن يقوم بها نحو هذه الأحزاب تعريفًا بها ونشرًا لمبادئها بين الناس، ودعوة إلى الانضمام إليها.. إنها مسئولية لا بد وأن يتحملها الجميع قبل أن تغرق السفينة. إننا جميعًا نحتاج هذه الأيام لمال الصدِّيق، ونفقات عثمان -رضي الله عنهما-، وشجاعة الفاروق -رضي الله عنه-، وبذل علي -رضي الله عنه-، وحركة أم شريك -رضي الله عنها- التي كانت تدور على بيوت القرشيين تدعو النساء للإسلام، علم بها الكفار وكادوا يقتلونها، وما توقفت؛ فأين دور نسائنا في الدعوة للأحزاب الإسلامية الآن؟! نحتاج -أيضًا- للسان حسان -رضي الله عنه-؛ ليدافع وينافح، ويدعو ويحرض على الخير، وعمله ونشره.. فهل من مجيب؟ ها هو الإسلام يمد يده إليكم فهل تسمعون؟ احذروا من المضلين الذين يسيئون وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا، فيدَعون، بل ويكفِّرون أهل الدعوة؛ لدعوتهم الناس لمثل هذه الأحزاب، فقد كانوا قديمًا أذنابًا للسلطة، وهم الآن لا هم لهم سوى تشويه الصورة والصد عن العمل لدين الله -عز وجل-! ثم كونوا على قدر المسئولية، فدعوتنا على بصيرة، فإذا دعا العلماء لمناصرة هذه الأحزاب فلأنهم يريدون الخير للأمة، ومن رأى غير ذلك من العلماء فنحن نحترم وجهة نظره ورأيه.. والمهم البصيرة، وليس فقط التشنيع لمجرد ذلك. لماذا تغيرتم؟.. لماذا اتجهتم للسياسة؟ لماذا؟.. لماذا؟.. كلها تساؤلات أجاب عنها العلماء والدعاة فلم لا نسمع؟ ولما لا نراجع ما جاء في الندوات والمحاضرات حول هذا الموضوع المهم لتكون على بصيرة؟ ألا يستحق الأمر شيئًا من الاهتمام بدلاً من نقل وترديد الكلام وكثرة الاتهام؟! لا أجد ما أختم به مقالي سوى فتوى فضيلة الدكتور "ياسر برهامي" حول الانضمام لـ"حزب النور"؛ فلعل فيها نفعًا وفائدة: فتوى حكم الانضمام إلى "الأحزاب الإسلامية ذات المرجعية الإسلامية" للشيخ ياسر برهامي هل الانضمام إلى "حزب النور" من التحزب المذموم المنهي عنه أم هو مباح؟ مع شرح دليل الإباحة. وجزاكم الله خيرًا. الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ "فالانضمام للأحزاب ذات المرجعية الإسلامية؛ خاصة التي ينتمي القائمون عليها للمنهج السلفي بغرض السعي إلى إقامة الدين، وما يمكن مِن الواجبات الشرعية، والمحافظة على الهوية الإسلامية للأمة هو مِن التعاون على البر والتقوى، وإنما التحزب المذموم هو: الإعانة على الجاهلية وإقامة دعواها، وإنما نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن التناصر والتعاضد على الباطل، والتقليد الأعمى المذموم فقال: (مَا بَالُ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ؟!.. دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ) (متفق عليه). والمجال السياسي أحد مجالات الدعوة إلى الإسلام إن لم يكن في واقعنا الآن مِن أهمها وأخطرها على الإطلاق، فالعمل الإسلامي في المجال السياسي غيظ الأعداء، وخطر داهم على مشروعاتهم "العلمانية" و"الليبرالية". ووجود "عمل سياسي ذو مرجعية سلفية"؛ هو سبب لتصحيح مسار باقي الاتجاهات والأحزاب الإسلامية التي تبادر إلى تقديم تنازلات للمنافقين، فحين يوجد ضغط سلفي قوي بانضمام عدد كبير من الناس للأحزاب ذات المرجعية السلفية -وقد تأسس بحمد الله "حزب النور" وظهر إلى النور- سوف يتوقف سلم التنازلات. وقد رأينا أثر ذلك واضحًا في قضية "مرجعية الشريعة".. كيف تراجع عن المطالبة بتعديل المادة الثانية أو إلغائها كل من كان ينادي بذلك من "العلمانيين"، بل حتى الكافرين المعلنين بكفرهم؟! بعد حملة المحافظة على هوية الأمة، وعدم المساس بالمادة الثانية التي قامت بها "الدعوة السلفية" رغم الأصوات المعارضة حتى مِن الإسلاميين، بل حتى مِن بعض السلفيين؛ بزعم أنها لا توجد مطالبة للتعديل! فمع وجود العمل السياسي المنظم -ولا يمكن ذلك إلا من خلال الأحزاب الرسمية- سيكون الضغط أكبر والتأثير -إن شاء الله- أقوى، ونحن مقبلون على معركة أكبر في موضوع "كتابة الدستور الجديد"، فكيف يمكن أن نغيب عنه؟! وحين قلنا: إن الدعاة إلى الله لن يكونوا حزبًا، ولن تتحول الدعوة إلى حزب قصدنا: عدم ترك الدعاة لأمر الدعوة والتربية -الذي هو الأصل- والانشغال بالعمل السياسي، ولكن تتقدم إليه طائفة قادرة على توصيل الحق للناس في هذا المجال فهو مِن باب تقسيم الأعمال، ولا يتصور أن يُعرض جميع طلاب العلم والدعاة عن العمل السياسي؛ فيتصدر مَن لا يفهم ولا يحسن عرض المشروع الإسلامي في الجانب السياسي، بل يكفي أن يتفرغ الدعاة الكبار للدعوة ويشارك في الحزب باقي أفراد الدعوة، ويقوموا بحسن توجيه السياسيين حتى لا يحصل الفصل المريب بين الدين والدعوة مِن جانب، والسياسة من جانب آخر. فتقسيم العمل يؤدي إلى تكامله وتعاضده وقوته، وألا يضيع من الخير شيئًا يمكن تحقيقه، كما أن الحزب في حاجة ماسة إلى اشتراكات أعضائه؛ لأنه كما علمت ليس له أي مصادر؛ لتمويل مشروعاته إلا اشتراكات الأعضاء. فأنا أنصح الإخوة بالانضمام لـ"حزب النور" الذي أصبح رسميًّا -بحمد الله-، ونحن نهنئ الإخوة القائمين عليه، وعلى رأسهم الأخ الحبيب "د. عماد عبد الغفور"، وبذلك النجاح الذي ندعو الله أن تعقبه نجاحات أكبر. والله المستعان". |
#2
|
||||
|
||||
![]()
توقعت هذا الموضوع الجميل جدا بارك الله فيك
__________________
ادعو معايا ....... ربنا يحفظ البلد دى |
#3
|
|||
|
|||
![]()
انا سانضم لحزب النور السلفي
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
ok ,man i won't join that party.
__________________
اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا
|
#5
|
|||
|
|||
![]()
بالفعل هو الحزب المنتظر وأناشد الجميع بالإنضمام اليه
أناشد كل من يقول لا اله الا الله محمدا رسول الله تمسكوا بدينكم يا اخواني ولا تدعوا الشيطان والدينا تغركم فوالله لن نعز ابدا الا بدين الله شكرا اخي كاتب الموضوع جزاك الله كل خير |
#6
|
||||
|
||||
![]() برنامج حزب النور تمهيد لقد شهدت مصر أحداثاً جساماً، كتبت فيه فصلاً هاماً من أهم فصول تاريخ العالم الحديث، وشكلت ثورة الخامس والعشرين من يناير واقعاً جديداً في الساحة العالمية والإسلامية والعربية، وأصبحت عيون الدنيا متعلقة بتطور الحركة السياسية في مصر، والخلق كلهم يراقبون كيف يبني المصري العظيم قواعد المجد وحده، واستعاد الشعب قدراً كبيراً من هيبته ومكانته الطبيعية بين الشعوب، ولكن مازال الطريق طويلاً، و مازال العمل المطلوب شاقاً ودؤوباً كي تتبوأ مصر مرة أخرى مقعد الريادة بين الأمم الحديثة. ومن هنا دعت الضرورة جموعاً من الشعب إلى الانضواء تحت راية حزب النور لحمل لواء تجديد عزم الأمة، واستجماع همتها وطاقاتها للتغلب على المصاعب والتحديات وتخطي العوائق والعقبات التي تسببت في تخلف الأمة عقوداً من الزمن، وتقييد تقدمها وتحضرها حيناً من الدهر. إن الأوضاع التي تسببت في تفجير الثورة، من قهر وظلم واستبداد في جميع مناحي الحياة، لابد من تشخيصها وتحديدها ووضع أفضل الأساليب لمعالجتها بأسرع ما يمكن حتى تتمكن الأمة من الانطلاق إلى آفاق الرقي وسماء الحضارة، ونكتفي بذكر ثلاثة أوجه للفساد تنبيهاً على غيرها. الفساد السياسي: عشية الثورة وصلت الأمة إلى طريق مسدود، بتدليس فاضح وتزوير واضح لإرادتها من دهاقنة الحكم بالعصر البائد، الذين ادعوا كذباً وزوراً أن مصر لم تبلغ سن الرشد، وغير مؤهلة لتختار الصالح من أبنائها ليسير أمورها، ويسوس أوضاعها، فزوروا الانتخابات التشريعية تزويراً فاجراً، وفرضوا التوريث على الأمة، ولم يبق خيار أمام الشعب إلا النزول للميادين بأرجاء مصر معبراً عن إرادته بأفصح عبارة: الشعب يريد إسقاط النظام. الفساد الاقتصادي: رغم ما تتمتع به مصر من موارد اقتصادية، وتحظى به من ثروات، ومن أعظم تلك الثروات شعبها العبقري، ورغم ما كان يتحقق من نهضة اقتصادية وتقدم إلا أن المواطن المصري كان يسير إلى الأسوأ في أوضاعه الاقتصادية، فلم يشعر بتنمية، ولم يحس بتقدم، فمعظم الناتج القومي يصب في خزانات أشخاص معروفين بأعيانهم، احتكروا المال واحتكروا السلطة، وسحقوا الشعب إلى حد أن فقد المواطن قدرته على العيش الكريم في وطنه، فافتقد حق العمل حيث وصلت معدلات البطالة إلى حدود غير مسبوقة، وافتقد حق العلاج وانتشرت معدلات الأمراض إلى درجة مخيفة، وارتفعت تكلفة العلاج إلى درجة لا يستطيع معها المواطن الحصول على أدنى درجات الرعاية الصحية، وارتفعت معدلات التضخم حتى عجز المواطن عن توفير قوته الأساسي، ولم يبق خيار أمام الشعب إلا النزول للميادين بأرجاء مصر معبراً عن إرادته بأفصح عبارة: الشعب يريد إسقاط النظام. الفساد الأمني: رغم تضخم الجهاز الأمني ووصول عدده لمئات الآلاف من الأفراد، إلا أن وظيفته الأساسية كانت حماية التحالف غير المقدس والاتحاد النكد بين السلطة الباطلة ورأس المال الحرام، وفي سبيل ذلك يتم التنكيل بالدعاة الإسلاميين والمفكرين الإصلاحيين، وتلفيق التهم الباطلة لهم، وترويع الآمنين والتنكيل بالخصوم السياسيين، والكيد للقوى السياسية المنافسة، وتزوير الانتخابات وإقصاء الشرفاء، وتأجيج الفتن الطائفية بين أبناء الوطن الواحد، ووصل الأمر إلى قتل الضحايا في أقسام الشرطة، ممن لا ذنب لهم ولا جريمة أدينوا بها ولا محاكمة ولا تحقيق، بدم بارد وبأسلوب بشع تقشعر منه الأبدان، حتى فقد الناس الشعور بالأمن، ولم يبق خيار أمام الشعب إلا النزول للميادين بأرجاء مصر معبراً عن إرادته بأفصح عبارة: الشعب يريد إسقاط النظام. لأجل هذه الأسباب وغيرها فإننا مؤسسي الحزب تجمعنا من طوائف مختلفة، وأغلبها تخصصات متباينة، وكثير منها على درجات علمية متميزة، لقد تجمعنا لسبب واحد وهو العمل لتقدم البلاد، والدفع بها إلى مصاف الدول المتقدمة، وإصلاح ما أفسده النظام البائد في كافة ميادين الحياة. الثقافة والهوية قضية الهوية قضية محورية لابد من الاهتمام بها والتركيز عليها، لأنها هي التي تشخص ذات الأمة وتميزها، وهي السمة الجوهرية العامة لثقافتنا، ويهدف الحزب إلى إقامة دولة عصرية حضارية متقدمة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، ذات رسالة حضارية راقية ترفع قيمة الأخلاق والفضيلة والقيم النبيلة فإذا كانت الهوية المصرية هي الهوية الإسلامية العربية بحكم عقيدة ودين الغالبية العظمى من أهلها، واعتماداً على أن اللغة العربية هي لغة أهلها، فإنَّ الواجب الأول للدولة ممثلةً في وزارة الثقافة ووزارة الإعلام، وكذلك وزارة التربية والتعليم، والجامعات والمعاهد العليا وغيرها من المؤسسات الثقافية الحكومية وغير الحكومية، إنما يتمثَّل في تعزيز الهوية الثقافية التي تُكسب الأمة مكونات هويتها الوطنية، وفي ترسيخ حضور هذه الهوية في مختلف مناحي الحياة والأنشطة الإنسانية جميعاً، وفي العمل على ترسيخ هذه الهوية وتقويتها. ولقد أظهرت الأمة بكافة أطيافها توافقاً شعبياً كبيراً على اعتماد الإسلام ديناً للدولة، واللغة العربية هي اللغة الرسمية وكذلك مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع. وبناءً على ما تقدم فإننا في هذا المضمار نلتزم بما يلي:
البرنامج السياسي أصبح الإصلاح السياسى مطلباً أساسياً وضرورياً لجميع قطاعات الشعب، وهو القاعدة للإصلاح في كافة مناحي الحياة، والنظام الذي يقوم عليه الاستقرار والثبات للمجتمع، ويدعو الحزب لإقامة دولة عصرية على الأسس الحديثة، تحترم حقوق التعايش السلمي بين أبناء الوطن جميعاً، بعيداً عن النموذج الثيوقراطي، الذي يدعو لدولة تدعي الحق الإلهي في الحكم، وتحتكر وحدها الصواب في الرأي، وكذلك بعيداً عن النموذج اللاديني الذي يريد اقتلاع الأمة من جذورها وهويتها الثقافية، وإنما يدعو الحزب للدولة القائمة على تعدد المؤسسات والفصل بين السلطات: التشريعية والقضائية والتنفيذية والتي تعمل بشكل متوازن ومتكامل، وتحمي الحريات وتحقق العدالة بين أبناء الوطن جميعاً، وتحرص على تكافؤ الفرص، حفظ الحقوق وتراعي معايير الشفافية والنزاهة، وتتلخص ملامح تلك الدولة في عناصر نوجزها فيما يلي:
البرنامج الاقتصادي إن مصر تمتلك مقومات الدولة العظمي بمواردها البشرية (خاصة من الشباب) والاقتصادية والاجتماعية والطبيعية والفكرية ، وما تحتاجه مصر في الحقيقية هو البيئة الاقتصادية والاجتماعية التي تشجع على العمل والانتاج والاستثمار. وإن العنصر البشري المصري (الذي قام بثورة 25 يناير وشهد له العالم أجمع بالتفوق) قادر بفضل الله على تحقيق المعجزات الاقتصادية والتخلص من كافة المشكلات الاقتصادية التي تعاني منها بلادنا العزيزة. إن الثورة الشعبية في يناير 2011 وإن كان من أعظم أسبابها وصول الفساد السياسي والاجتماعي إلى مستويات غير محتملة، ولكن أيضاً تدهور الوضع الاقتصادي كان عاملاً حاسماً في انفجار ثورة الشعب، ولن يشعر الشعب بالرضا والسكينة ولن يزول عنه السخط والغضب ما لم تتحسن أوضاعه الاقتصادية، ويلمس التحسن والتقدم على أرض الواقع، وفي الحقيقة إن الشعب المصري يستحق أن ينعم بحياة طيبة وعيشة كريمة تليق بعطائه وثورته العظيمة. ويشتمل البرنامج الاقتصادي لحزب النور على مكونين أساسين وهما أولا: الأهداف الاقتصادية والاجتماعية للبرنامج الاقتصادي ، وثانيهما: السياسات الاقتصادية اللازمة لتحقيق تلك الأهداف، وتشتمل هذه السياسات كلاً من المستويين المحلي والدولي. ويمكن استعراض البرنامج الاقتصادي على النحو التالي: أولا: الأهداف الاقتصادية والاجتماعية للبرنامج الاقتصادي
ثانيا: السياسات الاقتصادية اللازمة لتحقيقة الأهداف سالفة الذكر:
برنامج الرعاية الصحية الإنسان هو المخاطب بإعمار الكون وصنع الحضارة وبناء النهضة وبغير إنسان صحيح العقل والبدن لا يمكن تحقيق شيء من ذلك. وإن التقدم الاقتصادي يتبعه تقدما في جميع مجالات الحياة ومنها كفاءة وجودة وكفاية الخدمة الطبية، وبدون القوة الاقتصادية لا يمكن الكلام على جودة وكمية وشمولية ومد مظلة الخدمات الطبية ولن تتمكن الدولة من دعم الخدمة الطبية جزئيا فضلا عن دعمها كليا. وقد عانت منظومة الرعاية الطبية في مصر منذ عدة عقود بسبب سوء التخطيط الذي شمل جميع مناحي الحياة بالإضافة إلى انعدام الإدارة الرشيدة وضعف الاعتمادات المالية وعدم مواكبة التطورات الطبية في العالم بالإضافة إلى النظرة السلبية للرعاية الصحية والبيئة والكادر الطبي ومعاملتها على أنها ترف وإهدار للمال العام. فكلنا يدرك سوء وعدم كفاية الخدمات الصحية المقدمة عبر المستشفيات العامة وقطاع التأمين الصحي ، وإهمال التجهيزات والنظافة والكفاءة المهنية والتفريط في صيانة المستشفيات العامة مبانيها وأجهزتها. كذلك الإهمال الشديد في رعاية الأطباء وكفايتهم وتحفيز المتميزين منهم وعدم العناية ببرامج التدريب والتطوير وضعف رواتب الكادر الطبي المعاون من الفنيين وهيئة التمريض وقلة أعدادهم واستحواذ الإداريين بالوزارات والمستشفيات على معظم المزايا والحوافز المالية وكذلك ارتفاع سعر الدواء وعدم وجود بدائل وطنية للأدوية المستحدثة بأسعار مناسبة دور الدولــــة: الرعاية الصحية للمواطنين هي أحد حقوق الإنسان الأساسية التي يكفلها الدستور والمواثيق العالمية، وبالرغم من هذا الحق الذي هو من ضروريات الحياة وحقوق الإنسان الأساسية إلا أنها ترتبط ارتباطا وثيقا بمدى نجاح الخطة الاقتصادية وتحسن واستقرار الاقتصاد المصري فلا يمكن بحال فصل المنظومة الطبية والتطور المنشود من ناحية الكفاية أو الكفاءة بمعزل عن التقدم الاقتصادي للبلاد، ضرورة وضع خطة طويلة الأمد للرعاية الصحية في جميع محافظات الجمهورية على حد سواء لا تتغير بتغيير الأشخاص والوزارات بما يتبعها من التنسيق بين وزارة الصحة وباقي الوزارات المختلفة. وتشمل مسئولية الدولة عن كل ما يمت للرعاية الطبية بصلة من تحديد المسئول الأول عن الرعاية الصحية في مصر و تحديث المستشفيات وكفاية عدد الأسرة لمجموع السكان وتخريج وتدريب الكوادر الطبية في كافة التخصصات العامة والدقيقة والنادرة ووضع وتطوير نظام التأمين الصحي وصناعة الدواء ومراقبة تطبيق القوانين والإشراف على مستشفيات وعيادات القطاع الخاص وتطبيق قوانين العناية بالبيئة ومحاربة الأمراض المتوطنة مع ما يتبع ذلك من التنسيق مع الهيئات العالمية والمنظمات الأممية والدول المجاورة والاستفادة من خبرات الدول الصديقة والمتميزة وسد العجز في الخبرات عن طريق البعثات الخارجية والتعليم عن بعد على النحو التالي: رفع النسبة المخصصة للرعاية الصحية في الموازنة العامة للدولة من النسبة الحالية وقدرها 1.5% إلى ما يقارب النسب العالمية 7-10% من الموازنة العامة للدولة بطريقة متدرجة ومدروسة ولسد الاحتياجات الأساسية والعاجلة أولاً. وضع خطة طويلة المدى لتحديث وزيادة عدد المستشفيات والمراكز الطبية ووحدات الرعاية الأولية وأماكن توزيعها جغرافياً، ووقف المشروعات العشوائية في مجال الصحة، مع الاهتمام بالتوسع في أعداد المستشفيات التخصصية في المدن الكبرى بعد دراسة لما هو موجود بالفعل ومدى كفايته وكذلك زيادة عدد المراكز الطبية المتطورة في النجوع والقرى والمراكز. العناية بجودة الخدمة الصحية المقدمة بالمستشفيات الجامعية والعامة ومستشفيات التأمين الصحي طبقا للمواصفات القياسية العالمية توسيع مظلة التأمينات الاجتماعية لتشمل التأمين ضد العجز والمرض المزمن الذي يمنع الإنسان من التكسب الاهتمام بأقسام الطوارئ والاستقبال بالمستشفيات العامة والجامعية وتزويدها بأعداد مناسبة من الأخصائيين وإضافة الأجهزة الحديثة مع زيادة عدد سيارات الإسعاف والاهتمام بالدوارات التدريبية للمسعفين إعادة النظر في أهداف التأمين الصحي وتحديد الشريحة المنتفعة مع إعطاء أولوية لعلاج الأمراض المزمنة والمتوطنة ومحاربة الاتجار في مريض التأمين الصحي زيادة الاهتمام بالتثقيف الصحي للمواطنين في مناهج التعليم والإعلام والملصقات والقوافل الطبية للأماكن النائية دعم مستشفيات القطاع الخاص ومراكزه الطبية لتشجيع استقبال الحالات الطارئة والفقيرة الاهتمام بتوثيق البيانات والإحصائيات المتعلقة بأعداد المرضى والأمراض المتوطنة وحوادث الطرق والوفيات الناتجة بصورة شفافة وصريحة الكادر الطبي من العبث وضع خطة صحية وصرف مبالغ طائلة للعلاج والتطوير بدون النظر في أحوال القائمين على تنفيذ الخدمة، لذا يجب سرعة العمل على رفع أجور الأطباء بشكل يتناسب مع متطلبات الحياة واحتياجهم للدراسة المستمرة، وتشجيعهم للعمل في الوحدات الصحية ومراكز الرعاية الأولية في المناطق النائية مراعاة التوزيع الجغرافي عند توزيع الأطباء وتوفير سكن لائق وتميز معيشي معتبر للعاملين بالمناطق النائية. مساواة الأطباء بأقرانهم من خريجي الكليات المناظرة واحتساب فرق سنوات الدراسة الإضافية عند التعيين. زيادة عدد معاهد التمريض، وتطوير الدراسة بها، والارتقاء بمستوى الخريجين وتدريبهم المستمر، وتقنين ساعات العمل، ورفع أجورهم بما يضمن لهم حياة كريمة. الاهتمام برفع كفاءة الفنيين العاملين في مجال صيانة الأجهزة الطبية والاعتماد على خريجي كليات الهندسة في هذا المجال. حماية الأطباء والطاقم الطبي المعاون ضد مخاطر المهنة نتيجة تعرضهم للأمراض أثناء تأدية وظائفهم بصورة تؤمن علاجهم وكفالتهم وتعويضهم مادياً وأدبياً تعويضاً حقيقياً مع تعديل بدلات العدوى وغيرها من الحوافز التي لا تتناسب أبدا مع الواقع المعيشي والحاجة الفعلية. دور القطاع الخاص دعم وتطوير الخدمات الطبية في مصر يحتاج إلى خطة تطوير طويلة المدى تتضافر فيها جهود الدولة مع القطاع الخاص الذي يجب أن ترشد الدولة إمكاناته الكبيرة وجهوده المشتتة لخدمة القطاعات الطبية والأماكن الأشد احتياجا حتى تتكامل هذه الخدمات مع خطة الدولة ووضع ضوابط لمنع احتكار التخصصات النادرة أو استغلال المرضى كذلك يمكن السماح للقطاع الخاص باستحداث أنظمة تأمين طبي متميزة للشركات العاملة بمصر تحت مظلة وزارة الصحة وإشرافها. السياسات الدوائية من الملفت للنظر تراجع اهتمام الدولة بتصنيع وتطوير صناعة الدواء ولم تتدخل لمنع انهيار شركات صناعة الدواء التابعة للدولة والتي كانت تغطي معظم احتياجات السوق المصري خلال الحقبة الماضية مع تفشي ظاهرة الفساد والمحسوبية وتعيين قيادات للشركات من غير المتخصصين مما جعل باب الاستيراد ينفتح على مصراعيه وانعدام المنافسة في تصنيع المواد الخام و المستجدات الدوائية ، ويرى حزب النور ضرورة: الاهتمام بشركات صناعة الدواء الحكومية وتحسين قدراتها التنافسية لأنها السبيل الوحيد للحصول على منتج دوائي جيد بسعر تنافسي والحفاظ على ملكيتها للدولة العمل على بناء قاعدة للصناعات الدوائية لكسر السياسة الاحتكارية للأدوية الحيوية التي تمارسها الشركات متعددة الجنسيات خاصة أدوية الأمراض المزمنة مع الاهتمام بزيادة القدرة التنافسية للصناعات الدوائية الوطنية وفتح أسواق خارجية لتصديرها. تشجيع المراكز البحثية المتعلقة بأبحاث الدواء واستخلاص وتصنيع المادة الدوائية الفعالة وحماية حقوق الباحثين المصريين في هذا المجال وتحسين قدراتهم المعيشية مع الارتقاء بمهنة الصيدلة في مصر والتي تحولت من البحث والتصنيع إلى مجرد بيع منتجات شركات الأدوية الاهتمام بمعامل تحليل ومعايرة الأدوية لمنع الغش التجاري والتأكد من فعالية الأدوية المقلدة الإهتمام بشباب الباحثين وتدريبهم مع توفير سبل احتكاكهم بالمراكز البحثية العالمية وإعطائهم الفرصة للقيادة والتطبيق تعيين الكفاءات وأوائل كليات الصيدلة في شركات الأدوية المملوكة للدولة والبعد عن الواسطة والمحسوبية في التعيين والادارة مراقبة وتجريم تجارب الأدوية التي تجريها الشركات العالمية على المرضى المصريين بدون الرجوع إلى جهات الاختصاص ربط منح تراخيص جديدة لشركات الأدوية بمدى الإضافة المقدمة للسوق المصري في مجال البحث العلمي وتطوير صناعة الدواء و ملاءمة الأسعار للمستوى المعيشي تفعيل سبل مكافحة تهريب الأدوية والمستلزمات الطبية والمنتجات مجهولة المصدر وتغليظ عقوبة استيراد المنتجات الطبية المغشوشة علاج الإدمان ومكافحة المخدرات: تعتبر ظاهرة الإدمان من أهم وأخطر المشكلات الصحية والاقتصادية والاجتماعية التي يتعرض لها العالم الآن بصفة عامة والمجتمع المصرى بصفة خاصة، وعلاج هذه المشكلة يحتاج إلى: إطلاق حملة قومية تشارك وتتضافر فيها جهود علماء الدين وعلماء الاجتماع والطب وعلماء القانون والسياسة، إضافة إلى الخبراء الأمنيين، لعلاج مشكلة الإدمان ومكافحة المخدرات. إطلاق الحملات لمكافحة التدخين والمسكرات باعتبارها أول الدرجات لإدمان المخدرات. التأكيد على الدور الرئيسي والفعال الذى تقوم به الأسرة، والاهتمام بتوعية الأسرة، كي تقوم بالدور الأساسي فى عملية التنشئة الاجتماعية، والتي تعتمد أساسا على تنشئة الفرد على العادات والتقاليد والأسس الدينية. التوعية الدائمة لأفراد المجتمع بمخاطر تعاطي المخدرات وأضرارها الصحية والاقتصادية والاجتماعية على الاسرة والمجتمع على حد سواء. الاهتمام بالارتقاء بمستوى مراكز علاج الإدمان، ودعمها مادياً لتكون في متناول المحتاجين إليها، ومتابعة من تم علاجهم وتجنيبهم مخاطر الانتكاس بعد تمام الشفاء والتعافي . المحافظة على البيئة: من أهم خطوط الصحة الوقائية، ضرورة المحافظة على التوازن البيئي الذي خلقه الله في الأرض، فهو صمام أمان يتعايش فيه الإنسان مع بيئته، بصورة صحية سليمة، وأن أي إفساد في الأرض يعود وباله بلا شك على الإنسان وصحته، كما يرى حزب النور أن تلوث البيئة في مصر هي مشكلة مترامية الأطراف، منشؤها الأساسي هو غياب الوازع الديني الذي جعل المسئولين والمواطنين على حد السواء يشاركون في تلويث البيئة كل حسب موقعه، فليس هناك فرق شاسع بين مواطن يقوم بإلقاء القاذورات في الشارع ومصانع تقوم بإلقاء المخلفات الكيميائية في نهر النيل والبحار أو شركة تتقاعس عن رفع القمامة من الأحياء أو رفع مخلفات الحفر والردم وتأخير عمليات رصف الطرق. كذلك فإن غياب التخطيط أدى إلى انتشار العشوائيات في كل مكان وتدمير الأراضي الزراعية وانتشار الصرف المكشوف وصرف المجاري في مياه الترع وري المحاصيل الزراعية بها. وقد أدى الإهمال في المحافظة على البيئة إلى انتشار أمراض خطيرة مثل أمراض الفشل الكلوي والجهاز الهضمي والربو الشعبي والتهاب الكبد الوبائي والكلى والجهاز التنفسي ، لذلك يلزم اتخاذ ما يلي:
البرنامج التعليمي التعليم : حلم مصر في تصدر المستقبل:
ويمكن تلخيص أسباب تدهور العملية التعليمية في التالي:
التعليم حق لكل مصري وهو وسيلة وغاية، وأن التربية والتعليم هما الطريق إلى النهضة الشاملة وقيادة البشرية وتوحيد الثقافية والفكر في مصر ومع جيرانها من العرب والمسلمين ، وأن العملية التربوية التعليمية هي الوسيلة لإعداد الرجال الذين يقودون مصر خلال العهد القادم الإصلاح ووضع قواعد جديدة للعملية التعليمية يحتاج إلى تنسيق وتعاون شامل وحشد إمكانات الدولة بكل وزاراتها وهيئاتها وطاقات المجتمع بكل فئاته وعناصره المختلفة العامة منها والخاصة . هناك حاجة ماسة وضرورة ملحة إلى مراجعة شاملة لتوجهات التعليم وأهدافه مع إصلاح جذري لكافة مكوناته. التطوير والإصلاح عملية مستمرة وطويلة الأجل لن تحدث بين ليلة وضحاها وتحتاج إلى دراسات جادة قابلة للتطبيق بمصر تستلهم باستمرار الجديد من تجارب الدول الأخرى مع الوضع في الاعتبار خصوصية الشأن المصري وتستفيد من الخبرات المصرية في هذا المجال. كما يؤمنون بالتخصص في كافة علوم العصر وتقنياته بطريقة منتقاه تربط الأرض بالسماء والدنيا بالآخرة تعتمد على عنصري الأمة الرجال والنساء كل فيما خلقه الله له قدر الإمكان والاستطاعة. دور الدولــــــــــة: من أهم المشاكل التي تواجه العملية التعليمية فى مصر هي ارتفاع كثافة الطلبة داخل الفصل والذي يصل إلى أرقام تصل إلى أكثر من سبعين طالباً فى بعض المدارس وهذا يؤدي إلى عدم قدرة المعلم على متابعة هذا العدد ولا يستطيع أداء عمله بشكل جيد ولذلك لابد من خفض كثافة الفصول عن طريق بناء مدارس جديدة ويمكن تحقيق ذلك عن طريق :
سبق الإشارة لأهمية وضع خطة عاجلة للتوسع في أعداد المدارس الحديثة مع تطوير القديم منها. المــــــــــــدرس: هناك أولوية لإصلاح أركان مهنة التعليم وعلى رأسها المعلم عن طريق:
الهدف من العملية التعليمية برمتها هو تخريج طالب يتمتع بالكفاءة العلمية والخلقية والقدرة على الابتكار ومتابعة المتغيرات العالمية وإعداده لقيادة الأمة بصورة تحقق صدارتها وريادتها ومواكبة العصر، أن سبل تحقيق ذلك تتمثل في:
1. تعظيم الدور الرائد للأزهر ومؤسساته التعليمية التي ينبغي أن ينظر لها من منظور المحافظة على هوية الدولة وارتباطها الوثيق بربها ودينها. 2. مراجعة مناهج وخطط التعليم الأزهري بما يناسب روح العصر، من الأهمية بمكان، للارتقاء به لتخريج دعاة إلى الله يدعون الناس على بصيرة وكفايتهم معيشيا وربط التخصصات باحتياجات الدولة والعالمين العربي والإسلامي من دعاة ومربين وعلماء وهيئة تدريس. التعليم الفنى يعاني التعليم الفني في مصر من نفس السلبيات التي يعاني منها التعليم العام بالإضافة إلى نقص الكفاءات الفنية وانهيار مستوى أداء الفنيين، كذلك تعانى المدارس الفنية من نقص فى الموارد وفقر فى المعامل والورش الملحقة بها وعدمتجديدها، هذا فضلا عن إهمال العناية بالمدرس وتدهور التدريب التطبيقيللطلاب.
التعليــم الجامعي: الجامعةفي كل المجتمعات ليست فقط مؤسسة تعليمية وتربوية وإنما هي أيضا معقل الفكر والرأيالحر وحاضنة البحث العلمي، وينبغي إعادة الاعتبار إلى الجامعات وإحياء دورها العلمي والحياتي، مع إعطاء صلاحيات إدارية كاملة للجامعات والعمل على زيادة ميزانية الجامعات المتميزة
تضم مصر عدداً ضخماً من الباحثين في شتى المجالات، ورغم ذلك لا يوجد بحث علمي على الحقيقة، وذلك بسبب ضآلة الميزانية المعتمدة وعدم اتباع قواعد البحث العلمي رغم العلم بها وعدم وجود خطط بحثية متكاملة أو مجموعات بحثية، والانفصال المريب بين الأبحاث والمجتمع والبيئة وحاجات التطوير ، ويمكن الإصلاح بخطوات منها:
مكافحة الأمية:
برنامج السياسة الخارجية تميزت مصر لعهود طويلة بمنزلة دولية رفيعة وعالية، على كافة الأصعدة والميادين، ولكنها أصابها التراجع والانتكاس في العقود الأخيرة نتيجة للنهج المهين الذي سارت عليه سياستنا الخارجية، ولقد أدى انكفاء مصر على نفسها وانشغالها بأمورها الداخلية فقط, وإهمالها المتزايد لشئون القارة الإفريقية إلى الحد الذي جعلها تبدو غير مبالية بما يجري في دول حوض النيل,وكذلك تآكل دورها على الصعيدين الإقليمي والدولي، وعجزت عن استثمار رصيدها التاريخي في إفريقيا؛ مما جعل دولاً صغيرة تتجاسر عليها ولا تمانع في التعاون مع دول معادية تسعى لابتزازها، ولقد حان الوقت لأن نسعى لتصحيح مسار سياستنا الخارجية، واستعادة مكانتنا المرموقة في طليعة دول العالم، ويمكن تلخيص ذلك فيما يلي:
برنامج المجال الأمني إن مصر تمتاز على غيرها من البلدان بنعمة الأمن والسلم الذي يتميز به أهلها، والذي تجلى في أحداث الثورة العظيمة، فرغم ما حفلت به أيامها من أحداث جسام، ونزول الملايين من أبناء الشعب إلى الساحات والميادين بأنحاء البلاد، إلا أن الأمن والسلام كان السمة الغالبة على عامة الشعب، وقد ساهم إطلاق عملاء النظام البائد للآلاف من البلطجية ونزلاء السجون وأرباب السوابق على أفراد الشعب الآمن الأعزل، ساهم في زيادة إدراك الناس ووعيهم لأهمية الأمن لاستقرار البلاد ونهضتها، فلن يستطيع أبناؤنا الذهاب لمدارسهم، ولا أصحاب الأعمال ممارسة نشاطهم، ولا الموظفون والأطباء تقديم خدماتهم، ولن يقبل المستثمرون المساهمة في بناء اقتصاد البلاد إلا في وجود منظومة أمنية قوية ومظلة متكاملة من الخدمات في ذلك المجال، ومن أجل ذلك فإننا نرى:
برنامج المجال الاجتماعي الأسرة هي أهم مكونات المجتمع المصري، وهي الوحدة الأساسية للمجتمع في ثقافتنا المصرية والعربية والإسلامية. وتقوم نهضة الأمة علي نهضة الأسرة كبنية أساسية، ويشتهر مجتمعنا بتماسك بنيان أسرته، وتكاتف أفرادها، وهذا البنيان قد أصابه الكثير من التصدع نتيجة لتراكم المصاعب الاقتصادية، والمشكلات الاجتماعية، ومن الضروري أن يحظى جميع أفراد هذا الكيان العظيم بالاهتمام، ليقوموا بأدوارهم في بناء مجتمعنا القوي المتين.
2. تحسين مستوى مُؤَسَّساتِ رَعايَة الأحداث لتحقيق الهدف الرَّئيسي من تأسيسها وهو التَّربية الصَّالحة والتَّأديب والإصلاح. 3. تطوير المنظومة القانونية التي تتعامل مع هذه الظواهر، وتطوير أداء الأجهزة الاجتماعيَّة والأمنيَّة الأخرى المعنيَّة بهذه المشاكل وتدريب العاملين فيها وكذلك الأخصائيِّين الاجتماعيِّين والنفسيين علي التَّعامُل مع ظاهرةِ أطفالِ الشَّوارِع، وكذلك ظاهرة تسربهم من التعليم بشكلٍ عادلٍ وعلميٍّ، وإنسانيٍّ أيضًا من منظور حقوق الطِّفل في الإسلام. 4. تتشجيع تكوين جمعيَّاتِ الخدمات الاجتماعيَّة التي تستقطب أطفال الشَّوارِع؛ لدمجهم في القطاع المُنتج في المُجتمع، مع إخضاع تلك المُؤَسَّسات للرقابة الجادة ، ومن الضروري إقامة الصناديق الاجتماعيَّة المخصصة لرعاية أطفال الشوارع والأحداث، والتي يتعاون فيها القطاعان الخاص والأهلي، بدعمٍ من الدَّولة. 5. تحفيز الدَّولة للمُؤَسَّسات الصِّناعيَّة الكبرى، والقطاعَيْن العام والخاص ومنظمات المجتمع الأهلي بالتعاون لمواجهة هذا الملف باستيعاب بعض من عناصر أطفال الشَّوارِع في مُؤَسَّسات التَّأهيل المهني التابعة لها. والمرأة كذلك لابد أن تنال حقها الكامل الذي كفله الإسلام لها، والذي تميز عن غيره من المناهج في تقديره لها، وتعتمد نظرتنا لمنزلة المرأة في المجتمع علي المساواة الكاملة في الكرامة الإنسانية بين الرجل والمرأة، وأهمية العمل على الحفاظ على التمايز بينهم في الأدوار الاجتماعية والإنسانية، دون أن يؤثر ذلك علي مكانة كل منهم، والمرأة مكون هام بل عمود أساس في نشاط حزب النور خاصة والمجتمع المصري عامة، ولها أن تمارس دورها الفعال النشط وحقها الذي أعطاها الدستور إياه. ولاشك أن المرأة اليوم تعاني الكثير من المشكلات في المجتمع، وبعض هذه المشكلات تشارك فيه المرأة بقية أفراد المجتمع من البطالة والفقر والمرض، والتهميش والإقصاء والإهمال، وهناك بعض المشكلات التي تختص بها المرأة، ويهمنا هنا القسم الثاني، والتي يعتبر من أبرزها مشكلة ضعف الوعي الاجتماعي فيما يتعلق بقضايا المرأة ودورها الاجتماعي؛ وظاهرة العنف الذي يُمَارَس ضد المرأة سواءً كانت ابنة أو أختاً أو زوجة، وظاهرة الأُسَرِ المَعِيلة- أي تلك التي يلي أمرها وتُنفق عليها المرأة- والتي تتركَّز في الشَّرائح الأكثرِ فقرًا من المجتمع، إضافة إلى زيادة ظاهرة الزَّواج السِّري والعرفي بين الفتيات في المُجتمع، وكذلك الطَّلاق ويعتبر واحدة من أكثر المشكلات الاجتماعيَّة التي تعاني منها المرأة، وما يصاحبها من حزمة من المشاكل المتعلقة بالأطفال والحضانة والنفقة وغيرها، ويمكن أن يزاد على ذلك مشكلة التمييز الوظيفي ضد المرأة. وتتطلب هذا الأوضاع بحوثًا كافيةً ودراسات مكثفة، وخطط محكمة لتغيير ثقافة المجتمع وتطوير مفاهيمه، والتغلُّب على تلك الأوضاع، ممَّا يؤدِّي في النهايَّة إلى تفعيل مُشاركة المرأة المُجتمعيَّة والإنسانيَّة والسِّياسيَّة بصورةٍ كافية، بما يساهم في تسيير عجلة المُجتمع ككل. وكذلك تستدعي إطلاق حملات التثقيف الإعلاميَّة والاجتماعيَّة والدينيَّة، والتي تعمل بكافة الوسائل المُتاحة لتصحيح الصورة الذهنية السلبيَّة للمرأة، والتحذير من ظلمها والافتئات علي حقوقها، علي أن تستند تلك الحملات إلى المبادئ والقيم الأخلاقيَّة النابعة من التَّعاليم الإسلاميَّة وتقاليد المجتمع المصري، ولتقويَّة الوازع الديني لدى المواطن بما يمنعه ذاتيًّا من مخالفة تلك الأخلاقيات. ويضاف لذلك تكوين مجموعة من الصناديق الاجتماعيَّة المدعومة من مؤسسات الزكاة والأوقاف والمشاركات الأهلية، لمساعدة الفئات المعوزة من شرائح المرأة المصريَّة، مثل المرأة الرِّيفيَّة، والمطلقات، والمسنات. والشباب هم ثروة الأمة وذخيرتها، وهم عتادها وعدتها، وهم حاضرها ومستقبلها، ويومها وغدها وأمنها وأمانها وثورتها، ولابد أن تكفل لهم كل الحريات (في إطار المسئولية)، وكل الحقوق في التعبير عن آرائهم، وممارسة نشاطاتهم، ولابد من تفهم احتياجاتهم في الشعور بملكيتهم لوطنهم العظيم، وانتمائهم لبلدهم الكريم، ولابد أن يقوموا بتحويل طاقاتهم الجبارة، لطاقة بناء تلحق مصر بمقعد الريادة في ركب الحضارة، ولقيامهم بهذا الدور لابد أن يتمتعوا وينالوا حرية التفكير والتعبير، وحق التعليم وحق العمل والحياة الكريمة، وحق العلاج وحق ممارسة النشاط السياسي، وغير ذلك من الحقوق. ولقد كان الشباب من أكثر فئات الشعب معاناة في العهد البائد، لافتقاده من يستمع لصوته ويستجيب نداءه، ويتعرف على حاجاته، ولقد زاد من حدة هذه المعاناة ارتفاع المعدلات العمرية للقيادات السياسية لما فوق الثمانين، وانفصالها عن جيل الشباب، وتمسكها بكراسي الحكم عشرات السنين، مما أفرز نهجاً استبدادياً في الحكم، ومما زاده ظلمة وسواداً مخططات التوريث، وممارسات تزوير إرادة الشعب. ومما لاشك فيه أن نجاح مشروع الإصلاح والنَّهضة يتوقف على التَّقدُّم على مستوى التَّنمية البَشرية في مجال الشَّباب الَّذين يُمثِّلُون أهم مصادر رأس المال الاجتماعي، وهذا ما يتطلَّب وضْعُ سياساتٍ تضمَن استيعاب طاقاتهم وقدُراتِهم لخدمة المُجتمع، وذلك من خلال تشغيل نظام للتَّربيَّة والتَّنشئة يستوعب مشكلاتهم ويكسبهم الخبرة اللازمة للتعامل مع الأزماتِ العامَّةِ في المُجتمع، وكذلك ضرورة استيعاب الشَّباب في العمل داخل المُؤسَّسات الرَّسميَّة والأهليَّة، وفي الأحزاب والجمعياَّت والاتحادات الطلابيَّة، والعمل علي إسناد المسئُوليَّات إليهم، لمعالجة فجوة الأجيال داخل هذه المُؤسَّسات، وخلق جيلٍ ثانٍ للعمل في مواقع العمل الوطني العام، مع إدارة العمل علي أساسٍ من النزاهة والشفافية. كما يجب علي المُجتمع والدولة إدارة حوارٍ مفتوحٍ مع الشباب والعمل معًا على مُعالجة الأزمات الاجتماعيَّة والاقتصادية والفكرية التي يُعاني منها الشَّباب، مثل مشاكل التعليم المناسب والبطالة؛ والتَّغريب؛ وتأخُّر سنِّ الزَّواج والعُنوسة، والعنف، والاغتراب، والفجوة بين الأجيال، وغير ذلك لأجلِ خفضِ الرَّغبة الشَّديدة في الهجرة، وتأكيد الانتماء.
|
#7
|
|||
|
|||
![]() حزب النور ............. معا على طريق النور
جزاكم الله خيرا أخى الكريم
__________________
![]() |
#8
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيرا أخى الحبيب
__________________
|
#9
|
|||
|
|||
![]()
اكثر الله من اعلامنا و رايتنا
__________________
السمك مهما كبر هيفضل صغير و الحوت هيفضل حوت |
#10
|
||||
|
||||
![]()
جزاكم الله خيرا
|
#11
|
||||
|
||||
![]()
حاسمع كلامكم والله عمرى ماحنضم لحزب النور ابدا ابدا
__________________
ادعو معايا ....... ربنا يحفظ البلد دى |
#12
|
|||
|
|||
![]()
مشاركاتك كلها تثبت لي أنك لا تقرأ قبل أن تكتب
|
#13
|
|||
|
|||
![]()
انا سنضم لحزب النور
|
العلامات المرجعية |
|
|