اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > المواضيع و المعلومات العامة

المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-08-2011, 10:11 PM
الأستاذ أحمد راشد الأستاذ أحمد راشد غير متواجد حالياً
مدرس لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
العمر: 42
المشاركات: 9,390
معدل تقييم المستوى: 25
الأستاذ أحمد راشد is just really nice
افتراضي عادات مصرية

اولا الموضوع منقول
أحبائى
هذا الموضوع هو رصد للعادات والتقاليد المصرية الأصيلة ( تقفيل مصر )
منها ما هو طيب ويتوافق مع تعاليم ديننا الحنيف فنحث عليه ونشجعه
ومنها ما هو سئ ويتنافى مع تعاليم الإسلام الرائعة فنبينه وننهى عنه
فليتفضل كل من لديه معلومة ليكتبها ويوضحها

{{ النقــــــــــــوط }}

والنقوط ربما لا يكون عادة مصرية خالصة ولكنها تتأصل فى مجتمعنا وخاصة فى المجتمعات الشعبية والريفية حتى تصبح وكأنها فرض أو قانون
والنقوط هو دفع مبالغ مالية حسب المقدرة الى من عنده مناسبة سواء كانت سعيدة أو غير ذلك ويطلق عليه ( نقط فلان ) أى أعطى النقوط
وقد تستبدل فى المجتمعات الراقية والمثقفة الى هدايا عينية وليست رمزية كأن أقدم لعروسين مثلاً هدية تفيد فى بيتهما أو تكمل ما نقص من تجهيزاتهما للزواج وعندما يتوافر العشم قد يسأل المُهْدِى المُهْدَى أليه عن نوع الهدية التى يريدها لتكمل ما نقص من عنده

ونجد هذه الظاهرة تكاد تكون قوانين غير مكتوبة فى الريف المصرى ويعد من يخالفها إنسان منبوذ ويصير ذلك معيرة له وخاصة إذا قبل النقوط فى مناسبة له ولم يرد مثله أو أكثر منه فى مناسبة لمن قدمه له فيعد ذلك سبب لمعايرته وذمِه بين المحيطين به
وأنقل لكم صورة فى بلدتى رأيتها بعينى فمثلاً الشاب إذا أراد الزواج فهو يقدم على ذلك إعتماداً على ما سيحصل عليه من نقوط من الجيران والأقارب ويعد هذا بنداً أساسياً فى ميزانية الزواج وقبل أن يبدأ قى التجهيز لزواجه يبدأ فى حساب ما لديه من نقوط عند الجيران والأحباب والأقارب وما هو متوقع أن يأتيه بعيداً عما له ولهذا فهم يعتبرون أن النقوط هذا دين واجب السداد عند حدوث مناسبة لدى من نقطوهم من قبل أو هو فرض على الشخص حتى ولو لم يكن مدين بشئ لصاحب المناسبة ( طبعاً كلنا يذكر الكراسة الصفراء بتاعة اللمبى )

ويعد النقوط من العادات الإجتماعية التى تعبر عن المشاركة بين الناس فى الأفراح والأتراح وكثيراً ما تحل معضلة عند صاحب المناسبة وتسد خانات كثيرة قد توجد بسبب ضيق ذات اليد

ومن الأقوال التى قيلت فى النقوط
قدم السبت تجد الأحد أمامك - والغاوى ينقط بطاقيته


{{{ الزغاريــــــــــــــــــــــــــــد }}}







بالطبع لا تمر مناسبة سعيدة فى أى بيت مصرى إلا وتنطلق الزغاريد مجلجلة
بل أن الزغاريد تكون بمثابة الإعلان عن المناسبة السعيدة فيتجمع الجيران عند مصدر الزغاريد لإستطلاع الأمر
ولكن هل للزغرودة أصل ؟؟؟ وهل منشأها مصرى أم غير ذلك ؟؟

الزغروده مثلها مثل العادات القديمة التى تتواتر الروايات عن أصلها ولكن يبقى فى النهاية أنها موروث قد لا نصل الى مصدرة الأساسى

فبعض الأراء تقول ان الزغرودة أصلها من الهنود الحمر
حيث كانت جماعات الهنود عندما يخرجون لصيد الثيران للتغذية على لحومها كانو يطلقون أصواتاً عاليةً بأفواههم من ثلاث جوانب محيطة بالثور حتى يوجهوه للوقوع فى الفخ وقد
إنتقلت الى عالمنا العربي منذ القرن السابع عشر عبر الرحالة وعلى وجه التحديد فقد عرفت اول الامر فى بادية الشام فى العام 1514 فى احد الافراح الشعبيه وقد اطلقت الاهازيج والزغاريد فى تلك الاونه , فبعد ان تم اكتشاف الولايات المتحده كان فى العام 1492 م سنة سقوط الاندلس , على وجه التقريب , فقد اصطحب الاوروبيين الاسبان معهم 3 من العرب الذين خدموا فى البحرية الاسبانيه , وقد اعجبتهم تلك الصرخات (الزغاريد) اثناء المعارك مع تلك القبائل , واحضروها معهم الى اسبانيا ومن ثم الى بلاد العرب , وانتشرت من حينها تلك الزغاريد ظناً من الجميع انها تستخدم بالافراح , بينما هي تستخدم فى المعارك والصيد

الى جانب أن هناك رأى يقول أن أصلها فرعونى وهى عبارة عن أصوات حاده تطلقها الحنجرة ويتحكم فى رنينها اللسان تطلق عند الإبتهاج

ولكن المصدر الأخير قد يبدو غريباُ علينا وهو يقول أن الزغرودة أصلها وثنى وأنها تعد تسبيحة للشيطان
فقد قرأت فى أحدى المصادر تلك العباره ( ويتنوع أداء الزغرودة وأسلوبها بين الدول بعضها البعض. فهي موجودة في الدول العربية والأوربية والأمريكية، وبأشكال وأساليب مختلفة. وهذه الزغاريد تردد في مصر، وفى فلسطين أيضا تعبرًا عن الفرح، وقد بدأت كتسبيحة تقال عند ذكر اسم (يهوه Jah-Jahovh). وأصل هذه الزغرودة هللويا _ جاه (Hallelu-Jah) وقد حرفها الإغريق، فأصبحت بلا معنى عندما صارت (اللويا Alleluia)، وقد أصبحت كلمة مقدسة بالاستعمال، ثم تطورت أخيرًا إلى الصوت المعروف (لو لو لو Lu-Lu-Lu). )

ولكن على كل حال تبقى الزغرودة عادة مصرية للتعبير عن الفرح والمشاركة فى الأفراح ويستوى فى ذلك طبقات الشعب كلها وإن كانت فى الأحياء الشعبية لها مدلول خاص فهى تعد مباراة بين النساء فى أيهما أعلى صوتاً وأكثر لحنناً

ويحضرنى هنا قصة طريفة قرأتها فى جريدة فى اوائل التسعينات من القرن الماضى وهى واقعه حقيقية تحكى عن مهندس من أسرة راقيه أحب فتاه من شارع محمد على تربت بين نساء الحى الشعبى وبين فرق العوالم والأفراح الشعبية ولكنه طلقها بعد ذلك فرفعت عليه قضية وسأله القاضى لم طلقتها فأجاب
(( هذا المرأة جميلة وطيبة القلب ولكنها فيها عادة سيئة جداً الا وهى انها تطلق الزغاريد بصوت مجلجل عند أى مناسبة أو أى فرحة تفرحها فإذا أحضرت لها هدية تجلجل الزغاريد وإذا أحضرت حتى بطيخة تنطلق حنجرتها بالزغاريد مما يسبب لى حرج فى المنطقة الراقية التى نعيش فيها ولم أعد أحتمل ذلك ولهذا طلقتها ))
ولكن الزوجه إعتذرت وتوسلت ووعدت بإلا ترجع الى ذلك مرة أخرى إذا ردها زوجها
وبالفعل إستطاع القاضى أن يصلح بينهما ووافق الزوج على ردها
فما كان من الزوجة إلا ان أطلقت زغرودة عالية جلجلت فى قاعة المحكمة فرحاً بقرار زوجها
عادة السبوع
ماعتقدشى انها موجوده فى اى مكان تانى غير مصر
وهى نمطيه وتشبه كثيرا ماجاء فى فيلم الحفيد

وتتشابه تقاليد الاحتفال بالسبوع في كل أرجاء المعمورة ، فكل أسرة تشتري للمولود إذا كان ولدا " أبريقا " ، أما إذا كانت " بنتا " فتكون " قلة " ، بالإضافة إلي ما توزعه الأسرة علي ضيوف السبوع من الأطفال من مكسرات وحلوى وفشار ، وما شابه ذلك ، وهذا الأمر يختلف من أسرة لأخرى حسب مستواها الاقتصادي ، كما أن هذا الأمر تطور تماما ، فهناك بعض الأسر الثرية تقوم بوضع قطعة شيكولاته فاخرة مع برواز صغير به صورة للطفل وكلمات معبرة عن الاحتفال بمولده ..

وهناك بعض الأسر تغالي في الاحتفال بسبوع أطفالها ، فتقوم بطباعة صور أطفالها علي أوراق مالية وبعض قطع الجنيهات الذهبية وتوزعها علي الأطفال في حفل السبوع ..

ورغم تفاوت الاحتفال بين أسرة وأسرة ، إلا أن هناك أصول ثابتة لا تتغير ، وهي حرص الأسرة علي " دق الهون " في أذن طفلها ، وغربلته في غربال ، من خلال إحدى السيدات المتخصصات في ذلك ، وقيام أم الطفل بالمرور علي طفلها من خلال هذا الغربال ، وهي عادات حرصت عليها الأسرة المصرية علي اختلاف طبقاتها الاجتماعية والاقتصادية



{{{ حَلَّة الإتِفاق }}}

أظن أن القليلين من الأجيال الجديدة وخاصة فى المدن لا يعرفون شئ عن ما يسمى حلة الإتفاق
وموضوع حلة الإتفاق هذا عادة مصرية قديمة سواء فى المدن أم فى الريف وإن كانت تختلف من هذا الى ذاك
والحَلَّة بفتح الحاء وتشديد اللام هى وعاء الطبخ وليس الحُلّة بضم الحاء وتشديد اللام وهى البدلة
وحلة الإتفاق هو تعبير المقصود به ليس الحلة تحديداً إنما المقصود به العشاء الذى تصنعه أم العروسة - أو من ينوب عنها فى حالة وفاتها كالخالة أو الأخت أو العمة - ليكون عشاء العروسين فى ليلة الدخلة
ويكون هذا العشاء على حسب قدرة الأسرة ولكنه غالباً ما يحتوى على الحمام المحشى وبعض الأصناف الأخرى من اللحوم أو الدواجن
ولا يسألنى أحد عن حلة إتفاقى لأنى لن أجيب

وهذا بالطبع غير ما يتم تقديمه لبيت العروسين من أطعمة سواء نيئة أو مطهية لتكفى العروسين عدة أيام

فى الريف وفى يوم الصباحية تكون العادة دائما بالذهاب الى بيت العروسين بسيارات محملة من الأرزاق الكثيرة تكفى لإعاشة العروسين ما يزيد عن سنه وأكثر
وقد حضرت عدة مناسبات مثل هذه فى الريف سأحكيها لكم
فى صباح يوم العرس ( الصباحية ) تنطلق أكثر من سيارة نصف نقل محملة بأجولة من البصل والبطاطس والثوم الى جانب الأرز والسكر والسمن والبقول بكميات كبيرة
وهناك أيضاً قسم البروتين وهو عبارة عن أقفاص كبيرة مليئة بثروة داجنة من الدجاج والبط والأوز والحمام والأرانب منها ما يمشى على قدمين أو يمشى على أربع ومنها ما يطير بجناحين

ويصطحب هذا المولد الطعامى أسرة العروس وأقاربها الى جانب صاحباتها وجاراتها لتهنئة العروسين وتقديم النقوط لهما - لمن لم يقدمها من قبل - والهدايا أيضاً
ومن العادات فى الريف أيضاً أن يقوم العريس بتقديم ( مناديل رجالى ) الى الرجال الذين جاءوا لتهنئته وتقدم العروس ( طُرح أو إيشاربات ) الى ضيوفها من النساء

__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي ..


رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:39 AM.