دعوة لتقييم مظاهرة اليوم 17 رمضان 1432

[aly almasry]

اولا : احب ان اوضح انها كانت وقفة قوية وعدد مع انه قليل بالنسبة لعدد المعلمين الا انه زيادة نوعية عن الحضور فى الوقفات السابقة

ثانيا : قلة الخبرة التنظيمة للمنظمين كانت واضحة تماما وغلب عليها احيانا الشو الاعلامى على حساب الدقة والفاعلية

ثالثا : عدم وضوح رؤية محددة للفاعلية متى تبدأ ومتى تنتهى وهل سيكون اعتصام ام وقفة وتنتهى فمرة يقولون اننا سنفطر امام المجلس ونحن لم نكن لدينا اى استعداد لذلك ناهيك اننا فى رمضان

رابعا : بعض الهتافات لم تكن لائقة وكانت مرتجلة لا تنم على اننا نمثل معلمى مصر وبعض التصرفات لم تكن منضبطة تسىء الينا كمعلمين وتجعل الناس تستهجنها

خامسا : المطالب لم تكن محددة بالوضع الكافى ومبالغ فى بعضها

سادسا : وضح جليا اننا لا نتميز بالنفس الطويل فى مطالبنا المشروعة بدليل استفزازنا للجيش وبدليل اخر محاولة غلق الشارع والتصادم مع السائقين انفسهم

سابعا : كان واضحا ان المنظمين لم يكن لديهم استعداد للتفاوض مع ان هذا الامر يتنافى مع العقل والمنطق لاننا وببساطة لدينا مطالب ذهبنا فى هذا المكان لعرضها لا ان نتظاهر للتظاهر لكن يبدو ان نشوة زيادة العدد اثرت علينا مع انه لم يصمد للنهاية

ثامنا : مازلنا نتحاور على النت وفقط مع ان هناك شريحة كبيرة من المعلمين لايدخلوا على النت ولا يجيدون التعامل معه ونظن ان كل العالم يعلم بأمرنا فلابد من وصولنا مباشرة للمدارس

تاسعا : كان هناك تواجد ملحوظ للاخوان فى تلك الفاعلية وان كان لا يتناسب مع الحجم والتنظيم للاخوان ولقد قابلت منهم معلمين من الاسكندرية ومن الزقازيق وتحاورت معهم وارجو ان ينزلوا بقوتهم المعتادة المرة القادمة

عاشرا : لاحظت فى تلك التظاهرة وبعدها على المنتديات والفيس بوك ضيق افق بعض الزملاء المعلمين وكان لسان الحال من ليس معنا فهو ضدنا وهذا كلام لا يتناسب مع ثقافة وادب المعلم مربى الاجيال

حادى عشر : كان هناك تنافس على من يمسك الميك ومن يهتف ومن يتكلم وهذا فى بادىء الامر ثم كانت هناك دوكة منظمة بعد ذلك نتيجة كثرة العدد وترامى اطراف المظاهرة ويجب تلاشى ذلك فى المرات القادمة

هذا ما رايته من وجهتى نطرى ازنها صواب تحتمل الخطأ وما اردت الا تقييم عمل قمنا به ونحن تعلمنا انه لابد لكل عمل ان يقين ليتم تحسينه وتجويده فى المرات القادمة وارجو من الجميع ان يدلو كلا بدلوه فى هذا الامر