أحمد علي ارسل تقريرا عن مشاركة.
السبب:
اقتباس:
أتمني حذف هذا الموضوع لأنه حدث خطأ وتكرر مرتين
|
المشاركة:
هل كلمة أسف تداوي الجراح ؟
المنتدة: حجرة المعلمين المساعدين
المراقبين: محمد على عاشور1, AlaaElden, محمدطعيمة, محمد حسين الشربينى
أضيفت بواسطة:
أحمد علي
المحتوى الأصلي:
اقتباس:
كان هنالك ولد عصبي وكان يفقد صوابه بشكل مستمر
فأحضر له والده كيسا مملوءا بالمسامير وقال له : يا بني أريدك أن تدق مسمارا في سور حديقتنا كلما أجتاحتك موجة غضب وفقدت أعصابك
وهكذا بدأ الولد بتنفيذ نصيحة والده ودق في اليوم 37 مسمارا نتيجة لعصبيته
ولكن ادخال المسمار في السور لم يكن سهلا فبدأ يحاول تمالك أعصابه ونفسه عند الغضب
وبعد مرور أيام كان يدق مسامير أقل
وبعدها بأسابيع تمكن من ضبط نفسه وتوقف عن الغضب وعن دق المسامير
فجاء الي والده واخبره بانجازه ففرح الأب بهذا التحول وقال له : ولكن عليك يا بني أن تقوم باستخراج مسمار لكل يوم لا تغضب فيه
وبدأ الولد من جديد يخلع المسامير في اليوم الذي لا يغضب فيه حتي انتهي من خلع المسامير التي كان قد دقها من قبل في السور
وفرح بانجازه مرة أخري وذهب الي والده وهو فرح
فأخذه والده الي السور وقال له : يا بني أنك صنعت عملا حسنا ، ولكن أنظر الان الي تلك الثقوب في السور مكان خلع المسامير ، هذا السور لن يكون كما كان أبدا
وأضاف : عندما نقول أشياء في حالة غضب فأنها تترك أثار مثل تلك الثقوب في نفوس الأخرين
تستطيع أن تطعن الأنسان وتخرج السكين ولكن لا يهم كم مرة تقول له ) أنا أسف ( لأن الجرح سيظل هناك
|