|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() من أرادَ التثبيت فعليه بالتوحيد !!! نعم واللهِ العظيم ولَمَا لا ؟ واللهُ يَقُول : ﭽ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷﭸ ﭹ ﭺ ﭻﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﭼإبراهيم ويقول جلَّ جلاله :ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭼ الأنعام فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: لمَّا نزلت : " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم " الآية شَقَّ ذلك علي المسلمين وقالوا : أيُّنا لا يظلم نفسه؟ فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ليس ذلك إنما هو الشرك ألم تسمعوا قول لقمان لابنه : " يابني لا تشرك بالله إن الشرك لظلمٌ عظيم " متفق عليه قال الحافظ في الفتح: " لم يلبسوا " : أي لم يُخالطوا ومن فوائد الآية والحديث إخواني في الله : أنَّ درجات الظلم تتفاوت وأنَّ المعاصي لا تُسمى شركاً ، وأن من لم يُشرك بالله شيئاً فلهُ الأمن وهو مُهْتدٍ ذكره الحافظ في الفتح لمن أراد المزيد. أفلا نُوَحِّدهُ ونُجِلَّهُ ونُعظِّمَهُ ونتَّقيه ونخافَهُ في السِّرِّ والعلانيّة ونحتكم لكتابهِ العزيز الذي لا يأتيه الباطلُ من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيمٍ حميد ونحتكم لِسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم بفهم صحابته الأتقياء ؟!!! فالهداية والطمأنينة والتثبيت والفلاح وكل الخيرات في توحيد الله تعالى وعدم الشِّرْك بهِ بالعمل بأوامره واجتناب نواهيهُ بهَدْيِ رسولهِ النبيِّ الأمِّيِّ أحمد صلى اللهُ عليه وآلهِ وصحبه وسلم بِفَهْمِ صحابتِهِ الأطهار الأبرار رضوان اللهِ عليهم أجمعين ، فهذا هُوَ الحق ، وما دُونَهُ الباطل ، ليسَ تعصُّباً وإنِّما إحقاقاً للحقِّ ، وهذا كله بالدليل ، قال رسول الله مُحمَّد صلى الله عليه وسلم : " افترقت اليهود على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة، وتفرّقت النصارى على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة. رواهُ أبو داود . وفي بعض الروايات : كلها في النار إلاَّ واحدة هي الجماعة. رواها أحمد وأبو داود وابن ماجه وفي بعضها : ما أنا عليه وأصحابي. رواها الترمذي. والحديث معجزة من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم لأنهُ أخبرَ فيهِ عن أمر غيبيٌّ فوقعَ كما أخبر به ، وفي الحديث إخبار عن تشبه هذه الأمة بمن سبقها من الأمم، مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم: لتتَّبِعُنَّ سَنَنَ من كان قبلكم حُذوَ القُّذة بالقُّذة حتى لو دخلوا جُحْرَ ضَبٍ لدخَلتُمُوه ، قال اليهود والنصارى ، قال فمَنْ ؟ رواه بهذا اللفظ أحمد في مسنده. أيْ مَنْ غيرَهُم ؟! المصدر : الشبكة الإسلامية http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=17713 قال اللهُ تعالى : " ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭼالأعراف وفي النهاية نقول : مَنْ أعلمُ بالله من محمد رسول الله وخاتمَ النّبيين صلى اللهُ عليه وآله وصحبه وسلم ؟! ، لا أحد أعلمَ منه صلى الله عليه وسلم ولا أحد أتقى منه بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم ثم لا أحد أعلم من صحابته الكرام بمُراد الله ورسُوله ولا يُوجد أطهر وأتقى قلوباً منهم فلنتبعه صلى الله ُعليه وسلم وصحابته فَهُمُ القدوة بحق ، وما دُونَهُم إن لم يهتدوا بِهُداهُم فلا خير فيهِمُ البتَّةَ ، كما قال الله تعالي عنه صلى اللهُ عليه وسلم : "وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى" سورة النجم وقد أنزل اللهُ عليهِ القرءان ليُبيِّنه للناس قال تعالي : " وأنزلنا إليك الذكرلتُبين للناس ما نزُِّل اليهم ولعلهم يتفكرون " سورة النحل وقال صلي الله عليه وسلم : ( ألا وإني أُوتيتُ القرءَان ومِثلَهُ مَعََهُ ) صحيح رواه أبو داود. واللهُ المُسْتعان وحدهُ لا شريك له وعليهِ وحدهُ التكلان والصلاةُ والسلام على خير الأنام محمد صلى الله عليه وآلهِ وصحبهِ وسلم ، والحمدُ لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن لهُ شريكٌ في المُلك ولم يكن لهُ وليٌ من الذُّل وكبِّرْهُ تكبيراً . فــ اللهُ أكبرُ كبيرا .. والحمدُ للهِ كثيرا .. وسُبحان اللهِ بُكرةً وأصيلا ..
__________________
لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ المَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ
مُحَمَّدٌ رَسُولَ اللهِ الصَّادِقِ الوَعْدِ الأمِين " صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وصحبه وسلم " |
#2
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خيرا
__________________
اللهم اغفر لى ما قدمت وما أخرت، وما أسررت ،وما أعلنت، وما أسرفت ، وما أنت اعلم به منى أنت المقدم وانت المؤخر لا إله إلا أنت وانت على كل شئ قدير |
#3
|
||||
|
||||
![]()
ﭧ ﭨ
ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐﮑﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪﯫﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﭼالأعراف ﭧ ﭨ ﭽ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﭼ الأعراف ﭧ ﭨ ﭽ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪﯫﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﭼآل عمران ﭧ ﭨ ﭽ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔﮕﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﭼ الرحمن فدوام الحال من المُحال اليوم ( مُعلم مُساعد مظلوم ومسلوب حقك ) ، غداً بإذن الله مُعلم وحقك معك ، ﭧ ﭨ ﭽ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌﮍﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﭼالحج فأهم شيء بجد إرضاء الله تعالى وحدهُ ، ومش مهم إرضاء الناس لطالما إنّك لم تظلم أحد منهم والدليل على ذلك الحديث الصحيح الآتي : عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: 1- " من أرضى اللهَ بِسَخَطِ النَّاس ، كَفَاهُ اللهُ النَّاس، وَمَنْ أسْخَطَ اللهَ بِرِضَى الناس ، وَكَلَهُ اللهُ إلى النَّاس. "الصحيحة"(2311) قال الإمام الشيخ محمدبن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ: 2- "وما أكثر الذين يطلبون رضى الناس بسخط الخالق عز وجل". نسألك ربنا السلامة والعفو والعافية في الدين والدُّنيا والآخره اللهُّمَّ آميييين يا حيُّ يا قيُّوم وقال ـ رحمه الله : 3- " هؤلاء في سخط الله ولو رضي عنهم الناس ، فلا ينفعهم رضى الناس، قال الله تعالى: 4- ( فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لايَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ ) الآيه 96 التوبة حتى لو رضي عنهم النبي أشرف الخلق ما نفعهم لأن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين". شرح رياض الصالحين"(1/59) إذا كان الله معك فَمَنْ تخاف ؟ وإذا كُنتَ مُضيِّعَهُ فَمَنْ تَرْجوا ؟! ولا حول ولا قوة إلاَّ باللهِ العليِّ العظيم وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من التمس رضى الله بسخط الناس، رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضى الناس بسخط الله، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس) رواه ابن حبان في صحيحه.
روي هذا الخبر عن عائشة مرفوعاً، وروي موقوفاً ، ومعناه واضح وهو : أن العبد يجب أن يكون عبداً لله جل وعلا، فإذا كان عبداً لله حقيقة فلا يبالي بسخط الناس، وإنما يكون همه رضى الله، فإن وافق رضى الله مراد الناس وتصورهم فإنه يمضي به، وإن خالفه فلا يبالي بذلك، بل يتقرب إلى الله جل وعلا بأن يسخطهم لمرضاته، ويكون هذا من باب الجهاد في سبيل الله جل وعلا، فإنه لابد أن يجاهد نفسه ويجاهد المكروه الذي يكرهه، وسيكون بعد ذلك منصوراً، والذي أسخطه في رضى الله قد يعود عليه حامداً ومحباً، ولا يلزم أن يكون هذا النصر وعود من أسخطه محباً له لكل أحد، ولكن الغالب وجوده، إلا أن يكون هذا في الكفار والمنافقين فإن ذلك لا يقع منهم... للمزيد والتكملة في هذا الموقع وهُوَ المصدر : http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=139957
__________________
لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ المَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ
مُحَمَّدٌ رَسُولَ اللهِ الصَّادِقِ الوَعْدِ الأمِين " صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وصحبه وسلم " |
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
ونسأل الله أن يجعلنا جميعاً مِمَّنْ يَسْتَمِعُونَ القول فيَتَّبِعُونَ أحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأولَئِكَ هُمْ أُولُوا الأَلباب
__________________
لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ المَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ
مُحَمَّدٌ رَسُولَ اللهِ الصَّادِقِ الوَعْدِ الأمِين " صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وصحبه وسلم " |
#5
|
||||
|
||||
![]()
مشكور
وكل رمضان والجميع بخير
__________________
انا حديثي سكات علي الضمير اللي مات ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]()
جزاكم الله خيرااااااااااا
|
#7
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله كل خير
|
#8
|
|||
|
|||
![]() ياريت تظبط الايات
او ياريت تتحذف المشاركة لان ده قرأن ماينفعش نقول (قال الله) وبعد كده اي كلام
__________________
أ/ عبدالله حجازي معلم عــــــــــــــــــــــــــــــــلوم
|
#9
|
||||
|
||||
![]()
آه فعلا
فى كلام مش مفهوم على العموم بارك الله فيك لمجهوداتك
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]()
ربنا يبارك فيكِ يا مُسلمة مُتفائلة ، يا ريت أعرف إيه الكلام إللي مش مفهوم ، وإذا كنت أستطيع أن أوضِّحه فسيكون بإذن الله.
__________________
لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ المَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ
مُحَمَّدٌ رَسُولَ اللهِ الصَّادِقِ الوَعْدِ الأمِين " صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وصحبه وسلم " |
#11
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
« إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين. » صحيح مسلم. قال السندي في شرحه على سنن ابن ماجه: ( قال عمر ) : تقريرا لاستحقاقه الاستخلاف. وقوله ( بهذا الكتاب ) : أي بقراءته، أي بالعمل به. وقوله ( أقواما ) : أي: منهم مولاك. ( ويضع به ): أي بالإعراض عنه وترك العمل بمقتضاه.
__________________
لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ المَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ
مُحَمَّدٌ رَسُولَ اللهِ الصَّادِقِ الوَعْدِ الأمِين " صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وصحبه وسلم " |
#12
|
||||
|
||||
![]() مَنْ أرَادَ التَّثبيت فعليْهِ بِالتَّوحِيد !!! نعم واللهِ العظيم وَلِمَا لا ؟ واللهُُ يقول : " يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويُضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء" 27: سورة إبراهيم ويقول جلّ جلاله : " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون"82 : سورة الأنعام تفسير الآيه : " الذين آمنوا ولم يلبسوا" يخلطوا "إيمانهم بظلم" أي شرك كما فُسِّر بذلك في حديث الصحيحين ، " أولئك لهم الأمن" من العذاب فعن عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه) قال: لمَّا نزلت : " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم " الآية شَقَّ ذلك علي المسلمين وقالوا : أيُّنا لا يظلم نفسه؟ فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ليس ذلك إنما هو الشرك ألم تسمعوا قول لقمان لابنه : " يابني لا تشرك بالله إن الشرك لظلمٌ عظيم" متفق عليه قال الحافظ في الفتح: " لم يلبسوا " : أي لم يُخالطوا ومن فوائد الآية والحديث إخواني في الله : أنَّ درجات الظلم تتفاوت ، وأنَّ المعاصي لا تُسمى شركاً، وأن من لم يُشرك بالله شيئاً فلهُ الأمن وهومُهْتدٍ . ذكره الحافظ في الفتح لمن أرادالمزيد. أفلا نُوَحِّدهُ ونُجِلَّهُ ونُعظِّمَهُ ونتَّقيه ونخافَهُ في السِّرِّ والعلانيّة ونحتكم لكتابهِ العزيز الذي لا يأتيه الباطلُ من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيمٍ حميد ونحتكم لِسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم بفهم صحابته الأتقياء ؟!!! فالهداية والطمأنينة والتثبيت والفلاح وكل الخيرات في توحيد الله تعالى وعدم الشِّرْك بهِ بالعمل بأوامره واجتناب نواهيهُ بهَدْيِ رسولهِ النبيِّ الأمِّيِّ أحمد صلى اللهُ عليه وآلهِ وصحبه وسلم بِفَهْمِ صحابتِهِ الأطهار الأبرار رضوان اللهِعليهم أجمعين، فهذا هُوَ الحق ، وما دُونَهُ الباطل، ليسَ تعصُّباً وإنِّما إحقاقاً للحقِّ، وهذا كله بالدليل ، قال رسول الله مُحمَّد صلى الله عليه وسلم : " افترقت اليهود على إحدى أواثنتين وسبعين فرقة، وتفرّقت النصارى علىإحدى أو اثنتين وسبعين فرقة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة" .رواهُ أبو داود . وفي بعض الروايات : كلها في النار إلاَّ واحدة هي الجماعة. رواها أحمد وأبو داود وابن ماجه وفي بعضها : ما أنا عليه وأصحابي. رواها الترمذي. والحديث معجزة من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم لأنهُ أخبرَ فيهِ عن أمر غيبيٌّ فوقعَ كما أخبر به، وفي الحديث إخبار عن تشبه هذه الأمة بمن سبقها من الأمم، مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم : " لتتَّبِعُنَّ سَنَنَ من كان قبلكم حُذوَ القُّذة بالقُّذة حتى لو دخلوا جُحْرَ ضَبٍ لدخَلتُمُوه ، قال اليهود والنصارى ، قال فمَنْ ؟ رواه بهذا اللفظ أحمد في مسنده. أيْ مَنْ غيرَهُم؟! المصدر : الشبكة الإسلاميةhttp://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...twaId&Id=17713 وقال اللهُ تعالى : " ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون " 96: سورة الأعراف تفسير الآيه : "ولو أن أهل القرى" المكذبين "آمنوا" بالله ورسلهم "واتقوا" الكفر والمعاصي "لفتحنا" بالتخفيف والتشديد "عليهم بركات من السماء" بالمطر "والأرض" بالنبات "ولكن كذبوا" الرسل "فأخذناهم" عاقبناهم وفي النهاية نقول : مَنْ أعلمُ بالله من محمد رسول الله وخاتمَ النّبيين صلى اللهُ عليه وآله وصحبه وسلم ؟!، لا أحد أعلمَ منه صلى الله عليه وسلم ولا أحد أتقى منه بأبي هووأمي صلى الله عليه وسلم ثم لاأحد أعلم من صحابته الكرام بمُراد الله ورسُوله ولا يُوجد أطهر وأتقى قلوباً منهم فلنتبعْهُ صلى الله ُعليه وسلم وصحابته فَهُمُ القدوة بحق ، وما دُونَهُم إن لم يهتدوابِهُداهُم فلاخير فيهِمُ البتـّةَ ، كما قال الله تعالي عنه صلى اللهُ عليه وسلم : " وما ينطق عن الهوى (3) إن هو إلا وحي يوحى(4) " سورة النجم وقد أنزل اللهُ عليهِ القرءان ليُبيِّنه للنَّاس قال تعالي : " ... وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون( 44)" سورة النحل وقال صلي الله عليه وسلم : "ألا وإني أُوتيتُ القرءَان ومِثلَهُ مَعََهُ ". صحيح رواه أبو داود. واللهُ المُسْتعان وحدهُ لا شريك له وعليهِ وحدهُ التكلان والصلاةُ والسلام على خير الأنام محمد صلى الله عليه وآلهِ وصحبهِ وسلم ،والحمدُ لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن لهُ شريكٌ في المُلك ولم يكن لهُ وليٌ من الذُّل وكبِّرْهُ تكبيراً فــ اللهُ أكبرُ كبيرا .. والحمدُ للهِ كثيرا .. وسُبحان اللهِ بُكرةً وأصيلا .. قال اللهُ تعالى : " فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ألا إنما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون (131) وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين (132) فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصَّلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين (133) ولما وقع عليهم الرجز قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني (134) فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون (135) فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين (136) وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا وَدَمَّرْنَا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون (137) سورة الأعراف وقال اللهُ تعالى : " سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آيةٍ لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين " 146: سورة الأعراف وقال الله تعالى : " إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين" 140: سورة آل عمران وقال تعالى : " يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن" 29: سورة الرحمن ومعناها الآيه الكريمة : "يسأله من في السماوات والأرض" بنطق أو حال : ما يحتاجون إليه من القوة على العبادة والرزق والمغفرة وغير ذلك " كل يوم" وقت "هو في شأن" أمر يُظهره على وفق ما قدّره في الأزل من إحياء وإماتة وإعزاز وإذلال وإغناء وإعدام وإجابة داع وإعطاء سائل وغير ذلك.. فهذه كلها أفعال الله أحكمُ الحاكمين وحدهُ لا شريك له ، لا يُسْألُ عما يفعلُ وهُم يُسْألون كما قال ذلك عن نفسه المُقدسة قال تعالى : " لا يُسأل عمَّا يفعل وهُم يُسْألُون "23: الأنبياء ، " لا يُسأل عمَّا يَفعل وهُم يُسْألُون" عن أفعالهم . فدوام الحال من المُحال اليوم ( مُعلم مُساعد مظلوم ومسلوب حقك)، غداً بإذن الله مُعلم وحقك معك قال الله العزيز الحكيم : " ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يُهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء " 18 : سورة الحج ومن يهن الله" يشقه أي يعصيه "فما له من مكرم" مُسْعِد " إن الله يفعل ما يشاء" من الإهانة والإكرام فكل شيء بيد مالك المُلك بحق وهُوَ الله الواحدُ القهَّار وحدهُ لا شريك له ، أفلا نُوحِّدَهُ حقَّ التوحيد ؟؟؟!!! لا إله إلاَّ الله الملكُ الحقُّ المُبين وحدهُ لا شريك له ، مُحمَّدٌ رسول الله الصادق الوعد الأمين صلى الله عليه وآله وصحبهِ وسلم . فأهم شيء بجد إرضاء الله تعالى وحدهُ ، ومش مهم إرضاء الناس لطالما إنّك لم تظلم أحدمنهم والدليل على ذلك الحديث الصحيح الآتي : عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: 1- " من أرضى اللهَ بِسَخَطِ النَّاس، كَفَاهُ اللهُ النَّاس، وَمَنْ أسْخَطَ اللهَ بِرِضَى الناس، وَكَلَهُ اللهُ إلى النَّاس. "الصحيحة" (2311) قال الإمام الشيخ محمدبن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ: 2- " وما أكثر الذين يطلبون رضى الناس بسخط الخالق عز وجل". نسألك ربنا السلامة والعفو والعافية في الدين والدُّنيا والآخره اللهُّمَّ آميييين يا حيُّ يا قيُّوم وقال ـ رحمه الله : 3- " هؤلاء في سخط الله ولو رضي عنهم الناس ، فلا ينفعهم رضى الناس، قال الله تعالى: 4- ( فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لايَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ ) الآيه 96 : التوبة حتى لو رضي عنهم النبي أشرف الخلق ما نفعهم لأن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين ". شرح رياض الصالحين" (1/59) إذا كان الله معك فَمَنْ تخاف ؟ وإذا كُنتَ مُضيِّعَهُ فَمَنْ تَرْجوا ؟! ولا حول ولا قوة إلاَّ باللهِ العليِّ العظيم وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من التمس رضى الله بسخط الناس، رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضى الناس بسخط الله، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس) رواه ابن حبانفي صحيحه. روي هذا الخبر عن عائشةمرفوعاً، وروي موقوفاً ، ومعناه واضح وهو: أن العبد يجب أن يكون عبداً لله جل وعلا، فإذا كان عبداً لله حقيقة فلا يبالي بسخط الناس، وإنما يكون همه رضى الله، فإن وافق رضى الله مراد الناس وتصورهم فإنه يمضي به، وإن خالفه فلا يبالي بذلك، بل يتقرب إلى الله جل وعلا بأن يسخطهم لمرضاته، ويكون هذا من باب الجهاد في سبيل الله جل وعلا، فإنه لابد أن يجاهد نفسه ويجاهد المكروه الذي يكرهه، وسيكون بعد ذلك منصوراً، والذي أسخطه في رضى الله قد يعود عليه حامداً ومحباً، ولا يلزم أن يكون هذا النصر وعود من أسخطه محباً له لكل أحد، ولكن الغالب وجوده، إلا أن يكون هذا في الكفار والمنافقين فإن ذلك لا يقع منهم... للمزيد والتكملة في هذا الموقع وهُوَ المصدر : http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=139957
__________________
لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ المَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ
مُحَمَّدٌ رَسُولَ اللهِ الصَّادِقِ الوَعْدِ الأمِين " صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وصحبه وسلم " |
#13
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيرا أخى الحبيب
__________________
|
#14
|
|||
|
|||
![]()
جزاكم الله خيرا
قيل للحسن البصري: إن أناسا يقولون: من قال لا إله إلا الله دخل الجنة فقال: "من قالها وأدى حقها وفرضها دخل الجنة" وقال وهب بن منبه رحمه الله لمن قال له: أليس مفتاح الجنة لا إله إلا الله؟ قال: "بلى، ولكن ما من مفتاح إلا وله أسنان فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك، وإلا لم يفتح لك". فاللهم اجعل آخر كلامنا من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وتوفنا وأنت راض عنا غير غضبان .. اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . |
#15
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيرا
|
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|