|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
نستكمل مواقف لابو سفيان تؤكد مروءته ورجولته
& & & أبو سفيان صهر الرسول لما علم أبو سفيان أن سيدنا محمد صللى الله عليه وسلم تزوج ابنته أم حبيبه وهى بالحبشه بعد أن مات عنها زوجها هناك قال : " هو الفحل لا يجدع أنفه " فى هذه العباره دليل جديد على أن خصومة أبى سفيان فيها شرف فلا يتكلم عن غريمه إلا بما هو أهله . & & & أبو سفيان يوم أحد : جعلت قريش القياده لأبى سفيان وحده يوم أحد ولم تجمع لفرد من قبل إلا للمطلب يوم قاتلت قريش بنى كنانه . وها هو يحمس الناس للحرب فيأتى أبو سفيان إلى بنى عبد الدار وهم حمله اللواء : فيقول يا بنى عبد الدار إنكم ان وليتم لواءنا يوم بدر فأصابنا ما قد رأيتم ، وإنما يؤتى الناس من قبل راياتهم إذا زالت زالوا ، فإما أن تكفونا لواءنا وإما أن تخلوا بيننا وبينه فنكفيكموه ، فتواعدوا وقالوا : نحن نسلم اللواء ؟ !! ستعلم غدا إذا التقينا كيف نصنع ؟ وهذا ما أراد أبو سفيان بذكائه فزادت حميتهم ومن وراء ابى سفيان زوجه هند تصرخ فيهم تقول : ويها بنى عبد الدار 000 ضربا بكل بتار فحمل بنو عبد الدار اللواء يوم أحد بكل عزيمه حتى قتل منهم أحد عشر رجلا فيأخذ اللواء غلام من بنى عبد الدار فتقطع يمينه فيأخذه بشماله ثم عضديه وهو يقول : يا بنى عبد الدار : هل أعذرت ؟ !!! وينهزم المسلمون يوم أحد ، غير أن العجيب أن نشوة الانتصار ولذه الانتقام لا تفقد هذا الرجل مروءته وشرفه ، فيتوجه الى المسلمين ( بعدما رأى المثله التى أحدثها المشركون فى جثث المسلمين ) قائلا : " إنكم ستجدون فى القوم مثله ، لم آمر بها " غير أن كبريائه جعله يقول : " ولم تسؤنى " |
العلامات المرجعية |
|
|