#1
|
||||
|
||||
![]() في ظل الأجواء المابدة بالغيوم التي نعيشها ، و حالة الاحتقان المسيطرة علي الغالبية العظمي من المواطنين ,
و في ظل حمي التخوين و الاتهام بالعمالة المنتشرة بننا ، و إعلاء مبدأ النازية : "أن من ليس معي فهو ضدي " . و في ظل الاعتقاد الخطير بأن المطالب لا تتحقق الا تحت ضغط الاضرابات و الاعتصامات ، و هو مبدأ ساهمت في ترسيخه بصورة كبيرة تصرفات و قرارات الحكومة الحالية بوزرائها المغيبين ، و ذلك عن طريق الاستجابة للمطالب بعد الاضراب و ليس قبله ، و كأنهم يوجهون الدعوة لكل من له مطلب أن يعتصم و يضرب لينال حقه . وفي ظل حكومة فاقدة لاهم ما يميز اي حكومة وطنية و هي " الثقة المتبادلة " ، و عدم الرغبة (العناد) في تصحيح خطأ ارتكبه د / عصام شرف باختيار وزير للتعليم لا يمت للتعليم بصلة ، و هذا ليس تجريحا أو انتقاصا من الدكتور / احمد جمال الدين فهو رجل فاضل و عالم في مجال تخصصه و هو القانون الدولي ، فلماذا هذا الاصرار الغريب و الذي يبدو اقرب للتواطؤ في عدم الاستعانة بعالم متخصص في التربية و ما أكثرهم في جامعاتنا ، و الاستفادة من الدكتور / احمد جمال الدين في مجال تخصصه بما يعود بالنفع علي البلاد و العباد . في ظل هذه الأجواء الضبابية ....أطلق صرخة تحذير و استغاثة غريق بأننا في طريقنا للانهيار لست مع الاضرابات ... و لكن زملائي المضربين يسألونني سؤال لم أجد له اجابة للأسف و هو : و اذا أردنا أن نطالب بحقوقنا المهدرة الضائعة ماذا نفعل ؟؟؟؟ ماذا نفعل ؟
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|