اجتماع وكيل أول وزارة التعليم العام بنقيب الخطاطين والمعلمين المطالبين بوقف قرار إلغا

[أنا الشيخ]

اجتماع وكيل أول وزارة التعليم العام بنقيب الخطاطين والمعلمين المطالبين بوقف قرار إلغاء مدارس الخطوط العربية بمصر

اجتمع يوم الاثنين الموافق 26 / 9 / 2011 م السيد وكيل أول وزارة التعليم العام بنقيب الخطاطين الفنان خضير البورسعيدى والسادة معلمى الخط العربى المطالبين بإلغاء قرار إلغاء مدارس الخطوط العربية بمصر .

واستهل السيد وكيل أول الوزارة كلمته بذكر مزايا الخط العربى وأنه شخصيا يتمنى أن لو كان خطه جميل .

وذكر أن من دواعى وقف مدارس الخطوط العربية بمصر أن هناك تقارير تصلهم بأن هذه المدارس وهمية لاحقيقة لها مما اضطر احمد زكى بدر " الوزير السابق " بإصدار القرار 448 لعام 2010 بإلغاء مدارس الخطوط

العربية .

والخطأ الذى وقعت فيه الوزارة فى عهد زكى بدر وحتى الآن أن موجهى الخط العربى غير مؤهلين للتفتيش على مدرسى الخط العربى فهم فى الغالب موجهون لغة عربية أى غير متخصصين فى الخط العربى .

والموجه ماهو إلا مرشدا يتعهد المدرس فيرى شرحه وطريقة عرضه للمادة العلمية فإذا كان هناك قصورا نصحه وأرشده لعلاج هذا القصور .

وبخبرة المدرس واستفادته من الخبرة الطويلة المدى للموجه يستطيع التطوير والإبداع .

فإذا كان موجهوا الخط العربى ليس لديهم أية معلومات أو معرفة بالخط العربى والزخارف الإسلامية وأصولهما وقواعدهما .

فكيف لفاقد الشيء ان يعطيه ؟ !!!!!

وهذا ما يستشعره الموجهون فهم يعرفون عدم مقدرتهم على التوجيه فى مادة الخط العربى لعدم التخصص فيه فهم يوجهون على مدرسين هم أعلم بالمادة منهم فلا إضافة لهم ولا إرشاد ولا توجيه كما أن المدرسين لا يشعرون

بوجودهم

لذلك كتبوا التقارير عن مدارس الخط العربى كما لوكانوا يكتبون تقارير عن أنفسهم فهم موجهون وهميون لا وجود لهم ولا أثر فى مدارس الخط العربى .

وكان من الأفضل ترقية بعض مدرسى الخط العربى المعينين بالتربية والتعليم " تبعا للأقدمية والخبرة " كقائمين بالتوجيه على مدرسى الخط العربى

طالما أنه ليس هناك موجهون لمادة الخط العربى فهم أقدر وأنفع لمدارس الخطوط العربية من أولئك البعيدين عن مادة الخط العربى واصوله وقواعده وموازينه .



منقول