اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-09-2011, 09:56 PM
حاتم مصادف حاتم مصادف غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 545
معدل تقييم المستوى: 15
حاتم مصادف is on a distinguished road
افتراضي أيكفى أنها مُحجبة؟!

تطرق حوار بينى وبين صديق لى تمحور حول أحوال مصر السياسية والاقتصادية والأمنية خلال الفترة الفارقة التى نعيشها وذوونا الآن كنتيجة مباشرة، وربما طبيعية لأحداث يناير2011.

أقول- تطرق الحوار بدون قصد منا إلى ظاهرة ارتداء الحجاب، والحالة المزرية وغير المتطابقة مع الهدف من ارتدائه، وهى تلك الحالة التى أصبحت عليها (أغلب) الفتيات والسيدات المُحجبات فى مصر عند ذهابهن وإيابهن من وإلى المدرسة أو الجامعة، أو مكان العمل، أو النادي، أو الشارع، أو المصيف، أو فى الأفراح، أو حتى فى سرادقات العزاء.
وكان هذا الحوار:
قال صديقى: أترى ياصديقى العزيز هذه الفتاة التى لم تبلغ من العمر عشر سنوات أو أقل، وترتدى حجاباً يُغطى رأسها، ماذا ترى هذه الفتاة الصغيرة فى نفسها وفى جسدها وحول رأسها - وهى لم تبلغ الحُلم - من مفاتن تريد إخفاءها عن الناظرين؟!

قلت: لابأس أن تتعود على ارتداء الحجاب منذ الصغر، فالتعليم فيه كالنقش على الحجر!!


قال: أترى كذلك هذه الفتاة ذات الستة عشر ربيعاً التى لم يمنعها حجابها من ارتداء بنطلون جينز فى رحلة ذهابها وإيابها إلى المدرسة، كم هو هذا البنطلون بالغ الضيق، وكم هو مُشف ومُظهر لمفاتن ساقيها أكثر مما يخفى نتيجة التصاقه الكامل بهما؟!

قلت: يكفى أنها مُحجبة!!

قال: وماذا عن هذه الفتاة عشرينية العمر التى ترتدى البلوزة، أترى معى كم هى هذه البلوزة مُجسمة، ومُكسمة، وكم هى كاشفة لمفاتن جسدها العلوى أكثر مما تستُر منه؟!

قلت: يكفى أنها مُحجبة!!

قال: دعك من هذه وتلك، ألم تر معى هذه الفتاة (المُحجبة) وهى تتأبط ذراع أو خصر فتى فى الطريق العام – ربما صديقها أو خطيبها أو زوجها – لايهم الآن من هو!!


أترى معى كم تتمايل فى أنوثة مستفزة فى حركة سيرها؟! ناهيك عن تلامس وتشابك يدها ويده؟! أم أنك لاترى معى كذلك طريقة وقفتهما معاً على الكورنيش، ووجههما للنيل، ويكاد التلاصق غير المباشر يكتمل بينهما؟!

قلت: يكفى أنها مُحجبة!!

قال: وهذه السيدة ذات الثلاثين أو حتى الأربعين عاماً، كم هى تسير متأنقة تفوح منها رائحة العطر، ويملأ المكياج مختلف الألوان وجهها، أترى معى كم تتفنن فى إظهار ما يجب أن تُخفيه وهى فى طريقها إلى محل عملها قلت: يكفى أنها مُحجبة!!


قال: لا ياصديقى العزيز، فإذا كان الغرض من الحجاب هو الاكتفاء بأنه مُجرد حجاب ترتديه مُجرد فتاة أو مُجرد سيدة، فتباً له حجاب، وتباً لها فتاة أو سيدة ترتديه..

ولم يكن لى إلا الصمت رداً على قوله الأخير ..
ومع هذا الصمت سألت نفسى: أيكفى أنها مُحجبة؟!
ثم جاءت الإجابة: بالتأكيد، لا يكفى أن تكون مُحجبة.
سعيد سالم يكتب
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم
"ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"
صدق الله العظيم
  #2  
قديم 27-09-2011, 11:12 PM
الصورة الرمزية أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى
أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى غير متواجد حالياً
معلم لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
العمر: 48
المشاركات: 12,266
معدل تقييم المستوى: 0
أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى is an unknown quantity at this point
افتراضي

إذا المر ء لم يلبس ثيابا من التقى
تجرد عريانا ولو كان كاسيا
وخير لباس المرء طاعة ربه
ولا خير فيمن كان للرحمن عاصيا

لكم وافر الشكر
ابوبسملة
  #3  
قديم 01-10-2011, 01:54 PM
الصورة الرمزية aleman
aleman aleman غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 5,387
معدل تقييم المستوى: 21
aleman is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حاتم مصادف مشاهدة المشاركة
تطرق حوار بينى وبين صديق لى تمحور حول أحوال مصر السياسية والاقتصادية والأمنية خلال الفترة الفارقة التى نعيشها وذوونا الآن كنتيجة مباشرة، وربما طبيعية لأحداث يناير2011.

أقول- تطرق الحوار بدون قصد منا إلى ظاهرة ارتداء الحجاب، والحالة المزرية وغير المتطابقة مع الهدف من ارتدائه، وهى تلك الحالة التى أصبحت عليها (أغلب) الفتيات والسيدات المُحجبات فى مصر عند ذهابهن وإيابهن من وإلى المدرسة أو الجامعة، أو مكان العمل، أو النادي، أو الشارع، أو المصيف، أو فى الأفراح، أو حتى فى سرادقات العزاء.
وكان هذا الحوار:
قال صديقى: أترى ياصديقى العزيز هذه الفتاة التى لم تبلغ من العمر عشر سنوات أو أقل، وترتدى حجاباً يُغطى رأسها، ماذا ترى هذه الفتاة الصغيرة فى نفسها وفى جسدها وحول رأسها - وهى لم تبلغ الحُلم - من مفاتن تريد إخفاءها عن الناظرين؟!

قلت: لابأس أن تتعود على ارتداء الحجاب منذ الصغر، فالتعليم فيه كالنقش على الحجر!!


قال: أترى كذلك هذه الفتاة ذات الستة عشر ربيعاً التى لم يمنعها حجابها من ارتداء بنطلون جينز فى رحلة ذهابها وإيابها إلى المدرسة، كم هو هذا البنطلون بالغ الضيق، وكم هو مُشف ومُظهر لمفاتن ساقيها أكثر مما يخفى نتيجة التصاقه الكامل بهما؟!

قلت: يكفى أنها مُحجبة!!

قال: وماذا عن هذه الفتاة عشرينية العمر التى ترتدى البلوزة، أترى معى كم هى هذه البلوزة مُجسمة، ومُكسمة، وكم هى كاشفة لمفاتن جسدها العلوى أكثر مما تستُر منه؟!

قلت: يكفى أنها مُحجبة!!

قال: دعك من هذه وتلك، ألم تر معى هذه الفتاة (المُحجبة) وهى تتأبط ذراع أو خصر فتى فى الطريق العام – ربما صديقها أو خطيبها أو زوجها – لايهم الآن من هو!!


أترى معى كم تتمايل فى أنوثة مستفزة فى حركة سيرها؟! ناهيك عن تلامس وتشابك يدها ويده؟! أم أنك لاترى معى كذلك طريقة وقفتهما معاً على الكورنيش، ووجههما للنيل، ويكاد التلاصق غير المباشر يكتمل بينهما؟!

قلت: يكفى أنها مُحجبة!!

قال: وهذه السيدة ذات الثلاثين أو حتى الأربعين عاماً، كم هى تسير متأنقة تفوح منها رائحة العطر، ويملأ المكياج مختلف الألوان وجهها، أترى معى كم تتفنن فى إظهار ما يجب أن تُخفيه وهى فى طريقها إلى محل عملها قلت: يكفى أنها مُحجبة!!


قال: لا ياصديقى العزيز، فإذا كان الغرض من الحجاب هو الاكتفاء بأنه مُجرد حجاب ترتديه مُجرد فتاة أو مُجرد سيدة، فتباً له حجاب، وتباً لها فتاة أو سيدة ترتديه..

ولم يكن لى إلا الصمت رداً على قوله الأخير ..
ومع هذا الصمت سألت نفسى: أيكفى أنها مُحجبة؟!
ثم جاءت الإجابة: بالتأكيد، لا يكفى أن تكون مُحجبة.
سعيد سالم يكتب
للاسف الحجاب اصبح الان مجرد تنفيذ لرغبة الاهل
او موضة
او عيب البنت توصل لمرحلة الثانوى من غير متتحجب فتضع على رأسها طرحة بيضاء كزميلاتها
وطبعا بعد مرحلة الجامعة وبدأ مرحلة العمل لازم لازم البنت تلبس حجاب عشان محدش يكلمها ويقولها ليه مش محجبة
مش مشكلة بقى شكل لبسها ايه
مش مشكلة منظر الحجاب اللى يظهر جزء من شعرها المصبوغ منظره ملفت اد ايه!!
مش مشكلة انها محجبة لكن لو عندها فرح تقلع الطرحة عادى كده وتعمل بشعرها البدع
دنيا عجيبة
وصدقنى اخى الفاضل ليست الظاهرة دى تعقيبا لاحداث ثورة يناير
بل هى واقع يعيشه الناس عادى الان
وربنا يرحمنا
مشكور للموضوع
__________________
ما تحسَّر أهل الجنة على شيء كما تحسروا على ساعة لم يذكروا فيها اسم الله
http://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?s=&daysprune=-1&f=995
ارجو الدعاء والمشاركةالفعالة


 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:47 AM.