|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
معلمي الأزهر نظموا وقفة احتجاجية أمام باب "الطيب" وطلبوا المساواة بزملائهم في "التعليم"
محمد العتر الأثنين 3 اكتوبر 2011 نظم المئات من معلمي المعاهد الأزهرية وقفة احتجاجية أمام مشيخة الأزهر الشريف مطالبين الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بتثبيت المتعاقدين منهم والبالغ عددهم حوالي 70 ألفاً وضم كل سنوات العمل السابقة إلي تاريخ التعيين بالاضافة إلي استعادة كافة الخصومات والاستقطاعات المالية بأثر رجعِي..أجمع المعتصمون علي ضرورة المساواة بين معلمي الأزهر وزملائهم بالتربية والتعليم في صرف حافز الإثابة بنسبة 200% دون المساس بمكافأة الامتحانات. كما طالبوا بوضع حد أدني لأجور المعلمين بالأزهر لا يقل عن 3 آلاف جنيه وانشاء نقابة مستقلة لهم تدافع عن حقوقهم..يؤكد أحمد محمد عبدالحميد ومحمد سعد محمد. لقد بدأنا هذا الاضراب مع بداية الدراسة حيث امتنع جميع معلمي المعاهد الأزهرية بجميع قطاعات الجمهورية عن العمل ولكن كان رؤساء القطاعات لا يبلغون شيخ الأزهر بهذا الإضراب الذي استمر لاسبوعين كاملين لذا قررنا نقل اعتصامنا أمام مقر مشيخة الأزهر حتي نستطيع توصيل مطالبنا للإمام الأكبر..أما ايهاب صلاح ومحمود عبدالعزيز.. لابد من حصول المعلمين علي كافة حقوقهم المالية وذلك بنسبة 50% للحافز و50% كادر المعلم و25% مكافأة الامتحانات و200% حافز الاثابة حتي لا يكونوا أقل من أي موظف بالدولة ويستطيعوا أن يحيوا حياة كريمة..أضافوا لقد سمعنا منذ 5 أيام عن تصريحات للدكتور صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بتعيين آخر مؤقت بالمعاهد الأزهرية بعد 40 يوما علي أن يتم هذا التثبيت علي دفعات ولكن كل ذلك كان "كلام جرايد" ولم يصل به أي منشور رسمي إلي مشيخة الأزهر أو القطاعات التابعة لها. * أما بدر السيد ومحمد علي فقال نريد انشاء نقابة مستقلة لمعلمي الأزهر تتحدث باسمهم وتدافع عن حقوقهم المشروعة المتأخرة منذ سنوات طوال وحتي لا نضطر نحن كمعلمي الأزهر الشريف إلي التجمهر في مثل هذه الوقفات الاحتجاجية وتعطيل مصلحة أبنائنا الطلاب الذين ليس لهم أي ذنب في هذا الاضراب. * ويقول عبده محمد عبدالخالق ومحمد مصطفي: من حق جميع المعلمين بالقطاعات الأزهرية أنه تزيد مكافأة نهاية الخدمة بالنسبة لهم عند خروجهم علي المعاش ولن يحدث هذا إلا بعد وضع حد أدني للأجور مرتفع. أضافوا: لابد من صرف حافز الاثابة ال 200% الذي سيؤدي إلي رفع المستوي المعيشي للمعلم الأزهري لأنه يعتبر هو المدرس الوحيد في مصر الذي لا يعطي دروسا خصوصية ولا يوجد له مصدر رزق آخر غير راتبه الشهري لذلك من الضروري الاهتمام بمعلمي الأزهر أسوة بكل العاملين بقطاعات الدولة المختلفة. * أما محمد حسين وياسر فتحي فقالا: نحن نريد المساواة بين المراقبين في التوزيع علي الكنترولات حتي نقضي علي الوساطة والمحسوبية لأن ذلك كان هدف بعض المعلمين الطامعين في الفوارق المادية الكبيرة التي تصل إلي ثلاثة أو أربعة آلاف جنيه نتيجة لحصولهم علي جوابات التكليف بالكنترول. جريدة المساء 3 10 2011 http://www.almessa.net.eg/ |
العلامات المرجعية |
|
|