|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم أولا : توضيح قال أحد الإخوة الزملاء بأن قرار شيخ الأزهر بالتثبيت كان على ذمة الأزهر المالية هذا غير حقيقى و -بالنسبة لى - هذه مهانة أكثر من كونى متعاقد . أشعر كأننى عالة على الأزهر و أن الحكومة تثبت طوب الأرض فى الحكومة كلها و أننا ترمى لنا الفتات حتى تفرج حتى تتوفر الدرجات المالية أو بما يقال بالبلدى - رمولنا العضم - و كأننا جماعة من المرتزقة العالة المتطفلين . و حاشا لله أن أكون أنا أو غيرى من المحترمين المتعاقدين أن نكون من هذه النوعية . كل من أراد أن يروج لهذه الفكرة هو أن يظهر مدى سماحة الشيخ ، بيد أننا - كاللقطاء- لم نجد من يؤوينا فأظلنا شيخنا برعايته و أراد بنا خيرا بالتعيين على ميزانية - الصدقة - فى الأزهر إلى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا . هذه صورة القرار ![]() فين الكلام إللى على تثبيتنا على ميزانية الأزهر . بلاش كدب ( الواحد حاسس بالضآلة و الدونية من كلمة زى دى ) و الأدهى إنها من واحد زميلنا ، و الآخر يقوله و يقترح تلويح شيخ الأزهر بالإستقالة .......... يا عالم فوقوا هو احنا شورعية مشردين - معلش فى اللفظ أنا فى غاية الإنفعال و لقد غيرت اللفظ أكثر من مرة حتى يأتى فى هذه الصورة الهينة _ إحنا متخصصين تربوييين أوائل كليات - نراعى الله و رسوله فى كل ما نقول و كل ما نعمل لن أتكلم عن تعيين أو تثبيت أو غير ذلك مع أن صدرى يجيش بكلمات و الله لا تملؤها و لو عشر مقالات لكن إلا الكرامة إلا الكرامة إلا الكرامة بلاش كلام الشحاتين ده إحنا بنطالب بحقنا و لا يمن علينا به أحد يقول الله تبارك وتعالى" أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ" (سورة الملك، آية 21) و كبيان للجميع و الله ما بيان غضبى و ثورتى إلا لحق نزع منى أو تأخر على فمن تذلل لغير الله وهذا على خلاف طلب الحاجات بعزة نفس فيقول عليه الصلاة والسلام " اطلبوا الحوائج بعزة الأنفس، فإن الأمور تجري بالمقادير". أرأيت إن طالبت به كنت متمردا !!! أعلم أن الرزق بيد الله فأنا أزهرى و لكن هل معنى هذا أن أتواكل و ألا أطالب بحقى و فى النهاية يأتى من يقول أننا معينون على باب - الصدقة لما تفرج عيب و الله عيب لإن كان الأمر كذلك فالمتعاقد بكرامته أفضل |
العلامات المرجعية |
|
|