|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() تحدث اليها فى ذلك اليوم بعد ما رأته فى المنام .. ولكم تمنت إخباره أنه كان فارس الأحلام .. ولكن منعها حياؤها وآثرت الكتمان .. وبينما تدور تلك الأفكار التى غرق بها الوجدان إذ به يقول لها : أرى قلبك ليس معك فمع من قولى لىَ الآن .. مع من ومن هذا الإنسان؟؟ انتفض لكلماته قلبها .. وزاد أمامه ارتباكها ماذا يقصد؟ .. ماذا يروم؟ .. أهو يمزح .. أم كلام مزعوم؟ قالت له : ماذا تقول؟ ليس هناك من به أهتم .. فما زال عنادها وحياؤها عليها يعم قال بل أشعر بكِ .. وأطلعنى على سرك قلبكِ .. فأخبرينى من يا تري؟ .. فهل من حقى أن أرى؟ زاد خوفها .. زاد اضطرابها .. قالت وحدثت نفسها كيف يظن أن لغيره فكرها وقلبها لم تكن تعلم أنه يمهد لها فلاحظ الحزن إذ بدى بها .. قال فى حنان لا تحزنى ولم عن الحب تخفى الأعين؟ .. فإنى لكى مشتاق ..وحلقت بإسمك فى الآفاق طار وطار قلبها .. وأخفق من كلمات أُبيح بها حاولت العناد ... حاولت البعاد ... فما زال الخوف محيط بها ولكن تغير الآن سبب خوفها .. لم تكن تخاف على قلبها بل خافت من قلبها عليه .. خافت ترى دمعا بمقلتيه .. فأصبح أغلى عليها من نفسها .. ورأت هذا قليل عليه نعم .. الآن هى لا تخاف على جرح لقلبها وهكذا علمها احساسها حاولت أن تخفى الحنين .. وما زال الفؤاد يشكو فى أنين لكنه -كعادته- علم ما بها قال أنفضى عنكى الخوف والكسوف .. إن قلبى عليكى ملهوف إستسلم .. إستسلم قلبها .. ها قد صرحت بحبها تذكرت ما رأته فى حلمها سألته أكان يعانى من ألم ومن خوف قال بعجب من أخبرك؟ .. قصت له بحياء حلمها وأنه كان بها شغوف لم يجبها سوى بكلمة من اربع حروف فذاب قلباهما خفقانا وأسرعت مضغة قلبها الى إلفها تهفو والعسجد على المياه يطفو ونور السماء عليهما سقف تعاهدا أن يكون قلباهما قلب واصبح درباهما درب وإذ بالحياء بينهما ليرضى رب يرعاهما ويزيل عنهما اى كرب ************************
انتهت ..... |
العلامات المرجعية |
|
|