حدث في طره الأسمنت

[alhamed]

في لجنة فرز الانتخابات بمركز شباب طره الأسمنت أمس كانت مهازيل حقيقية منها :
1- العبقرية المتخلفة في اختيار المكان لأن مدخلي طره من جهة الشركة جنوبا ومن جهة البنزينة شمالا ضيقان ومشغولان دائما بسيارات نقل ثقيل مما أحدث ارتباك شديد وتعطل للمرور فاعتقد أعضاء لجان الفرز بأن مكوها قد حدث وأن هناك اعتداء على أتوبيسات نقل الصناديق وأصيبوا بالرعب
2- عدم تجهيز النادي بدورات مياه ادمية وخدمات للعدد الكبير للأعضاء
3- تجاهل الشرطة وللأسف الجيش مساعدة الموظفين ومنهم أساتذة في الخمسينات من العمر وبعضهم معاقين ومعهم عدد من السيدات في توصيل الصناديق من قبل البوابة حتى مكان الفرز لمسافة طويلة ترهق الشاب فمابالك بالكبار في ليلة باردة جدا
4- طلبت من قائد الشرطة بشدة الاستعانة بسيارتي شرطة (بوكس) وسيارة نصف نقل متواجدين بالفعل داخل النادي بالسائقين لنقل الصناديف بدلا من بهدلة المدرسين والمدرسات فرفض بحجة أنها مش تبعهم (يبدو إنها كانت سيارت شرطة تل أبيب)
5- شاهدت قائد كبير للجيش على كتفه سيفين ونسر وهو يصور مايراه قلت ربما لينقل ذلك لسيادة المشير فيتم التصرف لإيقاف الهزلة
وتوسلت إليه كي يأمر بمساعدة هؤلاء المساكين فانتظر حتى أنهى كليبه ورد بكل هدوء بأن مهمة الجيش التأمين فقط ولايستطيع أن يأمر الشرطة بشئ وربما التنظيم يكون على القضاة وهم أمامه أيضا مطحونين مع الموظفين في جرجرة الصناديق وحمل الأوراق وماأثقلها
6- بكاء كثير من السيدات من الذل والهوان الذي عانين منه وهن في العراء علي أرضية الملعب الباردة المبللة ربما خصيصا لاذلالنا
7- عدم كفاية الصوان الذي سيتم فيه الفرز لهذاالعدد الهائل وضعف الاضاءة بالملعب فكان أعضاء لجان الفرز يبحثون عن أي مكان به ضوء علي أطراف الملعب وحتى بجوار الحمامات بل في داخل غرف خلع الملابس وحمامات تحت الانشاء لينتهوا من الفرز ومعهم قاضي اللجنة
ليخلصوا من هذة المهزلة التي استمرت حتي ظهر اليوم التالي
.........تعبت من كثرة الأحداث ولكن ماهون علينا أن الفرز كان يتم بما يرضي الله دون تدخل من أحد ونتمنى عدم تكرار المهازل فيما بعد..
محمد حامد

[hany himada]

لكى الله يا مصر
من الواضح اننا ما زال امامنا الكثير والكثير من الوقت حتى يمكننا القول بأن المواطن المصرى تُحترم آداميته فى هذا البلد .