اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-03-2008, 02:39 PM
الصورة الرمزية كركركوكو
كركركوكو كركركوكو غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 2,518
معدل تقييم المستوى: 20
كركركوكو is on a distinguished road
Icon111 النقل الطائش أغرق الطريق بدماء ٢٣ ضحية و١٠ مصابين من جنود العمليات الخاصة

جمعهم واجب الوطن من قراه ونجوعه ومدنه.. قضوا الأيام والليالي في تدريبات قاسية.. واختلسوا بعض الوقت في رواية الحكايات عن الأهل، والذكريات،

وإقامة الصداقات بين عنابر العمليات الخاصة في قطاع الأمن المركزي.. حصل ٢٩ منهم علي درجات متميزة في التدريب، فاصطحبهم ضابط وأمين شرطة واستقلوا «لوري» للاستمتاع بحفل ترفيهي في مسرح البالون.. عمت الفرحة الفائزين بالتكريم،

واندفع إليهم باقي زملائهم بالتهنئة، كانت لحظة أشبه بالوداع، وانطلق الموكب، تختلط فيه الضحكات بقوة الشباب، حتي وصلوا إلي نقطة الموت في الكيلو ٤.٥ بطريق مصر ـ الإسكندرية الصحراوي، اندفعت سيارة نقل لتعبر الجزيرة الوسطي وتصدم لوري الشرطة بكل قوتها وتصعد فوق الصندوق.. تبدلت الضحكات إلي صرخات وأنين الرحيل، اختلطت الأجساد، وأغرقت الدماء المكان،

ولفظ ٢١ مجندا أنفاسهم، وأصيب الضابط وأمين الشرطة و٨ مجندين آخرون.. انطلقت سيارات الإسعاف لنقل الضحايا، وزار الوزير حبيب العادلي المصابين،

وأصدر قراراً بترقيتهم، بينما تحول معسكر الأمن المركزي إلي مأتم، وانهمرت دموع زملاء الضحايا، وبدأ فريق من النيابة العامة التحقيقات بسماع أقوال الشهود، الذين أكدوا أن النقل صدم ملاكي أثناء محاولته تخطيها في منطقة ضيقة من الطريق، ثم عبر الجزيرة الوسطي ليصطدم بلوري الشرطة.

الضحايا كانوا في طريقهم إلي حفل ترفيهي بمسرح البالون لتميزهم

رصدت «المصري اليوم» تفاصيل وقوع الحادث.. وكيف قادت «المكافأة» المجندين الضحايا إلي الموت.. حيث تحرك لوري الشرطة من قطاع الأمن المركزي التابعين للعمليات الخاصة من عند الكيلو ٣٤ بطريق مصر ـ الإسكندرية الصحراوي، قاصدين مسرح البالون بالعجوزة، لحضور الحفل الترفيهي للمجندين المميزين علي أن يعودوا مجدداً إلي معسكرهم.. الحفلات الترفيهية تقرها الإدارة شهريا للمميزين، ليكونوا قدوة لزملائهم..

قطعت السيارة طريقها إلي الجيزة، قائدها يسير بهدوء بتعليمات من الضابط «مصاب».. وعند الكيلو ٤.٥، بدأت الأمور تختلف.. الطريق ضيق والظلام فرض سيطرته علي المكان الذي تحيط به فيلات خاصة بـ «صفوة المجتمع».

علي الجانب الآخر كان نبوي إبراهيم محمود «٣١ سنة» صاحب محل أحذية ينطلق بسيارته الملاكي إلي الإسكندرية وفجأة شاهد سيارة نقل قادمة من خلفه بسرعة وقائدها يحاول تخطيه بأي صورة، ولم يمنعه ضيق الطريق وصدم الملاكي في جانبها الأيمن، قبل أن تختل عجلة القيادة في يد سائق النقل وتطير بسرعتها الكبيرة إلي الجانب العكسي،

واصطدمت وجها لوجه بـ «اللوري» وصعدت فوقه، انطلقت صرخات المجندين وتوقفت حركة السير تماما في الطريق، وبدأ الخفراء الخصوصيون بالفيلات في إجراء اتصالات بالإسعاف والنجدة.. دقائق معدودة، وحضرت قرابة ١٦ سيارة إسعاف بإشراف الدكتور عبدالمنعم الحبشي وناصر الطوخي مسؤول الإسعاف، المجندون الضحايا أصيبوا بكسور في الجمجمة،

ونزيف داخلي وتمزقت أجساد بعضهم من قوة الاصطدام وتحولت كابينة السيارة إلي كتلة صغيرة من الخردة، وطاردت الكسور واشتباه ما بعد الارتجاج والكدمات ١٧ مصابا آخرين، بينهم ٨ مجندين وضابط وأمين شرطة، نقلت سيارات الإسعاف الجثث والمصابين إلي مستشفيات الهرم وأم المصريين والشرطة.

وانتقلت قوات الإنقاذ والدفاع المدني بالجيزة إلي مكان الحادث بتعليمات من اللواءين محسن حفظي، مساعد الوزير لأمن الجيزة، وفاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وتم رفع حطام السيارتين من الطريق، ونقلها علي بعد ٣٠ مترا يمين طريق مصر ـ الإسكندرية، وتبين أن كابينة سيارة الشرطة انفصلت عن «الجسم» الذي تهشم نصفه تماما، وتحطمت أيضا كابينة السيارة النقل، وتم سحبها بعيداً عن الطريق.

في مستشفي الهرم، فتحت غرفة الرعاية المركزة أبوابها لـ «١١» مصابا في البداية.. مرت ساعة كاملة وخرجت منها جثة المجند عطية حسن مبارك، وتم نقله إلي مشرحة المستشفي، بجواره ٥ جثث أخري استقبلتها ثلاجة المستشفي.. بعد نصف ساعة تم نقل اثنين من المصابين، هما: عصام حامد فضل، ومحمود فرغلي محمد.. بعد الاطمئنان عليهما نسبيا وتم نقلهما بعد ساعة إلي مستشفي الشرطة بالعجوزة لخطورة حالتهما، بينما ظل «٨» مصابين داخل العناية المركزة لإصابتهم بكسور متفرقة واشتباه ما بعد الارتجاج وتم إجراء عمليات استكشافية لثلاثة منهم.

الأمر اختلف في مستشفي أم المصريين الذي استقبلت ثلاجته «١٧» جثة من بينهم سائق النقل والتباع، وحضرت أسرة السائق وزميله من كرداسة، بعد علمها بالحادث من بعض السائقين، وصباح أمس انطلقت الصرخات داخل المستشفي عندما تم تسليم ٥ جثث لذويهم، بينما خرجت سيارات تحت الطلب ومعها مندوب من الداخلية وتصريح بالدفن إلي القري البعيدة في المحافظات المختلفة لتسليم كل جثة إلي ذويها.

الأحزان امتدت داخل المستشفيات الثلاثة ووصلت إلي قطاع الأمن المركزي وأجهش زملاء الضحايا بالبكاء، فقبل ساعات كان الضحايا بينهم يواصلون عملهم ويقطعون معا تفاصيل اليوم بـ«حكايات» عن أسرهم وقراهم، وانتقل اللواء مجدي تهامي، مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزي، إلي المستشفي، ومعه اللواءات محسن حفظي، مساعد الوزير،

وفاروق لاشين وعادل الشاذلي، ورؤساء قطاعات الجيزة، العميد أحمد عبدالحكيم والعميد أحمد عبدالعال، والعقيد جمعة توفيق، والمقدمون ناجي كامل وعبدالرحمن أبوضيف وأسامة عبدالفتاح ومحمد بسيوني، وقرابة ١٠٠ ضابط آخرين لتسهيل تسليم جثث الضحايا والكشف عن هواياتهم، والاتصال بأسرهم وإبلاغهم بالحادث.

محمود وعد والدته «المقعدة» بزيارة.. وعاد إليها جثة

خلف الحادث مآسي إنسانية عن المجندين الضحايا.. محمود أحمد جاب الله «٢٠ سنة ـ من العياط».. لفظ أنفاسه داخل السيارة وقبل نقله للمستشفي.. الضحية شقيق لعامل «٢٤ سنة»،

وطالبة «٢٢ سنة» في كلية الطب.. التحق بالخدمة قبل عام ونصف وكان يزور أسرته شهريا مع كل إجازة.. يعمل ٥ أيام من الإجازة التي تصل إلي أسبوع ويقدم جزءاً من حصيلة العمل إلي والدته التي تعاني من شلل نصفي منذ رحيل والده عن الحياة قبل ٥ سنوات..

ويقدم جزءاً آخر إلي شقيقته الطالبة، ويعود إلي قطاع الأمن المركزي بالجيزة.. الزيارة الأخيرة كانت قبل شهر.. قبل «محمود» والدته واحتضنها بقوة وهمس في أذن شقيقته: «خلي بالك من أمل يا دكتورة»، وأنا راجع بعد شهر.. محمود نفذ الوعد.. وعاد لأسرته داخل صندوق خشبي.. عاد جثة هامدة وحمل الأهالي جثمانه إلي مدافن القرية، وجلست والدته علي كرسي متحرك وهي تنادي علي الضحية: «هو ده الوعد يا محمود».

المصحف.. كان آخر شيء يلمسه أحد المجندين الذين استشهدوا في الحادث.. فـ «محمد عطا» خفير خاص بإحدي الفيلات قال: بعد الحادث بلحظات، انطلقت إلي هناك، وجدت مجندا يمسك مصحفا بقوة.. اقتربت منه وجدته جثة هامدة.. تساقطت دموعي وتوجهت إلي المصابين لمساعدتهم في الخروج من السيارة.

عصام محمود فضل «٢٠ سنة» أحد المصابين في الحادث من كرداسة في الجيزة.. التحق بالقطاع قبل ٣٠ يوما، واختاره قائده ليتم تكريمه مع المتميزين من المجندين.. أصيب «عصام» بكسور في قدميه واشتباه ما بعد الارتجاج.. حضر إليه شقيقه الأكبر علي «٤٣ سنة»، قال إن والده توفي منذ ١٠ سنوات وترك «عصام» و٩ أشقاء آخرين وأن عصام ترك مدرسته وعمل في مزارع كرداسة لينفق علي أسرته.

أيمن عيد قطب «١٩ سنة» من أبو وردان ـ إمبابة.. وقف أشقاؤه أمام مشرحة مستشفي أم المصريين بدموعهم، وقال جارهم «أحمد سعد» إن الضحية هو العائل الوحيد لوالديه وأشقائه الثلاثة وقضي يوم السبت الماضي مع أسرته وعاد إلي القطاع قبل الحادث بساعات واتصل بوالده وأخبره أنه تم اختياره ليشارك في حفلة ترفيهية لمدة ساعتين وسيعود بعدها إلي المعسكر.

لجنة من المرور والطرق لإعداد تقرير حول الحادث

أمر المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، بتشكيل فريق من نيابة جنوب الجيزة، بإشراف المستشار حمادة الصاوي، المحامي العام الأول، الذي انتقل وفريق من النيابة إلي موقع الحادث عند الكيلو ٤.٥ بطريق مصر ـ إسكندرية، وتبين وجود آثار فرامل قوية بطول ١٠ أمتار،

وكشفت المعاينة أن النقل صدمت ملاكي وتخطت الجزيرة الوسطي واصطدمت في مواجهة مع لوري الشرطة القادم في طريقه الصحيح، مما أدي لتهشم «كابينة» لوري الشرطة تماما وانفصالها وتهشم كابينة النقل، وأنها صعدت فوق اللوري.

ضم فريق النيابة محمود طلبة، رئيس نيابة الهرم، وسامي راسخ وأحمد حنفي ورياض منصور وشريف مسعد ومصطفي عشيش، وخالد أبوزينة وكلاء النيابة، وانتقل إلي مستشفيي الهرم وأم المصريين لمناظرة جثث الضحايا والاستعلام عن حالة المصابين لسماع أقوالهم، كما استمعت النيابة لأقوال نبوي إبراهيم محمود «٣١ سنة» صاحب السيارة ٣٤١٢٨٥ ملاكي الإسكندرية، بوصفه شاهد عيان،

وقال إنه كان في طريقه إلي الإسكندرية وفوجئ بالنقل قرب الكيلو «٤» تسير بسرعة زائدة، وتحاول المرور منه في مكان يسمح بمرور سيارة واحدة، وصدمته في جانب قبل أن يعبر الجزيرة الوسطي ويصطدم بـ«اللوري» ويدهسه تماما، وقال حسن محمود «٤٣ سنة» الذي تصادف سيره خلف النقل، أن قائد النقل كان ينطلق بسرعة زائدة، وصدم الملاكي وفشل في السيطرة علي عجلة القيادة وتخطي الجزيرة الوسطي ووقع الحادث.

وصرحت النيابة بدفن جثث الضحايا الـ«٢٣» وأمرت بتشكيل لجنة من الإدارة العامة للمرور وإدارة الطرق لفحص السيارتين، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة واستعملت عن حالة المصابين لسماع أقوالهم.

وانتقل وائل مجدي، مدير نيابة الحوادث، وهيثم صبري ومحمد مصطفي وكلاء النيابة إلي مستشفي أم المصريين لمناظرة جثث «١٧» ضحية بينهم سائق النقل والتباع.

العادلي يزور المصابين ويقرر ترقية الضحايا

زارحبيب العادلي، وزير الداخلية، صباح أمس المصابين في الحادث، وذلك داخل مستشفيي الهرم والشرطة واطمأن علي المصابين، وصرح «العادلي» بأن الحادث مأساوي وأنه يتقدم بالعزاء لأسر الجنود الذين استشهدوا في الحادث، وأنه كلف أجهزة الوزارة المعنية بتقديم جميع أوجه الرعاية الطبية والمادية والإنسانية للمصابين.

وقال الوزير إنه تم اتخاذ جميع إجراءات تشييع الجنازة عسكريا لمن استشهدوا ومضاعفة الإعانات المالية لأسرهم، وكذلك المصابين، وأنه كلف مجموعة من أطباء مستشفي الشرطة بالمتابعة المباشرة لحالة المصابين الذين تم نقلهم لمستشفي الهرم لتعذر نقلهم إلي مستشفي الشرطة.

وتفقد «العادلي» موقع الحادث وكلف القيادات المعنية بتحديد دقيق لملابساته وقرر ترقية المجندين الضحايا إلي الدرجة الأعلي وتقديم أوجه الرعاية لأسرهم.

الطريق ضيق وخال من الإنارة ولا يسمح إلا بمرور سيارة واحدة

الكيلو ٤.٥ الذي شهد الحادث، مكان تحيط به فيلات «بعض الكبار».. فعلي بعد خطوات من الحادث تقع فيلا محمد منصور، وزير النقل، وفيلا هاني شاكر، وأخري لإسعاد يونس، الطريق ضيق تحيط به الفيلات والأشجار من الناحيتين،

وكذلك بعض المناطق الجبلية المرتفعة قليلا عن الطريق، الاتجاه الواحد في المكان لا يسمح بمرور أكثر من سيارة واحدة، ولا توجد به أعمدة إنارة، ويستقبل الطريق سيارات الأجرة والملاكي و«النقل» التي ينطلق البعض منها بأقصي سرعة دون مراعاة لضيق الطريق أو الظلام الذي يسيطر عليه.

الغريب أن ساكني الفيلات لم يتحرك منهم أحد للنجدة، وقال أحد الخفراء: البعض منهم يأتي مرة واحدة أسبوعيا، ولا يتعاملون مع أحد ويتركون كلاب الحراسة والخفراء لمهمة الحراسة.. بين الفيلات وفي طريق ضيق.. سالت دماء الضحايا من المجندين وانتهت حياتهم.. وبقيت في حطام لوري الشرطة بعض الأحذية وزجاجات العصير ومقاعد خشبية شاهدة علي المأساة.

أسماء الضحايا

المجند وليد عطا محمد «٢٠ سنة ـ قنا»، وعماد عبدالحليم جودة «٢٠ سنة ـ بني سويف»، وقرني إدريس حمدي «٢٠ سنة ـ بني سويف»، وأيمن عيد قطب «١٩ سنة ـ إمبابة»، وشاكر عثرت هاشم «٢٠ سنة ـ بني سويف»، ومحمود غازي محمد «٢٠ سنة ـ كرداسة»،

وضاحي توفيق محمد «٢٠ سنة ـ المنيا»، ومختار أبوهشيمة صالح «٢٠ سنة ـ بني سويف»، وطارق يحيي هاشم «٢٠ سنة ـ الصف»، ومحمد عبدالفتاح إبراهيم «٢٠ سنة ـ البحيرة»، وأحمد محمد الديب «٢٠ سنة ـ سائق اللوري»، وأحمد عبدالله سعيد «٢٠ سنة ـ الغربية»، وطارق محمود عبدالحميد «٢٠ سنة ـ المنيا»، ومحمود أحمد جاب الله «٢٠ سنة ـ العياط، جيزة»،

ومحمد عبدالحميد السيد «١٩ سنة ـ الإسكندرية»، وعطية حسن مبارك «٢٠ سنة ـ أسيوط»، وبيشوي ظريف زكريا «١٩ سنة»، وعيد صلاح عبدالعزيز «٢٠ سنة ـ بني قرة ـ أسيوط»، ومحمد عبدالجواد خليل «٢٠ سنة ـ إسنا ـ قنا»، وتوفيق جمعة حسن «٢٠ سنة»، ومحمد إبراهيم محمد إبراهيم «٢٠ سنة ـ بحيرة»، ومحمود حسن علي سطوحي «٢٤ سنة ـ سائق النقل» وكمال صلاح علي «٤٧ سنة ـ تباع النقل».



نأسف للاطاله
ولكنها التفاصيل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
كما تدين تدااان
وعجبي
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:24 AM.