هل هناك ما يبرر الانفاق الضخم على الشرطة في مصر؟

[abomokhtar]

كشفت دراسة أن الشرطة المصرية تكلف الخزينة العامة للبلاد نفقات إجمالية تقدر بنحو 14 مليار دولار سنويا.
وأوضحت الدراسة التي أعدها المركز الدولي للدراسات المستقبلية والاستراتيجية – وهو مؤسسة بحثية مصرية مستقلة تتخذ من القاهرة مقرا لها –أن هذا المبلغ يشمل 2.8 مليار دولار كنفقات مباشرة و5.3 مليار دولار كتكاليف غير مباشرة - تتمثل في عوائد ومزايا أخرى شبه رسمية تحصل عليها الشرطة كمؤسسات وأفراد - إضافة الى 6 مليارات دولار هي تكلفة قصور الشرطة في القيام بواجباتها على النحو الأمثل.
وأفادت الدراسة أن كل مواطن مصري مطالب بدفع مبلغ 160 دولار سنويا هو حصته من حجم الإنفاق على الشرطة. هذا في الوقت الذي تعيش فيه نسبة 40% من سكان البلاد على أجر يومي يقل من دولارين. وهو ما يعني أن جهاز الشرطة يستحوذ على نسبة 25% من دخل الشرائح الفقيرة والمحرومة من أبسط مقومات الحياة الكريمة في البلاد.
واستنتج المركز في دراسته - التي اعتمدت في بياناتها على المصادر الرسمية والدولية الموثقة - أن المجتمع المصري لا يحصل على عوائد مادية ومعنوية تبرر هذا الإنفاق الهائل، خصوصا وأن إيرادات الشرطة في الموازنة تسهم بأقل من 3% من نفقاتها المباشرة وأقل من 6 في الألف من نفقاتها الإجمالية. وأوضحت أن التكلفة الحقيقية العديد من الأجهزة الأخرى في مصر تبلغ أضعاف التكلفة المباشرة والظاهرية التي يتم إدراجها في الموازنة العامة للدولة.
فهل تعتقد أن ثمة ما يبرر هذا الحجم الضخم من الانفاق على جهاز الامن والشرطة في مصر؟
وإذا كنت في مصر فهل أنت راض عن دفع ربع دخلك السنوي لتسديد نفقات الشرطة؟ وهل يوفر لك هذا الجهاز الأمن الذي تصبو اليه؟
http://www.bbc.co.uk/arabic/interact...expenses.shtml

[!! Dark Man !!]

لو كان الانفاق ده كله راح للتعليم والبحث العلمي كانت البلد اتقدمت واصبحت من الدول العظمي

[NazeeH]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abomokhtar

كشفت دراسة أن الشرطة المصرية تكلف الخزينة العامة للبلاد نفقات إجمالية تقدر بنحو 14 مليار دولار سنويا.
وأوضحت الدراسة التي أعدها المركز الدولي للدراسات المستقبلية والاستراتيجية – وهو مؤسسة بحثية مصرية مستقلة تتخذ من القاهرة مقرا لها –أن هذا المبلغ يشمل 2.8 مليار دولار كنفقات مباشرة و5.3 مليار دولار كتكاليف غير مباشرة - تتمثل في عوائد ومزايا أخرى شبه رسمية تحصل عليها الشرطة كمؤسسات وأفراد - إضافة الى 6 مليارات دولار هي تكلفة قصور الشرطة في القيام بواجباتها على النحو الأمثل.
وأفادت الدراسة أن كل مواطن مصري مطالب بدفع مبلغ 160 دولار سنويا هو حصته من حجم الإنفاق على الشرطة. هذا في الوقت الذي تعيش فيه نسبة 40% من سكان البلاد على أجر يومي يقل من دولارين. وهو ما يعني أن جهاز الشرطة يستحوذ على نسبة 25% من دخل الشرائح الفقيرة والمحرومة من أبسط مقومات الحياة الكريمة في البلاد.
واستنتج المركز في دراسته - التي اعتمدت في بياناتها على المصادر الرسمية والدولية الموثقة - أن المجتمع المصري لا يحصل على عوائد مادية ومعنوية تبرر هذا الإنفاق الهائل، خصوصا وأن إيرادات الشرطة في الموازنة تسهم بأقل من 3% من نفقاتها المباشرة وأقل من 6 في الألف من نفقاتها الإجمالية. وأوضحت أن التكلفة الحقيقية العديد من الأجهزة الأخرى في مصر تبلغ أضعاف التكلفة المباشرة والظاهرية التي يتم إدراجها في الموازنة العامة للدولة.
فهل تعتقد أن ثمة ما يبرر هذا الحجم الضخم من الانفاق على جهاز الامن والشرطة في مصر؟
وإذا كنت في مصر فهل أنت راض عن دفع ربع دخلك السنوي لتسديد نفقات الشرطة؟ وهل يوفر لك هذا الجهاز الأمن الذي تصبو اليه؟
http://www.bbc.co.uk/arabic/interact...expenses.shtml

فهل تعتقد أن ثمة ما يبرر هذا الحجم الضخم من الانفاق على جهاز الامن والشرطة في مصر؟
ليس هناك تبرير لكل هذا الانفاق ولو حتى واحد على عشرة من هذا المبلغ.
ومن المعروف أن الانفاق على مثل هذه الأجهرة في الدول المتخلفة هو لحماية الأنظمة الفاسدة.

لابد من مراجعة شاملة لكل شيء

وإذا كنت في مصر فهل أنت راض عن دفع ربع دخلك السنوي لتسديد نفقات الشرطة؟
والله خسارة فيهم السم.

لقد أوضحت الثورة أن دورهم ثانوي ويمكن الاستغناء عن كل هذا العدد (كتر من غير بركة)

وأكابرهم الذين أشاعوا الفوضي والعمل على المزاج

رجل الشرطة له مواصفات خاصة جداً غير متوافرة في معظمهم

وغالبية من دخل الشرطة لم يخرج منها رجل شرطة كما هو مفروض

انما خرج منها بلطجي كما هو متوقع

وهل يوفر لك هذا الجهاز الأمن الذي تصبو اليه؟

سؤال اجابته وضحت جدا في الأيام التي تلت الثورة وحتى الآن.

طبعا لا

فهو اما يريد أن يكون بلطجي

أو ينام في الخط ولايؤدي عمله، بل ويساعد في نشر الفوضى

نسأل الله أن يصلح حال الشرطة
ولا يدخل الشرطة إلا من يريد أن يكون رجل شرطة حقيقي ويؤدي واجبه في حفظ الأمن
ولايكون كلب حراسة للنظام
انما يكون في خدمة الشعب
عندها سيثق الشعب في رجل الشرطة
وسيكون عوناً له في مطاردة المجرمين