وقفة بالملابس السوداء والشموع أمام الكتدرائية لتأبين ضحايا "القديسين" الليلة

[suzy m]

دعا عدد من الائتلافات وأهالى الشهداء إلى وقفة فى السادسة مساء اليوم السبت وتستمر حتى الثانية عشر والنصف أمام الكنيسة الكتدرائية بالعباسية، على أن يرتدى المشاركون فيها الملابس السوداء ويمسكون الشموع والورود للاحتفال بذكرى ضحايا كنيسة القديسين بالإسكندرية.

كما دعت الائتلافات من خلال بيان لها - حصل "اليوم السابع" على نسخة منه - جميع المصرين بأن يشاركوهم وقفتهم أمام الكتدرائية فى نفس الدقيقة، وعدم الهتاف لأنه ليس احتفالا لكنه تأبين للضحايا، مؤكدة على أن وقفتهم تتضمن الصلاة والدعاء فقط لتأبين ذكرى الضحايا. http://www3.youm7.com/News.asp?NewsI...65&IssueID=168

[صوت العقل]

جزاكم الله خيرا على نقل الخبر ..

[aymaan noor]

جزاك الله خيرا و بارك الله فيك
رحم الله دماء المصريين التى سالت غدرا و عدوانا

علّمــوا العطاء حتّى في ظروفكم الخانقة ،
تعلّموا كيف تهدون النّور لمن حولكم
وإن كانت خفاياكم حالكة. . جداً !
تعلّموا أن تهبوا لأحبابكم ابتسامة . . وإن كنتم تبكون !
ابذلوا ، فثواب العطاء سيمسح متاعبكم ،
ويخبئ لكم فرجاً من حيث لاتحتسبونْ . . ” ولأجر الآخرة أكبرْ

ما أجمل هذه الكلمات ، فلك منى كل تقدير و احترام

[محمد حسن ضبعون]

هل هذه الوقفة شعارات؟

أم حقيقة راسخة بالوجدان؟

حدث فى مدينة بيلا محافظة كفرالشيخ

ذات مساء أنهار عقار ( منزل ) مكون من ثلاث طوابق ، به ثلاث أسر مسيحية .. سارع أهالى بيلا كعادة كل المصريين بالمساعدة ، فقام شباب بيلا بالدخول تحت الأنقاض ( الأسقف ) التى تساوت بالأرض ، باحثين عن أحياء وعلى فترات تتعالى أصواتهم مكبرين الله أكبر - الله أكبر ، ويطالبوا بملايات أو ستائر لسترة الأحياء قبل خروجهم من تحت الأنقاض ، ولم تكلل عملية الأخلاء بالنجاح التام ، وأسفرت عن وفاة أثنين من أسرتين ، فخرجت الجستين إلى الكنيسة ، وبعد المراسم المعتادة ، أنقسم أهل بيلا إلى فرقين -- الفريق الأول كل من عنده سيارة ذهب مع الجثمان الأول إلى كفرالشيخ بلدته ليشيع هناك والفريق الأخر توجه إلى مقابر بيلا لتشيع الجثمان الثانى وأخذ العزاء..
وكان هناك فريق ثالث فوجىء به الجميع !!! هو الشباب صغار السن الذين قاموا بجمع أصغر المتعلقات الشخصية للأسر الثالث من تحت الأنقاض بالأضافة للأجهزة الكهربية أى إنكانت حالتها والمفروشات وتحفظوا عليها جميعها ، ولم تسجل واقعة سرقة أو مفقودات وفى اليوم الثانى توجه الجميع لزيارة المصابيين بمستشفى بيلا ومستشفى الطوارء بالمنصورة ..

هذه مصر بلد الأمن والأمان