ماذا سيحدث إن قام المجلس العسكرى بالتخلى فوراً عن السلطة!!!

[فكري ابراهيم]

[FONT=Arial]ماذا سيحدث إن قام المجلس العسكرى بالتخلى فوراً عن السلطة وقبل تسليمها لرئيس منتخب انتخاب مباشر من الشعب ؟
ماذا سيحدث إن رضخ المجلس العسكرى لضغوط الفئة المارقة فى مصر ؟
هل ستنتهى المطالب ؟
هل ستنتهى الفوضى ؟
هل ستنتهى المسيرات والمظاهرات والإعتصامات ؟
أم ستبدأ موجة جديدة من المظاهرات والمطالبات بإسقاط مجلس الشعب لأنه تم انتخابه فى ظل "حكم العسكر" كما يقولون ؟
أم سنجد الحرباء تتلون وتظهر فى شكل جديد ومطالب جديدة، بعد أن غيرت جلدها عشرات المرات خلال الشهور القليلة الماضية ؟
بعد انتهاء العمل بالشعار الصهيونى "يسقط حكم العسكر" يوم 10 مارس القادم، وهو تاريخ فتح باب الترشح للرئاسة .. ما هو الشعار الجديد الذى سيردده المتمردون وقطيع الغنم الذى يتبعهم ويردد خلفهم دون أدنى فهم أو إدراك ؟

المخطط أكبر وأخطر من مجرد مظاهرة أو مسيرة أو هتاف يتم ترديده ..
المخطط هو إسقاط دولة من خلال إسقاط أى مؤسسة يجتمع عليها الشعب ..
إيجاد وخلق الفوضى المستمرة ،، من أجل تسهيل التفتيت وتقسيم الدولة المصرية كما ذُكر فى كل كتابات الصهاينة ..
الهدف هو قتل أى شخص أو رمز أو مؤسسة يجتمع عليها المصريون، كما حدث فى لبنان بالضبط، حتى تصبح مفتتة داخلياً ..
الهدف هو المعارضة .. المعارضة بشكل مستمر وهدّام لأى خطوة شرعية تُنقذ مصر
وتخلف توافقاً مجتمعياً ..
إن قال المجلس العسكرى استفتاء حر للشعب ،، قالوا مجلس رئاسى مدنى غصباً عن الشعب !
إن قال المجلس العسكرى الانتخابات البرلمانية أولاً ،، تجدهم يقولون الدستور أولاً !
إن قال المجلس العسكرى الدستور أولاً ،، قالوا الرئيس أولاً !!
إن قال المجلس العسكرى انتخابات حرة ،، قالوا لا انتخابات تحت حكم العسكر !!!
الهدف النهائى الذى ينكره البعض -إما جهلاً أو تواطئاً- هو إنشاء دولة مسيحية فى صعيد مصر وخلق حالة عداوة مستمرة بين مسلمى ومسيحيى مصر ومنح سيناء للفلسطينيين ووضع قناة السويس تحت إدارة دولية، وفى النهاية تصبح حدود الدولة المصرية الجديدة من الاسكندرية وحتى بنى سويف أو الفيوم فقط !

كيف يتحقق هذا الهدف مع وجود شباب مصرى مسلم ومسيحى متمسكون بمصريتهم وبتعاليم دينهم ويحفظون تاريخهم عن ظهر قلب ويفتخرون به؟
عن طريق السيطرة على عقول النشء الصغير الذى لم يتعد العشرين عاماً ..
عن طريق خلق جيل جديد من المصريين لا يدركون أبعاد المؤامرة ..
عن طريق خلق جيل جديد من الفتيات يتجنبن العفة ويعلمن أطفالهن كل اللغات ما عدا العربية ..
عن طريق خلق جيل جديد من الفتيان يهملون تعليم أطفالهم فيما بعد القرآن والإنجيل والأخلاق الحميدة والمبادئ والقيم الراسخة ..
وهذا هو ما يحدث أمامنا الآن ..
حيث تركز الحركات العميلة والحركات الممولة من الخارج على استقطاب الصغار، وغسل أدمغتهم ومحو تاريخهم وتلقينهم ديناً جديداً لا يوجد فيه مبادئ أخلاقية ولا ولاء للوطن ولا إدراك للتاريخ الوطنى ولا القومى ..
ونجد الآن أن كل المسيرات والمظاهرات عبارة عن مراهقين وأطفال ..
مراهقين وأطفال فقدوا البوصلة كما فقدوا التربية القويمة، ويحطمون تاريخهم ويشوهونه بأيديهم ..
وإن لم ينتبه أولو الأمر لخطورة هذه القضية، فسنجد بعد عقود قليلة من الآن، أجيالاً مصرية تكره الجيش المصرى والتاريخ المصرى وتقطع أواصر العروبة والإسلام، وترتمى فى أحضان اسرائيل وتركع تحت أقدام الولايات المتحدة ..

من يظن أننا انتصرنا فهو واهم ..
ومن يظن أننا هُزمنا فهو يخدع نفسه ..
لكن المعركة مستمرة ولم تنته، حتى يقضى الله أمراً كان مفعولاً.

حفظ الله مصر .. حفظ الله الشعب .. حفظ الله الجيش.....
منقول

[فكري ابراهيم]

لن تسقط مصر ..
ستعبر مصر تلك المرحلة بعزيمة ابنائها المخلصين .
وندعو الله ان يعم الاستقرار والامان ربوع مصرنا الغالية .
وعليناأن نعمل جميعا عل اختلاف توجهاتنا وانتماءاتنا من أجل مصر .
مصر القوية مصر الحرة..
حفظ الله مصر جيسا وشعبا ...

[احمد الفرعونى]

لاكرمة لمن لا يأكل من عمل يده
يجب على كل مصرى ان يتقى الله فى مصر حاكماًومحكوماً
وليتخلى كل منا عن أنانيته ومن عمل بالملايين سنوات طوال يجب أن يعمل الآن بلا أجر نهائى ومن كان يعمل بأجر بسيط يتحمل فترة معينة ومحددة حتى تنصلح الأحوال ,ولنتوقف عن سلع الترفيه مثل الكرة والفنون والمخدرات حتى نوفر النفقات التى تديننا للأخرين بحجة الإقتصاد .
ولنتخلى عن المعونة التى تزلنا للأخرين عرب أو أجانب
وليكن هناك حد أقصى أولاًقبل أن يكون هناك حد أدنى .
ولتكن هناك محاكمات فورية وعادلة وسريعة لمن أفسدوا الحياة السياسية فى مصر .........
ولنتفق جميعاً على شخص واحد يكون مؤتمناً علينا نتخذه رئيسا لنا جميعا بلا إنخابات توفيراًللنفقات وفضاً للمشاحنات وننهى ما يسمى بمجلس الشورى والمجلس الإستشارى وكفانا مجلس الشعب ولندعوا لمرحلة من التقشف ووقف الإستيرادلمدة عام واحد ولنتوقف عن الأفراح وشراء الذهب للزواج والمقاهى وصالات البيلياردو ولنتجه لأصلاح التعليم والقيم لدى الأبناء الصغار والكبار ولنعد جيشاً قوياً للدفاع عن أنفسنا ضد أى عدو داخلى أو خارجى ولنقصى من حياتنا كل العملاء والفلول ومدعى الوطنية المزيفة ممن يريدون أن يطبقوا قوانين الدول المستعمرة علينا فهم مرفوضون من عامة الشعب وأتمنى لو أن شيخاً جليلاً مثل الشيخ محمد حسان يكون مؤتمناً عليناً حتى لو رفض هذا فلنفرض الأمر عليه فرضاًحماية لمصر من الفتن والشرور.......
رحم الله مص من كل الشرور