|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
آخر ما كنت أتصوره أننى يمكن أن أعتذر لنوَّارة نجم، التى وصفت الشعب المصرى بأنه شعب قليل الأدب وهاجمناها جميعًا؛ لأن وصف الست نوارة يبدو أنه صحيح، بل يضاف إليه أنه أيضًا خائن وعميل؛ لأن كل عشرين نفرًا فى الوسط السياسى لديهم حزب أو فصيل أو نشطاء ثوريون (وهذه هى الموضة اليومين دول)، يلقون بالتهم والسب والقذف والعمالة والتخوين على العشرين نفرًا، الذين يمثلون التيار الآخر أو النشطاء الآخرين.
ووصلت قلة الأدب مداها من الأخ زياد العليمى، الذى لم يفرق بين مدرسة المشاغبين والنطّ من فوق السور، وبين برلمان منتخب والمفترض أنه محترم فى دولة محترمة ، ووصف الأخ زياد المشير بأنه حِمار، ودافع الكابتن زياد وشوية الأطفال والصبيان المحيطين به ومَن حوله عن وصفه، وكأنها قضية العمر، رغم أن الأخ زياد لا يجرؤ على أن يقول هذا اللفظ لرئيسه فى العمل، بل إن معظم المناضلين الذين يُعجبهم قلة أدب السيد زياد لا يجرءون على تفتيح العين فى مديرهم أو رئيس تحريرهم أو صاحب القناة التى يشتغلون فيها، فقط الحرية والرجولة على المشير والمجلس العسكرى. والأخ زياد وغيره يعلمون أن المجلس العسكرى لن يفعل معهم شيئًا، ولن يحاول تطبيق القانون واتهامه بالسب والقذف؛ لأن زياد سيجرى ويولول، الحقونى!، حرية الرأى والمجلس يضطهدنى وما إلى ذلك، إننى أتحدى الكابتن زياد أن يقول هذه الجملة لبوّاب بيتهم، ويخرج من منزله سليمًا معافًى؛ لأن البواب بالتأكيد سيعيد تربية زياد من جديد. على الجانب الآخر طرح الشيخ محمد حسان مبادرة سداد أموال المعونة الأمريكية، وبدلاً من أن يشكره البعض أو يتركوا الرجل فى حاله، هاجموا الرجل والمبادرة وأخذوا يفتشون فى حياته الشخصية للبحث عن أشياء تقلل منه، وكل هذا؛ لأن الرجل حاول أن يكون إيجابيًّا فى مجتمع سياسى، أغلبه متعفّن تسوده حالة من التخوين والعمالة، ولسان سليط يهينون به مَن يحاول أن يفكر أو يشتغل فى هذا البلد . المتابع لمصر من خارجها تصيبه حالة من الإحباط والقرف وهو يرى حال البلد التى لم يعد فيها احترام لأى كبير تحت أى مسمى من المسميات، وكأن الثورة قامت حتى لا يكون فى مصر شخص كبير أو محترم، الكل لا بد أن يسب ويشتم ولا أدرى ما السبب؟! والجديد اليومين دول هو الدِّعاية من جانب الإخوة المثقفين اللى بيفهموا أكثر منا، لواحد اسمه "خالد على" مرشح لرئاسة الجمهورية وتصدير الأخ خالد على أنه المنقذ ومبعوث العناية الإلهية لإنقاذ مصر، ولأننى بالطبع من غير المثقفين كنت أعتقد أن المرشح هو المطرب خالد على، لكن البعض قال إن الكابتن خالد على هو محامٍ. وطبعًا لو نزل الأخ خالد على الذى لا نعرفه، ولا يعرفه الغالبية العظمى من الشعب المصرى، لن يحصل على أصوات تُذكر، وقد يحل تاليًا فى ترتيب المرشحين للرئاسة بعد صاصا الميكانيكى، وبالطبع الإخوة المثقفون جاهزون لاتهامنا بعدم الفهم والغباء، وأننا لا ندرى ويجب الحجر علينا! واللطيف أن الأخ خالد على لم يجد ما يقدم به نفسه إلا أن يكتب أن راتب المشير طنطاوى 3 ملايين جنيه، ويحاول أن يستعدى الناس عليه، مع أننى أرى أن رجلاً مهمته قيادة الجيش المصرى ليس كثيرًا عليه هذا الرقم، خاصة إذا عرفنا أن الأخ محمود سعد يأخذ مليونًا ونصفًا فى الشهر؛ لأنه قاعد فى التكييف ويقدم برامج والأخت منى الشاذلى تأخذ 4 ملايين فى السنة، ومش عاجبها وتريد زيادة راتبها، والأخت دينا عبد الرحمن تأخذ ربع مليون جنيه فى الشهر، ومش عاجبها. مصر بلد العجائب ولن يصلحها إلا حاكم قوى يطبق القانون على الجميع بلا شفقة أو رحمة، ومطلوب فقط تطبيق القانون حتى تعود إلينا مصر التى نعرفها، وحتى يعود هؤلاء السبابون والشتامون إلى جحورهم. http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=105520
__________________
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|