دعوة مفتوحة لمناظرة قساوسة الفاتيكان

[abomokhtar]

أما الدعوة المفتوحة فقد وجهها الأخ الزميل الإعلامى السعودى (عصام مدير) الذى حدثتكم عنه كثيرا فى مقال أمس، وأرسلها فى خطاب مفتوح وجهه إلى الناطق الرسمى بما يعرف باسم" الكرسى الرسولى" فى دولة الفاتيكان الأب ( فيدريكو لومباردى)، الذى دعا السعودية أن تسمح ببناء كنائس على أرضها لخدمة ما زعمه لفظا "مسيحى السعودية" وقال إن عددهم يصل إلى 127 ألف نصرانى، مؤكدا أن الفاتيكان تلقى طلبات عديدة بهذا الشأن..

تناول عصام فى رسالته المفتوحة لمسئول الفاتيكان أن دعوته السعودية ببناء كنائس على أرضها مرفوضة من وحى شريعتهم هم قبل أن تكون من شريعة الإسلام أو كما قال هو :" إن عدم السماح ببناء كنائس فى السعودية مبنى على بشارات وإشارات فى أسفاركم المقدسة قبل أن تحقق وتؤسس على صخرة توجيهات نبوية صحيحة وصريحة ومباشرة نهت بشكل قاطع عن اجتماع دينين فى جزيرة العرب، كما وجهت بإخراج غير المسلمين من جزيرة العرب- نهى ضمنى عن إقامتهم إقامة دائمة- وحرمت دخولهم مكة المكرمة والمدينة المنورة نفخر بهذا التوجيه والتقليد الرسولى الكريم - سنة النبى وهديه ولا نعتذر عنه ولا نبرر"..

وتحت بند تصحيح المعلومات من مدير لنيافة البابا قال:" لايوجد من تصفهم بـ" مسيحى السعودية" لا فى بلادنا ولا ضمن حدودها فكل مواطنى هذه البلاد يدينون بالإسلام إلا إذا كان بمستطاعى الزعم كذلك بوجود"مسلمى الفاتيكان" داخل حدود دويلتكم الدينية للروم الكاثوليك.

وطلب منه تقديم أسماء هؤلاء السعوديين من المتنصرين أولا ورفع طلباتهم- التى تدعون تلقيكم لها للجهات المعنية فى السعودية مع إرفاق شهادات معمودية( تنصير) من كنائس دول الجوار فى المنطقة العربية لهؤلاء المتنصرين لإثبات وتوثيق حالات تنصرهم .

وحوت رسالة مدير أيضا تصحيحا لمعلومات الناطق الرسمى للفاتيكان إذ قال له أعتقد أنه خانك التعبير أو تدخلت عوامل الترجمة من وراء عبارة"مسيحى السعودية" لأنك تعلم علم اليقين عدم وجود حالات حقيقية يمكن أن يعول عليها الفاتيكان لمتنصرين من مواطنى السعودية يعتنقون الكاثوليكية ولو وجدوا فرضا على طوائف نصرانية أخرى فتلك مهمة مجلس الكنائس العالمى أو مجلس كنائس الشرق الأوسط، إن خذلتهم طوائفهم وليس شأنا فاتيكانيا بالدرجة الأولى

ويصحح عصام مدير المعلومة للأب الفاتيكانى بقوله: أنك تقصد المسيحيين الوافدين للسعودية وليس مسيحى السعودية والفرق واضح.. وبخصوص هذه الفئة فكما يقول مدير: أنت تعلم أن هذه الفئة الثانية التى تقصدها جاءت للسعودية وهى تعلم أنه لا يوجد كنائس ولا تسمح بها ولا بمظاهر التنصير فيها كما هو معلوم لديكم ولدى الجميع ومع ذلك أتت بسبب إغراء الحاجات فى بلدانهم وعقود العمل ذات العوائد المجزية فى بلادنا .. ولكم أن تتأسفوا كيف لم يهتم هؤلاء النصارى عند توقيع تلك العقود الملزمة لهم بمناشدة الحكومة السعودية ببناء كنائس على أرضها؟

وطالبه وغيره من الغيورين على مبادئ الإنجيل والكنائس تذكيرهم بنصوص الإنجيل التى من شأنها أن تردع ضعاف النفوس منهم عن التقدم بطلبات العمل فى بلادنا رغم عدم وجود كنائس بها ويضيف: علموهم قبل قدومهم للسعودية هذه النصوص المنسوبة للسيد المسيح، مثل:" لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟ أو ماذا يعطى الإنسان فداء عن نفسه"؟ ( إنجيل متى 16:26).. وأيضا:" وكل من ترك بيوتا أو أخوة وأخوات أو أبا أو أما أو امرأة أو أولادا أو حقولا من أجل اسمى يأخذ منه ضعفا ويريث الحياة الأبدية".( إنجيل متى19:29)..
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=106780

[د.عبدالله محمود]

سطور رائعة واضحة المعنى
جزى الله صاحبها خيراًُ
وجزاكم خيراً على النقل
بارك الله فيكم ونفع بكم