|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بـسم الله الرّحـمان الرّحـيـم
السّـلام عليكن و رحـمـة الله تـعـالىآ و بَركَـاتُه صَبَاحٌ مُعطر بِ الوردِ و الفلّ وَ أُمسِيَاتٌ زَاهِية تَشِع فِ أفقِكم ![]() تَسَللت أَشِعَةُ الشّمسِ الذّهبية فَاستَحَال نَومِي وَ كُلّهَا تُفْضِي إِلَى تَسَاؤُل جَوْهَرِي : آدَم كَيْف إِرْضاءه " آدم" الأب و الأخ و الخَال و العم و أخِيراً و ليس آخِراً " آدم" الزوج وَ بَعْدَ تَمْحِيص وَ تَدقِيق وَ تَفْكِير لَم أَصِل لِشيء إلا إِلى سُؤال كُلّما قَمعْتُه فِ أَعْمَاقِي ظَلّ يطْفُو : مَاذَا فَعَل "آدَم" لِ إرْضَاء حَواء بِ إذن اللّه هَذا هُو مِحْور مَوضُوعِي المُبْهَم النّقَط فَ"آدم" يظل قَلْعَة مُحصنة لاَ تَسْتطِيعُ "حَواء" إختِراقَهَا إلا إذا سَمح لَها هُو وَ حتى إن فَعَل فَهُو لَيْس بِتِلْك السّذاجَة لِكي يُقدم لَها "مَعْرِفَته" عَلى طبق من ذَهب دِيكتَاتُورية سَأكُون سَأخْتَرِقُ الحصُون وَأُهَاجِمُه بِ سِلاَحِه "آدم" تختلِفُ مُيُولِه فَهُنَاك مَن يُحب "حَواء" الذكِية و آخر يُفضل "المَرِحة" لكن مالا يختلِفون فِيه هُو حبهم لِ "حواء" الأنـــثـى ، و "حَواء" المَغْلُوبة على أمرها تُرِيد أن تَكُون لَهُ كُلّ شيء وَ تَكُون كل شيء مهمَا كلف الأمر وبِ رحابة صدر لكن ماذا عن مَاتُريده هِي فِ "آدم" هُناك " آدم " الذِي يُطالِب بِ "حواء" الجَمِيلة و التّي تعتنِي بنفسِها وَ هُو يهمِلُ نفسه بحجة أنّه (رجلٌ ) أليس لِ حَواء الحق أيضا أن ترَى زوجَها أوسم رِجَال الكَون وَ هُناك و هُناك تَطُول لاَئِحة طلَبَات "آدم" وَلاتقصُر حتّى بَاتت "حواء" المِسكِينة تجِرِي خَلِفَ إرضائِه بِدُون كلل أو تعَبِ تحت مطلب وحِيد بَسيط إذا كَانت مَحْظُوظَة قَد يُحقق وَ إذَا لم تكن فَما علَيْهَا سِوى الرّضى بِقدرها هِي تُريدُه { رَجُلا } فِ زَمن نُدرة الرّجَال هِي تستغنِي عن كلّ شيء في سبيل شيء واحد { رجُولته } و أقصد برجولته قوامته عليها و حس مسؤوليته و شهامة الرّجال وأفعالُه وكم يُضحِكنِي البعض عِندَما يُطلبِون من "حواء" أن تثبت نفسها لهم في حين أنه هُو المُطالب بذلك "حواء" ليس عليها أن تثبت لأحد شيئا على الأقل قبل الزّواج فإثبات ذات "حواء" يَظهر في الزواج و اعتنائها باطفالها أما "آدم" مُطالب بإثبات ذاته في كلّ وقت أولا و أخِيراً هُو صَاحِب القِوامة ويفعل ذلك بالـعــمــل و ليس بإختراع قصص بُطولاتِه و تألِيف رِوايات عِشقِه و مدى جاذبيته عند *** "حواء" جِنس العمل هُو مايرفعك يا "آدم" و ليس أقوالُك فِ ترجّل وكم من "حواء" أرجَل من "آدم" وهذه الحواء ضاقِت بِك ذِرعاً بَابُ النّقَاش مَفْتُووح أمَامَكِم |
العلامات المرجعية |
|
|