|
المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
اشتقت الى الحب .. نعم اريد حبيبا
اريد حبيباً يشعرني بالأمان أريد حبيباً معي في كل حين أريد حبيباً لايكذب أريد حبيباً لايغدر . .أريد حبيبا يغفر لي هفواتي لايلومني على ما أقترفته فيما ماضى حبيباً رحيماً يسمع لي في كل حين ولايمل . . وأبث إليه شكواي فلا يكل . . برأيكم أين سأجد كل هذا . . ؟ وهل مطالبي كثيرة ؟ وهل هي مواصفات تعجيزيه . . . . ؟ بالرغم من ذلك وجدت ماأصبوا إليه إنــــــه : (حبــ الله) وياااله من حـــب لنرى معاً جزءً يسير جداً من دلالات حــب الله لنا . . . . كل انسان يعاملك ليأخذ منك ويستفيد . . أما الله تعالى يعاملك لتكون انت الرابح والمستفيد فالحسنة بعشرة امثالها إلى سبعمائة ضعف إلى اضعاف كثيرة . . [ لأنه يحبك ] سيئتك بواحــدة وهي أقرب للمحو فدمعة واحـدة منك قد تمحو آلاف الخطايا [ لأنه يحبك ] ينزل سبحانه إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بجلالته فينادي بلطيف قوله : ((هل من سائل فأعطيه سؤاله هل من مستغفر فأغفر له )) . . [ لأنه يحبك ] أرشدك إلى الطريق الصحيح ودلك عليه ووعدك بثوبة عظمى مابعدها مثوبة . . [ لأنه يحبك ] كان من الممكن أن تكون حطباً لجهنم عافاكم الله ولكنه جعلك مسلماً . . [ لأنه يحبك ] كم عـافاك كم سترك كم أعطاك كم حماك كم رحمك كم امنك كم رزقك كم وهبك لماذا . . . . ؟ [ لأنه يحبك ] اخواني أخواتي : إن حــب الله سبحانه هو أسمى أنواع الحـب وأعلاها... ومتى أحـب العبد ربه سار على درب الصلاح..! وقد روى مسلم عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال: إني أحب فلاناً فأحبه، قال : فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم "يوضع له القبول في الأرض بعد هذا . . ألا تطمع وتطمح أن تكون ممن يحبهم الله . . أخيراً وليس آخراً ماذا لو سُئلت يوماً ماهو الحب الأول في حياتك . . ؟ هل سيكون جوابك . . . حب الله . . ؟ اهداء الى العزيزة الغالية الغائبة الحاضرة ..
__________________
![]() احيآنآ تبگي .. و لآ تدري مآ آلقصة .. غير أنك تعبت وتألمت وفقدت طعم الحياة ..! (سنرحل عنكم يوما فأحسنوا الينا ) كيف أبكي ع الأشياء إذا ذهبت ** ونفسي التي تملك الأشياء ذاهبة |
العلامات المرجعية |
|
|