اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-08-2012, 11:46 AM
الصورة الرمزية Pro Saher Abdel-Aziz
Pro Saher Abdel-Aziz Pro Saher Abdel-Aziz غير متواجد حالياً
FCIS AIN Shams University
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 1,962
معدل تقييم المستوى: 14
Pro Saher Abdel-Aziz will become famous soon enough
افتراضي الإسلاميون والليبراليون وبينهما وطن

الإسلاميون والليبراليون وبينهما وطن



كتبت من قبل أن المصريين أمامهم طريقان كبيران رئيسيان إما أن نلعبها «أوروبا» أو أن نلعبها «أمريكا». وأرجو التمهل معى قليلا فى توضيح الأمر. مارجريت تاتشر لها مقولة ذات دلالة مهمة فى مقامنا هذا: «التاريخ صنع أوروبا، والفلسفة صنعت الولايات المتحدة».
مضمون العبارة يقول إن أوروبا انتهت إلى ما انتهت إليه بسبب كم مهول من الصراعات والحروب والخلافات والتى بدا معها كل طرف، وكل دولة، وكل ملك، وكل كنيسة، يسعى إلى تحقيق مصلحته فقط إلى أن وصلوا إلى وضع وجدوا فيه أنهم فى حالة من الانتحار الجماعى بسبب الصراع على الأرض والموارد والقوة. حروب تستمر سنوات طوالا وتنتهى بقتل وتشريد وجرح الملايين من أجل ماذا؟ من أجل الحدود السياسية التى تقسم الأرض والموارد. إذن الحل: إلغاء الحدود سيضمن تقاسم الأرض والموارد. الكلام نفسه يقال بشأن الدور السلبى للكنيسة فى أوروبا فى تبرير الاستبداد واندلاع الحروب.
أما بشأن الولايات المتحدة الأمريكية، فقد كانت الصراعات فيها أقل (رغما عن وجود جانب منها) ذلك أن من حكموها جمعوا بين الفلسفة (أى حب الحكمة)، والقوة، فى نمط أقرب إلى ما حلم به أفلاطون حين بشّر بفكرة (الملك الفيلسوف) أى ذلك الشخص الذى يجمع بين القوة والحكمة. اجتمع هؤلاء الآباء المؤسسون المنتخبون الخمسة والخمسون فى فيلاديلفيا سنة 1787 ليضعوا الدستور الذى لم يزل قائما حتى الآن مع تعديلاته السبعة والعشرين. وقد ابتكروا الكثير من الأفكار وضمنوها فى دستورهم مثل فكرة الفيدرالية وفكرة المجمع الانتخابى وغيرهما.
مقولة مارجرت تاتشر مفيدة لنا فهى تقول لمن هم فى مثل حالتنا إن علينا أن نختار إما طريق أوروبا (بصراعاته وخبطه وتخبيطه) إلى أن نتعلم كيف نعيش سويا باحترام للآخرين وبحقهم فى أن يكونوا شركاء بحقوق متساوية، أو طريقة أمريكا بدرجة أعلى من الاجتماع والنقاش والتحوط لما قد يأتى به المستقبل من مشاكل وصراعات وإيجاد حلول ومشاكل لها بعدم تغليب الصالح الخاص على العام، وما هو حالىّ على ما هو طويل الأمد. لا شك أن لأمريكا نصيبها من العنف والصراع، ولكنه قطعا أقل كثيرا مما كان متوقعا.
الرسالة الأساسية لهذا المقال هى أن أهل الرأى والفكر والسياسة فى مصر عليهم أن يكونوا على وعى بأن الصراع والتطاحن والشطط الذى يسيطر على بعضنا قد يجعلنا نتحاكم إلى العنف المفضى إلى الدماء، وهو الطريق الذى اختارته أوروبا، وعاشت فيه لسنوات.
إذن المطلوب الكثير من الحوار والاستعانة بأهل العلم والخبرة والفلسفة والتفكير العقلانى المتوازن، وعدم الاستجابة لأهل الشطط والمبالغة والتصعيد والإقصاء. لا تمجيد لأحد أو انتقاص من أهلية أحد، وإنما لا بد أن نتعلم من تجارب الآخرين. ولا بد أن نجعل مناسبة كتابة دستورنا فرصة للتوافق الذى لا يعنى الإجماع، وإنما يعنى الخلاف المتحضر.
هناك مجتمعات شهدت عقودا من الحروب الأهلية بين فصائلها المختلفة ثم خمدت نيران الحرب وابتكروا آليات للتعايش والوصول إلى حلول وسط، وهذا هو دور غير المنتمين حزبيا أو تنظيميا لأى من الفصيلين باختراع وابتداع أفكار جديدة تستجيب لمخاوف الطرفين. مصر ليست بعيدة عن ذلك، وسننجز المطلوب بإذن الله.


معتز بالله عبد الفتاح

__________________
ورا كل عيون بتلمع
كلام كتير مستخبى
خوف ,,
وحلم متشعلق فى الفضا
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22-08-2012, 01:38 PM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى: 26
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

إن الإعتماد على مقولة مارجريت تاتشر
«التاريخ صنع أوروبا، والفلسفة صنعت الولايات المتحدة».
وهى عبارة قد تكون ناقصة لحضارات أخرى تفوقت على الحضارة الأوربية وتاريخها وتفوقت على الدولة الأمريكية وفلسفتها ولها العذر فى ذلك فلن تعترف مارجريت تاتشر يوماً بحقيقة ما صنع الدولة والحضارة الإسلامية التى دقت أبواب أوربا وما قامت لهم حضارة إلا بفضل علماء الإسلام
يجب علينا جميعاً ليبرالى وعلمانى وأسف أن أقول وإسلامى (فعنوان الموضوع هو ما دعى لذلك) أن نعترف أن الدولة الإسلامية ما وصلت لما وصلت إليه من تقدم وحضارة وتوسع لتصبح أكبر دولة فى العالم إلا بفضل التمسك بالدين وشريعة رب العالمين زما كان لها أن تنهار إلا بالإبتعاد عن دين الله وشريعته
لتكون العبارة صحيحة كاتالى
«التاريخ صنع أوروبا، والفلسفة صنعت الولايات المتحدة والتمسك بالدين والشريعة الإسلامية صنعة دولة الخلافة الإسلامية أعظم دولة أشرقت عليها شمس بل وقد كان للإسلام دوراً هاماً فى بناء الحضارة الأوربية والتى بدورها كان لها أثر عظيم فى وجود أمريكا».
شكراً لكم أستاذ ساهر دائماً نستمتع بمشاركاتك ومقالاتك ونستفيد منها
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22-08-2012, 02:01 PM
T!to T!to غير متواجد حالياً
عضو خبرة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 2,682
معدل تقييم المستوى: 18
T!to is a jewel in the rough
افتراضي

الدكتور معتز من الكتاب القلائل الذين تشعر انه يكتب للبلد ..
بس احنا اخترنا الطريق وارتضى به الجميع وهو "الصندوق" فليس لنا طريق الان الا احترام الشرعية .. وارادة الشعب ..
وكل اللى بيحصل من الفئات المفككة ده "بعضهم يدعى الديمقراطية" ..هراء ولا ينتمى للديمقراطية ..من قريب ولابعيد ..
بس ده كله ارهاصات سنين حكم قمعى عسكرى .. مصيرها للزوال ..


التاريخ صنع اوربا والفلسفة صنعت الولايات المتحدة .. والدماء صنعهما معا ..


شكرا على الموضوع
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23-08-2012, 12:48 AM
علوة حامد علوة حامد غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 1,684
معدل تقييم المستوى: 15
علوة حامد is a jewel in the rough
Icon2 النظام العلماني لا يسمح بالتعدد القانوني عكس «الإسلامي»

قال المفكر القبطي، الدكتور رفيق حبيب، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن «النظام العلماني لا يسمح بالتعددية القانونية، عكس الإسلامي الذي أكد على أنه يسمح لغير المسلمين بالاحتكام إلى شرائعهم».
وقال «حبيب»، في صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الأربعاء: «المشكلة ليست في الخيار الحر لفرد أو مجموعة من الناس، ولكن المشكلة إذا كان هذا الخيار متعارضًا بما يستحيل تحقيقه، فالنظام العلماني لا يسمح بالتعدد القانوني، ولكن النظام الإسلامي يسمح بالتعدد القانوني، فلغير المسلمين الاحتكام لشريعتهم».

وتابع: «أما إذا أراد البعض اختيار العلمانية، التي تتبنى المساواة التماثلية بين الجميع وأساسها المساواة أمام القانون، مع التعدد القانوني الذي تتبناه المرجعية الإسلامية التي تسمح بالمساواة مع الحفاظ على التميز، ولا تتبنى المساواة التماثلية كما في الغرب، فإن هذا الاختيار المزدوج المتعارض يضر من يختاره، بأكثر مما يفيده، لأنه ببساطة غير قابل للتحقيق عمليًّا».

وكان «حبيب» قد قال في تدوينة سابقة، المفارقة التاريخية للأقباط في مصر، «إنهم يحتشدون في الانتخابات لصالح التيار العلماني، ويعلنون الخصومة للتيار الإسلامي، أما مطالبهم في الدستور فتدور حول حقهم في الاحتكام لشرائعهم في أحوالهم الشخصية، وإدارة شؤونهم الدينية بعيدًا عن رقابة القضاء أو أجهزة الرقابة المالية. وهي مطالب تحققها الشريعة الإسلامية، وتهدم تمامًا الفكرة العلمانية، بل وتهدم فكرة المواطنة بالمعنى العلماني».
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23-08-2012, 01:33 AM
الصورة الرمزية راغب السيد رويه
راغب السيد رويه راغب السيد رويه غير متواجد حالياً
معلم لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 9,278
معدل تقييم المستوى: 24
راغب السيد رويه is a jewel in the rough
افتراضي

الرسالة الأساسية لهذا المقال هى أن أهل الرأى والفكر والسياسة فى مصر عليهم أن يكونوا على وعى بأن الصراع والتطاحن والشطط الذى يسيطر على بعضنا قد يجعلنا نتحاكم إلى العنف المفضى إلى الدماء، وهو الطريق الذى اختارته أوروبا، وعاشت فيه لسنوات.
إذن المطلوب الكثير من الحوار والاستعانة بأهل العلم والخبرة والفلسفة والتفكير العقلانى المتوازن، وعدم الاستجابة لأهل الشطط والمبالغة والتصعيد والإقصاء. لا تمجيد لأحد أو انتقاص من أهلية أحد، وإنما لا بد أن نتعلم من تجارب الآخرين. ولا بد أن نجعل مناسبة كتابة دستورنا فرصة للتوافق الذى لا يعنى الإجماع، وإنما يعنى الخلاف المتحضر.

جزاك الله خيرا وبارك فيك
__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23-08-2012, 01:55 AM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,986
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond repute
افتراضي

جزيل شكرى و تقديرى على اختيار هذا المقال الرائع
بالفعل الدكتور معتز عبد الفتاح من المحللين السياسيين الذين يضعوا مصالح مصر فوق أى اعتبار
حقيقة أعجبتنى خلاصة المقال

اقتباس:
الرسالة الأساسية لهذا المقال هى أن أهل الرأى والفكر والسياسة فى مصر عليهم أن يكونوا على وعى بأن الصراع والتطاحن والشطط الذى يسيطر على بعضنا قد يجعلنا نتحاكم إلى العنف المفضى إلى الدماء، وهو الطريق الذى اختارته أوروبا، وعاشت فيه لسنوات.
إذن المطلوب الكثير من الحوار والاستعانة بأهل العلم والخبرة والفلسفة والتفكير العقلانى المتوازن، وعدم الاستجابة لأهل الشطط والمبالغة والتصعيد والإقصاء. لا تمجيد لأحد أو انتقاص من أهلية أحد، وإنما لا بد أن نتعلم من تجارب الآخرين. ولا بد أن نجعل مناسبة كتابة دستورنا فرصة للتوافق الذى لا يعنى الإجماع، وإنما يعنى الخلاف المتحضر.
و يبقى السؤال : هل من مستمع ؟ هل من مجيب ،
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:42 AM.