|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() قضية & مدينة سيتم تخصيص هذا الموضوع لطرح قضية لإحدى المدن العربية ومعلومات عن هذه المدينة للتعريف بها القضية إبادة شعب المدينة داريا ![]() كتب الأديب الفلسطيني زياد خداش: ماذا سأكتب بعد امرأة من (داريا) منحنية بكامل موتها وجسمها حماية لطفلها الذي مات، أقبلها مات أم بعدها، من الذي شهق أولا شهقته الأخيرة؟ من الذي قال يماااااااااااا الأخيرة هي أم هو؟. ما الذي يمكن ان يقال بعد داريا؟ أيها الكلام الذي بعد داريا : اخرس، فقط اخرس.. ========== (داريا ) يَعود تاريخ المدينة إلى فترات قديمة، حيث أنه مرتبطٌ بتاريخ دمشق نفسها، ومعَ ذلك فإنها هي نفسها استُوطنت منذ فترات مُبكرة، وكانت أكبر قرى الغوطة على أيام الفتح الإسلامي. وأما اسمها فهوَ مشتقٌّ من كلمة "دار". وفي عام 2011، أدت الاحتجاجات التي اندلعت في المدينة إلى سُقوط القتلى واعتقال المئات من الأهالي.هي مدينة سورية عريقة تقع بالقرب من دمشق، وردت بالتاريخ حيث قاوم معين الدين أنر الفرنجة وصد الحصار الذي فرضته قواتهم في داريا. تقع داريا في ريف دمشق غربَ العاصمة بحوالي 8 كيلومترات، وهي قريبة جداً من حي المزة الدمشقي ومدينة معضمية الشام، كما أنها تُعد أكبر مدن الغوطة الغربية. التسمية داريا هي كلمة سريانية تعني البيوت الكثيرة، مشتقة من كلمة دار، والنسبة إليها داراني.التاريخ تشير بعض المصادر التاريخية أن داريا تعود إلى ما قبل الميلاد ويرتبط وجودها بوجود دمشق التي هي أقدم عاصمة بالتاريخ. وكما ذكرت فإن داريا تعني الدور الكثيرة وكان موقعها إلى الجنوب من مقام ومسجد عبد الرحمن العنسي المعروف بأبي سليمان الداراني ما يعرف بأرض حلاش وبداريا مقام أو قبر النبي حزقيل كما يروى، ويذكر أن عبد الله بن ثوب المعروف بأبي مسلم الخولاني قدم داريا بعد الفتح الإسلامي ونزل بها لوجود قبيلة يمنية استوطنتها قبل الإسلام هي بني خولان المتوفي عام 62هجري. كانت داريا معقلاً للغساسنة إلى أن جاء الفتح الإسلامي بقيادة أبي عبيدة عامر بن الجراح عام 635م ء فكانت هي أكبر قرى، أهل اليمن بغوطة دمشق وأقاليم الشام وتأثرت داريا بمعظم الأحداث التي اعترت الحكم الأموي والعباسي وما جرى خلالهما من أحداث سياسية وعسكرية وخاصة.بمنازعات الخلافة كون داريا تقطنها قبائل يمنية ((خولان وعنس)) وأخرى قيسية. وتعرضت داريا للحرق نتيجة تلك المنازعات عام 26اهـــ وكذلك عام (67ا) هـــ بعصر هارون الرشيد ثارت الفتن بين القيسية واليمانية أو ما يعرف بفتنة أبي الهيذام حيث حرقت ونهبت وفي عام (233) هـــ تأثرت داريا بالزلازل. وكذلك مرت على داريا أحداث ومنازعات ما بين الأتابكة والسلاجقة عام 416هـ/ 417هـ ولم تنج من الغزو الصليبي عام (543) هـ وكذلك التتار عام (799) هـ قد عاثوا فيها فساداً وتدميراً كان آخرها الاحتلال الفرنسي لسوريا حيث وقعت فيها معركة سميت معركة داريا الكبرى على أثر حضور بعض رجال قادة الثورة السورية عام 1926 إلى داريا وكان منهم الأمير عبد القادر الجزائري والشيخ محمد حجازي وكان عدد المجاهدين ما يقرب من خمسة وخمسين بينهم بعض المجاهدين من أبناء داريا اشتبكوا مع القوات الفرنسية وكان في يوم الأحد 10/12/ 1926م. ومن الآثار التي عثر عليها في داريا إله الحب عند الرومان ((ايروس))الموجود في المتحف الوطني بدمشق. لقد ورد ذكر داريا على ألسنة عدد من الشعراء وتغنى بعضهم بجمالها وطيب هوائها فقال حسان بن ثابت:لمن الــــدار أقفرت بمغان بين شاطي اليرمــــوك فالصمان فالقــريات من بلاس فداريا فســـكاء فالقصـــور الدواني وفي العهد العباسي نزل الخليفة المتوكل في داريا وكان يرافقه الشاعر البحتري الذيقال بجمال داريا : العيش في ليل داريا إذا بـــردا والراح نمزجها بالماء من بردى وذكر الشاعر الصنوبري داريا 234هـ قائلا : ونعم الدار داريـــا ففيها حلا ليّ العيشُ حتى صار أريا وقال قيس الهلالي في يوم داريا أثناء فتنة أبي الهزيم يصف كُرة التخريب والدمار: كــأنا يوم داريـــا أسود تدافع من مســاكنها أسودا تركنا أهل داريـا رميمـــاً حطـاما في منازلهــم هموداً قتلنـــا فيهم حتى رثينـا لهم ورأينـا جميعهــم شريدا الجغرافيا والمنطقة الإدارية تقع داريا ضمن محافظة ريف دمشق إلى الجنوب الغربي من مدينة دمشق وقلما تذكر دمشق بكتاب إلا وتذكر داريا.تبعد عن دمشق حوالي 8 كم فهي أكبر مدن الغوطة الغربية ومركزها ترتفع عن سطح البحر 719م. يَحدها من الشمال حي المزة ومعضمية الشام، ومن الغرب جديدة عرطوز ومن الجنوب صحنايا وأشرفيتها، ومن الشرق حي كفر سوسة وحي المزة وحي القدم. يَتبع داريا إدارياً بالوقت الحاضر: ناحية صحنايا التي تتضمن صحنايا - أشرفية صحنايا-تجمع بناء الكويتي وتجمع 8 آذار-ومدينة معضمية الشام- إضافة للمنطقة الصناعية الغربية من حي القدم. وكانت تعد داريا سابقاً مركزاً إدارياً لجميع قرى وبلدات ومدن الغوطة الغربية منها: ببيلا- يلدا- بيت سحم - السيدة زينب- السبينة الكبرى- البويضة- الذيابية – السبينة الصغرى- نجها- قدسيا- أشرفية الوادي - الهامة- جمرايا-الحجر الأسود- حجيرة. إلا أن هذه المدن والبلدات استقلت بوحدات إدارية عن داريا. السكان يتجاوز عدد سكان مدينة داريا 155,000 نسمة حسب إحصاء عام 2007م، وذلك نظراً إلى قربها الكبير من مدينة دمشق، الذي يَجعل العديدين يَختارون السكن فيها. يَعتنق غالبية السكان ديانة الإسلام. يُوجد عدد من المنشآت الصناعية في مدينة داريا، وتوفر المرافق الخدمية الضرورية بالمدينة. كما أن يعمل معظم سكانها يَعملون بالزراعة وبعضهم في المهن الحرة، خاصة مجال الجوالات بالإضافة إلى تربية الماشية وغيرها من المهن. المعالم المساجد
![]() شاركت مدينة داريا بشكل ملحوظ في الثورة السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد في أوائل عام 2011، وكانت أولى مظاهراتها ضده يوم الجمعة 25 آذار 2011، ومنذ ذلك الوقت تمددت المُظاهرات فيها وأصبحت تخرج بشكل مُنتظم، كما أصدر شبابها جريدة باسم "عنب بلدي"، وهي جريدة أسبوعية سياسية ثقافية توعوية تُوزع بشكل سري خوفاً من الشبيحة. وفي يوم "الجمعة العظيمة" سقط أول القتلى فيها، حيث فتحت قوَّات الأمن النار على المُتظاهرين متسببة بسُقوط 7 قتلى،وبعدها انتشرت الحواجز الأمنية بشكل كثيف في المدينة. ثم في 1 مايو قُطعت الاتصالات عن المدينة وتعرَّضت للحصار،وخلال اليوم ذاته توفيَّ الشاب "المعتز بالله الشعار" برصاص قوات الأمن على أحد الحواجز، وأثار نشر فيديو على الإنترنت يُظهر والده وهو يَحكي قصة مقتله ضجَّة إعلامية في 6 سبتمبر اعتقلَ في المدينة الناشط السياسي غياث مطر بعد أن نصبت له قوات الأمن كميناً، والذي كان ضليعاً بتنظيم المُظاهرات منذ اندلاع الاحتجاجات قبل أكثر من خمسة شهور من ذلك. وبعد أربعة أيام من اعتقاله سُلم جثمانه إلى أهله، بعد أن قضى تحتَ التعذيب. كان يوم "جمعة عذراً حماة" بتاريخ 3 فبراير من عام 2012 يوماً دامياً في المدينة، إذا سقطَ فيه 6 قتلى برصاص الأمن، وقد خرجَ الأهالي لتشييع هؤلاء في مظاهرات مناهضة للنظام باليوم التالي فتحت عليهم قوات الأمن النار مجدداً، مما أدى إلى سُقوط 12 قتيلاً وأكثر من 30 جريحاً آخرينبالمُجمل، سقطَ 360 قتيلاً من المدنيين برصاص الأمن في مدينة داريا منذ اندلاع الاحتجاجات وحتى 3 مارس عام 2012 كما تمَّ توثيق ما لا يَقل عن 780 حالة اعتقال فيها خلال تلك الفترة، حسبَ "مركز توثيق الانتهاكات في سوريا".وقد جرت مجزرة كبيرة بالمدينة يوم السبت 25-08-2012 - فيما سمي يوم السبت الأسود - راح ضحيتها أكثر من 300 قتيل. الجيش السوري الحر في داريا بدأ ظهور الجيش السوري الحر بداريا ببضع أفراد يحملون بعض الأسلحة القديمة كلاشينكوفات ومسدسات ولكن بعدد محدود ويمكن القول أن العمل المسلح بمدينة داريا بدأ في بداية سنة 2012 ولكن سرعان ما تطور هذا العمل المسلح مع تزايد أعداد المنشقين والمتطوعين ولكن مع ذلك أقتصر تسليح الجيش الحر على أسلحة خفيفية وبعض الأسلحة المتوسطة .. مع تزايد عدد الجيش الحر أدى ذلك إلى تنسيق الجهود مع المناطق المجاورة ومنها الميدان المعضمية المزة القدم كفرسوسة جديدة وتشكيل كتائب الصحابة بقيادة العقيد خالد حبوس مؤخراً وبعد بدء المعارك تداعت كتائب دمشق وريفها للتوحد وتم تشكيل لواء أنصار الأسلام الذي يضم كتائب الصحابة ولواء الحبيب المصطفى وكتائب أخرى في مختلف مناطق دمشق وريفها اسم الكتيبة العاملة في منطقة داريا كتبية سعد بن أبي وقاص ... أعلام داريا
|
العلامات المرجعية |
|
|