#1
|
||||
|
||||
![]()
اذا تغرب الانسان فى الخارج فهو يذوق مرارة الغربة ولكنها ممزوجة بالسعاده لانه يحقق مايريد ويمتلك القدرة لينفق على اسرته اما من يعمل فى وطنه بالتدريس فهو فى غربة حقيقية فالكل يذدريه لفقره لان الكل يعلم مقدار دخله الحقيقى قيرى الجميع انفسهم افضل منه
والغريب ان الجميع بعد الثورة حصلوا على زيادات فى المرتبات وهم فى الاصل كانوا ماديا افضل من المعلمين لاأدرى لماذا المطالبة بالزيادة فى الدخل للمعلم وتحسين احواله تقابل بهذا الصد والاعراض والاهمال لماذا يطلب من المعلم لانه فى وزارة خدمات ان يتحمل مجانية التعليم التى اقرتها الدولة لماذا على المعلم وهو معدم فقير ان يعلم ابناء من يتعاطون الالاف من الوزارات الاخرى الا يشعرنا ذلك بزمن الاستعباد انجز اكثر واحصل على راتب اقل الا يشعر ذلك الوضع المعلم بالدونية فى وقت يجب ان يكون قدوة ينظر اليه باحترام من قبل الطالب ان اردنا تعليما ان الحجج الواهية التى نسمعها ان الميزانية لاتسمح لم نسمعه فى كل الاحتجاجا ت من كل الفئات وتم الاستجابة لمطالبهم فورا لماذا يتوقف الامر عند المعلم بان الوطن ومصنع العقول ان هذه المواقف تجعلنا نشك فى توجهاتالحكومة الجديدة بالنسبة للتعليم ارفعوا عن كاهل المعلم الظلم وردوا له حياته الكريمة التى افتقدها فهو مواطن له ابناء الا تعلموا ان مشروع الكادر والقضاء على الدروس الخصوصية يرفع من دخل الاسر المصرية اتقوا الله فينا حتى لا يتطور الامر لحقد على الطبقات الاخرى التى تاخذ مالا تستحق لتحقيق العدالة الاجتماعية بحق اما ان يتساوى المعلم بغيره من الفئات برفع المرتب او تقليل مرتبات الفئات الاخرى حتى تتساوى بالمعلم اليست هذه العدالة ام لها تعريف آخر لديكم
__________________
كن لله كما يريد يكن لك الله فوق ما تريد شحاتة مسعد إبراهيم معلم خبير بمدرسة المتفوقين بكفر الشيخ |
العلامات المرجعية |
|
|