صرخة المعلم ( نريد العدل )
اذا كان على المعلمين ان تصبر كما يدعى البعض ففى هذه الحالة نصبر جميعا دون استثناء فى كل الوظائف والهيئات واذا اراد الرئيس العدالة الاجتماعية يبقى يتساوى الجميع فى كل المؤسسات والهيئات لا فرق بين موظف بالبترول او وزارة العدل وموظف فى المجلس المحلى او التربية والتعليم كل واحد مهم فى مكانه وكل واحد يؤدى رسالته واذا كان النظام السابق هو سبب الفساد الحالى وعدم تحقيق مبدا العدالة والمساواه بين المواطنين فى الحقوق والواجبات فعلى النظام الحالى الا يسير على نفس الدرب والفساد ويغير اوجه الفساد هذه ويحقق العدالة والمساواه فى الحقوق والواجبات وابسطها ان يبدا بموظفى الدولة ويحقق بينهما العدالة والمساواه لتنهض البلد ولا يفرق بين موظف واخر داخل المؤسسة الواحدة وفى جميع المؤسسات الاخرى ايا كان موقعه سوى المؤهلات والخبرة و الكفاءة اما تلك الشماعات التى صنعها النظام الفاسد مثل هذه الوزارة منتجة وهذه الوزارة خدمية وهذا الكلام الفاسد الذى كنا نسمعه من حكومات النظام البائد يجب حذفه تماما من قاموس مفرداتنا فكل عامل او موظف فى اى جهة مهم والا لماذا عينته الدولة فى ذلك المكان والان وبعد ان اصبح الرئيس يمتلك فى يديه السلطة التشريعية والتنفيذية عليه ان يصدر قرار بتطبيق الحد الادنى والاقصى فورا ولماذا ينتظر ولماذا يسير على نفس نهج النظام الساقط الم يكن ينتقد النظام السابق من قبل ويتهمه بالفساد فلماذا لا يغير هو ويصدر قرار تطبيق الحد الادنى والاقصى بعد ان اصبح فى يده كل السلطات ولا نريد منه مبررات النظام السابق ..... وهل انا مخطئ فى هذا القول اليس هذا ما نتمناه جميعا ..... نريد العدل كى نعلمه للاجيال الصاعدة قادة الغد وشباب مصر المستقبل
|