المعلمون يرفضون التفاوض مع الوزير.. ويؤكدون: مظاهرتنا غدًا ونريد أفعالاً وليس كلاماً

[استاذ احمد ابو الوفا]

رصد "صدى البلد" تصاعد حالة من التوتر أمام وزارة التربية والتعليم، بعد تأزم موضوع كادر المعلمين وعدم التوصل إلى اتفاق بشأنه بين الجهات المختصة، حيث دخل المعلمون في يومهم الثاني من الاعتصام أمام الوزارة والذي بدأ منذ صباح "السبت".

سادت حالة من الغضب والاستياء بين المعلمين المعتصمين في خيامهم على رصيف الوزارة، بسبب مماطلة الرئاسة في إصادر بيانها الخاص بكادر المعلمين حتى الآن، مع صدور العديد من التصريحات المتضاربة التي أكد بعضها أن القرار سيكون بصرف 50% فقط من شهر أكتوبر، في حين أكدت تصريحات أخرى أن الرئيس وافق على صرف 100% من يناير المقبل.

وأكد المعتصمون أن الوزير عرض مقابلة 3 منهم في مكتبه اليوم، إلا أنهم رفضوا أي مفاوضات مع الوزير إلا بعد صدور قرارات رسمية بشأن الكادر وباقي مطالبهم، قائلين: "شبعنا كلام وعايزين افعال".

وقال عبدالناصر إسماعيل، المتحدث باسم اتحاد المعلمين المصريين، إن ما يحدث يؤكد أن نفس السياسات القديمة مازالت مستمرة حتى الآن، فمازالوا يتعاملون مع المعلمين على أنهم ينتظرون منه أو فضل من المسئولين وهذا ما نرفضه تماما، وعلى الدولة أن تعلم أننا لا نطلب بأكثر من حقنا المشروع.

أما محمد وفائي، المتحدث باسم ائتلاف شباب المعلمين، أكد أنه أيًا كان قرار الرئاسة بشأن موضوع المادر و زياداته المالية، فلا تراجع عن إتمام "التظاهرة الكبرى"، التي سينظمها معلمو مصر غدًا الاثنين أمام مجلس الوزراء منذ التاسعة صباحًا، مشيرًا إلى أن هذه التظاهرة ليست فقط لأسباب مادية ولكنها لإصلاح منظومة التعليم بأكملها.