إلى أين نحن ذاهبون؟

[راغب السيد رويه]

إلى أين نحن ذاهبون؟


بعد انتخاب الرئيس مرسى، وبالأحرى بعد قرارات الإقالات التى تمت بحق مجموعة من جنرالات المجلس العسكرى والتى قضت على ازدواجية السلطة فى مصر، جاء لكثير من القطاعات فى الشعب المصرى أمل فى غد أفضل، وهنا يستوى فى الأمل من انتخب وأيد مرسى ومن لم ينتخب مرسى، فالمصريون على اختلافاتهم الفكرية والطبقية يجمعهم حلم العيش الكريم والكرامة والحياة بعزة، إلا أن مسار وأداء السيد الرئيس منذ تلك القرارات لم يكن على المستوى المنتظر والمأمول.

وقبل الخوض فى أية تفاصيل دعونى أقر وأؤكد على أنى لا أتوقع من السيد الرئيس أو غيره أن ينهض بمصر خلال مائة يوم أو حتى خلال سنة وأكثر، لأنه ببساطة ما تم هدر وتحطيمه خلال عقود لا يمكن أن يعود بين عشية وضحاها.

ولكن المطلوب هو متابعة المسار الذى نسلكه لكى نحدث هذه النهضة، وبناء عليه يمكن لنا أن نستشرف المستقبل من حيث هل هذا الطريق يؤدى إلى نهضة حقيقية؟ وهل هذا المسلك يقودنا للأمام؟ هذا ما يمكننا أن نحكم عليه الآن.

بشكل عام لكى تنهض أى أمة لابد من توافر عدة أمور هامة، ومنها وجود رؤية واستراتيجية لتحقيق هذه الرؤية والأهداف، وهذا ما لا ألمسه فى أداء الرئيس مرسى وحكومته التى لا نعرف كيفية تشكيلها، فالأداء الحكومى أداء يومى بمعنى أنها تتعامل اليوم بيومه دون وجود رؤية واضحة على المدى المتوسط والبعيد لعلاج مجمل الأزمات من جذورها.

فمثلا على المستوى الاقتصادى لا نعرف برنامجا محدد المعالم لهذه الحكومة، وما النتائج المستهدفة وتوقيتات تحقيقها فى قضايا مثل البطالة والعجز والدين المحلى والتضخم وغيرها من المشاكل الاقتصادية التى يتطلب علاجها رؤية وخطة محكمة ومدروسة، أضف إلى ذلك القرض ومتعلقاته، الذى نعرف عنه أبعد من قيمته والجهة المانحة، وبالانتقال للسياسة الخارجية نحن لا نعرف حتى الآن ما استراتيجية مصر الخارجية، وما الخطة التى سوف نسلكها لاستعادة دورنا المفقود إقليميا ودوليا، وعلى الرئيس والجميع أن يعلموا أن السياسات لا تتغير بالخطابات والمواقف اليومية بل تتغير بطرق أعمق من هذا تبدأ بدوائر تحليل سياسى ومراكز بحثية رصينة وتنتهى إلى دوائر صناعة القرار، وللأسف ظهر هذا الضعف فى الأداء الخارجى فى أزمة الفيلم المسىء للرسول الكريم والتى تميز أداء الإدارة المصرية فيها بالمراهقة والاهتراء على جميع الأصعدة.

لا أريد أن أخوض أكثر وأتكلم عن تعامل الحكومة مع الاعتصامات والمطالب المتتالية لمختلف القطاعات والتى جميعها يكشف أن الرئيس وحكومته يسيران على نفس المنهج القديم والذى ثار من أجله المصريون من أجل تغييره، وعلى كل الأحوال أؤكد أن الوقت لم يفت ومازال أمام صانع القرار المصرى الفرصة من أجل إعادة سير الأمور إلى مسارها ولكن أخشى أن يكون الاستيعاب متأخرا بعد خراب مالطة كما يقولون.. وإلى الرئيس محمد مرسى أقول «من قرأ تاريخ من قبله أضاف أعمارا إلى عمره».

[darch_99]

السيد / ابو لميس شكرا علي هذة المقالة ولكن اخي

لا أريد أن أخوض أكثر وأتكلم عن تعامل الحكومة مع الاعتصامات والمطالب المتتالية لمختلف القطاعات والتى جميعها يكشف أن الرئيس وحكومته يسيران على نفس المنهج القديم والذى ثار من أجله المصريون من أجل تغييره، وعلى كل الأحوال أؤكد أن الوقت لم يفت ومازال أمام صانع القرار المصرى الفرصة من أجل إعادة سير الأمور إلى مسارها ولكن أخشى أن يكون الاستيعاب متأخرا بعد خراب مالطة كما يقولون.. وإلى الرئيس محمد مرسى أقول «من قرأ تاريخ من قبله أضاف أعمارا إلى عمره».

صدقني اخي الكريم قد تكون انت وانا وغيرنا الكثيير غير راضين علي النتائج حتي تلك اللحظة
لانها لا ترقي الي امال شعب قام بثوره بل وغير راضيين عن بعض السياسات التي اتخذت او في سبيلها لأن تتخذ ولكن
اولا : هل من الحق والانصاف والموضوعية ان تحكم علي رئيس لم يكمل بعد الثلاثة اشهر بالكاد
وقل الحق انه بدأ حكمة الحقيقي منذ 12 اغسطس الماضي يعني شهر ونصف بالكاد

ثانيا : قد يكون لك ولي الحق في انتقاد بعد بعض هذة القرارات واعتبارها لا ترقي الي المستوي المامول او ضد الثورة لكن هل انا وانت وحضرات الحاضرين والقارئين وغيرهم ادركنا
حجم الكارثة التي هو فيها هل علمنا ما يعلمه هو من معطيات لدية في ادارة الدولة هل خبرنا كم المشاكل المحاطة به من كل جانب وكل هذا كوووم وما يواجهه من اعلام الفلول كوومم اخر في اظهاره في موقف العاجز او في موقف الفاشل او قل ما شئت ولذلك اخي لا اقول لك ولغيرك ولنفسي انني انظر الي الرجل نظرة المشفق علية من هول ما هو فيه والموازنه بين الداخل والخارج هم كبيير واقول دعه يعمل الان نتركه يعمل في صمت وبعد سنه نحاسبة باعلي الصوت
ماذا فعلت بعد سنة او سنتين واسئل حضرتك سؤال ماذا لو كان الرئيس مرسي الان الان ولديه مجلس الشعب حاضر تري كم قانون يكون قد انتهي إقرارة كم كانت الحياة ستتغير مع وجود مجلس الشعب ان الرئيس يعمل الان يدا واحدة فسلطة تنفيذية ليس لدية سلطة تشريعية حقيقية نعم هو يملكها لكنه حكم علي نفسه بعدم استغلالها درءا للشبهات ولأسكات اعلام الفلول من البكاء و النحيب وسلطة قضائية مرتعة بالفساد تريد الافساد وقد استغلوا سلطتهم في حل مجلس الشعب نهائيا ماذا تري رئيس مع بلد مفلس دون مؤسسات تعاونه كمجلس شعب حريص عليه وعلي الدوله وسلطة قضائية متحرفة لأي حكم يفسد من حيث يصلح هو
اتري يا تري شهرا ونصف فيه انصاف للحكم علي الرجل اجعلها ثلاثة اشهر اتري يا تري هل من الانصاف والعدل والموضوعية ان تحكم علية وهو وسط دولة عميقة بحجم دوله وكاني الان ارسم كاركاتيير اتصور ان الدولة العميقة فم ضخم كبييير وبة الاسنان كاملة شرشة وعنيفه وهو صغير يجلس داخل هذا الفم وهو يصارع الاسنان لإصلاحها وهي تريد ان تاكله لتتخلص منه

اخي اعلم تماما ان كتابتك لهذا المقال من منطلق الحب والخير له ولهذة الامة المصرية
وتتمني لو انك اخطات في بعض ما ترمي الية لعلك تري او تسمع او تقرا من يقول لك انتظر
ويطمئنك انه يسيير لي الطريق السليم انا لن اقول لك ذلك لاني لا اعلم الغيب ولكن ما نمر به هو قدر الله الغالب الذي يرتب الخطوات والنتائج لامر اراده الله لهذة الامة وما نعلم ما هو ولا كيف
ولكن اخي ان لدي معطيات لو وزعتها لفاض هذا المنتدي بالتفاؤل الجميل والخير العميم
وايضا لدي من المعطيات لو قلتها لقلت ان القادم اسوء وليس ذلك علي المستوي المحلي فحسب ولكن علي المستوي الدولي حيث الحروب والخراب والدمار وما لا تتخيله ولذلك اخي
نحرص علي ان نعيش ولا ننتظر المستقبل باماله وسؤاته نعيش كما امرنا الله ان نعيش
حتي ياتي امر الله بالفتح او امر من عنده
اخي الكريم حياك الله وبارك الله فيك والسلام ختام

[aymaan noor]

ولكن المطلوب هو متابعة المسار الذى نسلكه لكى نحدث هذه النهضة، وبناء عليه يمكن لنا أن نستشرف المستقبل من حيث هل هذا الطريق يؤدى إلى نهضة حقيقية؟ وهل هذا المسلك يقودنا للأمام؟ هذا ما يمكننا أن نحكم عليه الآن.

جزاك الله خيرا و بارك الله فيك