من قال ان الاسلاميون يحكمون الان هذا هـــــــــراء

[darch_99]

إن بعضا من وسائل الاعلام تستعد لهجمة شرشة علي السيد الرئيس وعلي مرور 100 يوم من بداية حكمة للبلاد
وماذا قد وماذا فعل ولست هنا في هذا الموضوع بصدد الدفاع او الهجوم عن الرئيس وما فعله وما لم يفعله في المدة المنصرمة ولكن ما انا بصدده حقا هو
هل يحكم الاسلاميون مصر الان .؟
والاجابة بكل صدق وبشكل قاطع لا والسؤال الذي يفرض نفسه ومن تلقاء نفسه علي كثير من حضراتكم الان بعد هذه الاجابة كيف لا ومن يحكم الان ؟

نعم إن الرئيس محسوب علي الاسلاميون ومحسوب اكثر علي جماعة الاخوان المسلمين وهو اعلي منصب رفيع في ىهذة الدولة الان .

لكن ليس معني وجوده علي رأس السلم الهرمي للسلطة في مصر الان انه يحكم بكل ما يريد تيار الاسلام السياسي لكنه يراعي جميع التيارات الاخري بشكل ممنهج بحث تبدو الصورة مقلوبه فلا هو حقق ما يريد الاسلاميون ولا هو ارضي المعارضون .
وكيف يمكن ان اطلق علي هذة الحكومة حكومة دولة تتبع النهج الاسلامي وهو غير واقع بالمره بل غن ان نعيشة فعلا هو امتداد عملي لنظام حكم المجلس العسكري الذي هو امتداد لحكم مبارك .
فهي حكومة لا تسلك المسلك الشرعي وانما تسلك نفس مسالك الحكومات السابقة عليها وليس ادل علي ذلك مسالة القرض من صندوق النقد الدولي .

إن حكومة ما يزال فيها وزراء محسوبون علي النظام السابق مثل السعيد وزير المالية ممتاز السعيد ووزير الداخلية الذي هو للواء أحمد جمال الدين وزيرا للداخلية...

وزير الداخلية للأمن العام أتى به وزير الداخلية السابق منصور عيسوى إلى هذا لمنصب، وحافظ عليه وزير الداخلية الحالى اللواء محمد إبراهيم ,

اللواء أحمد جمال الدين هو ابن شقيق الدكتور عبد الأحد جمال الدين آخر زعيم لأغلبية الحزب الوطنى الساقط المنحل، والذى كان أحد الرموز الكبار لهذا الحزب وأحد المدافعين عن سياسات الرئيس المخلوع مبارك

هل تعامل وزارة الداخلية مع قضية الضباط الملتحين تدل علي اننا في دولة يحكمها الاسلاميون ؟!

وكل وزراء وزراة قنديل هم اربع وزارات محسوبة علي حزب الحرية والعدالة وهي وزرات ليس لها علاقة مباشرة بالتمنية والتموين والزراعة والكهرباء والامن والتمية المحلية وما الي ذلك من اختصاصات فليس للاسلاميون فيها ناقة ولا جمل وحتي ان وجد وزير لوزاره ليس لها علاقة مباشرة بحياة الناس ومشاكلهم

فهم من الحرية والعدالة فقط ليس الا ومحافظ هنا ومحافظ هناك .

من هو رئيس البنك المركزي الان هل هو اسلامي لا

ما هي المناصب العليا الذي يشغلها الاسلاميون والتي تمس حياة الناس بشكل مباشر هل منهم واحد رئيس حي؟

لا مجلس مدينه لا محافظ واحد او اثنين فقط يعني المجمل لا يصح ان نطلق عليها ولا ان نحاسب الاسلاميون عليها لانهم لا ناقة ولاجمل اما ان اجريت انتخابات مجلس الشعب وانتخابات محليات وتم تغيير رؤساء الاحياء منهم فستري الدنيا عجبا .

اقول بكل جرأة وقوة وذلك واقعا ان النظام القائم نظام المجلس العسكري ما زال قائما في مفاصل الدولة المختلفة بنفس الفكر ونفس الوسائل نعم تم التغيير ولكنه تغيير محدود غير مؤثر حقيقا علي معيشة الناس وحياتهم .

ولا اقول ذلك هجوما علي الدكتور مرسي ابدا ولكن لا اتفق معه تماما فيما يتخذ من سياسات وفي نفس الوقت اسانده واعطيه الفرصة لتحقيق ما يراه ولنا النتائج بعد ذلك بعد سنة او اثنين حتي نهاية مدة حكمة لكن اعني قوله ان الاسلاميون غير محسوب عليهم الذي يجري الان لانهم ببساطة لا يحكمون وحتي حزب الحرية والعدالة لا يجوز ان نطلق علي الحزب الحاكم لانه لا يوجد اغلبية له في مجلس الشعب ببساطة لانه لا يوجد مجلس شعب من الاصل وهو فعلا غير حاكم الا علي شاشات الفضائيات الليلية فقط (منظره)

ان الحكومة التي نبتغيها فعلا وتكون اسلامية مختلفة جذريا عن الذي يجري الان من مجرد ترميم لمشاكل دولة مبارك وامتداد لسياسته ولكي اوضح اكثر ما اقول انقل لكم هذا الخبر عن شيخنا المبجل الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل

اكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أن المجتمع المصري يمر الآن بمرحلة إنشاء دولة وليس إدارة دولة، وأن رئيس الدولة د.محمد مرسي يحتاج إلى مساندة الشعب وليس التربص به.وقال إن مصر ليس بها أزمة اقتصادية ولكنها أزمة سيولة، مؤكدا أنه كان يستطيع العمل على عودة استثمارات المصريين بالخارج إلى مصر خلال ثلاث شهور فقط.
وأضاف أبو إسماعيل خلال لقائه مع الإعلامية ريم ماجد، في برنامج بلدنا بالمصري، علي قناة "أون تي في"، أن السياسة فن التحرك إلى تحقيق الأهداف، مؤكدا على عدم القدرة على محاسبة رئيس الجمهورية محمد مرسي، ولم يمض على مدته سوى شهور، مشيرا إلى أن الرئيس مرسي يعمل أكثر مما توقع، وأنه متسامح كثيرا، معبرا عن عدم سعادته بالمنهج الذي يتبعه.


نص الخبر منقوص لكن الباقي لا يؤثر اطلاقا علي الكلام السابق له ومن يريد الاطلاع فعلية بالضغط علي الرابط لكن نقلت لكم ما اريده واعنية وخاص بموضوعنا فقط