|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() البدايه كلب صيد كان احد الامراء يكافأ الشعراء ويجزل لهم العطاء فمدحه شاعر ذات مرة فقال له الأمير : اطلب ما تريدقال الشاعر يا مولاي اريد كلب صيد 0000 فتعجب الأمير000 وقال لحاجبه: اعطوه كلب صيد شكره الشاعر وقال: ولكن يامولاي كيف اصيد به وما عندي فرس يلاحقه قال الامير : اعطوه فرس قال له الشاعر: وكيف اظل اركب وانزل واهرول بين الكلب والفرس قال الأمير :فما تريد؟؟ قال الشاعر :غلام يخدمني قال الأمير: اعطوه غلام قال الشاعر: فإذا اصطدنا فمن يعد لنا الصيد ويطبخه لنا؟؟ قال الأمير: اعطوه جاريه قال الشاعر :اصلح الله الامير ان داري صغيرة ما تتسع لكل هؤلاء قال الأمير :اعطوه دار واسعة قال الشاعر :يا مولاي قد جعلتني صاحب عيال ودار فكيف انفق على كل هذا قال الأمير :اعطوه ضيعة ينفق من ايرادها والبداية كانت كلب صيد |
#2
|
||||
|
||||
![]() أبو محجن وصاحبة الدينار ثم قال لها بعد ذلك : هل لكِ أن أجمع إليكِ زوجتي الجديدة فهو أصلح لذات البين وألمُ للشعث وأبعدُ للشماتة ؟يُحكى أن أبو محجن لما أصاب من المال ما أصاب وكان عنده أم مِحجن وكانت سوداء ، اشتاق إلى البياض فتزوج امرأة سِرية بيضاء فغضبت أم مِحجن وغارت عليه ، فقال لها : والله يا أم مِحجن ما مثلي يُغار عليه إني شيخٌ كبير وما مثلك يغار وإنكِ لعجوزٌ كبيرة وما أحدٍ أكرمَ عليَّ منكِ ولا أوجبَ حقاً فلا تهتمي لهذا الأمر ولا تكدريه عليَّ فرضيت وقرت فقالت : نعم افعل واعطاها ديناراً وقال لها : إني أكره أن تراك فقيرة وأن تَفَضَّل عليكِ فاعملي لها إذا اصبحت عندكِ غداءاً بهذا الدينار ثم أتى زوجته الجديدة فقال لها : إني أردتُ أن أجمعك إلى أم مِحجن غداَ ، وهي مُكرمتك ، وأكره أن تفضل عليك أم مِحجن ، فخذي هذا الدينار ، فأهدي لها به إذا أصبحتِ عندها غداَ ، لئلا تظنك فقيرة ولاتذكري لها الدينار ثم أتى صاحباً له يستنصحه ، فقال: إني أريد أن أجمع زوجتي الجديدة إلى أم مِحجن غداَ ، فاتني مُسلِّماَ فإني سأستجلسك للغداء ،فإذا تغديت فسلني عن أحبهما إليَّ ، فإني سأنفُرُ وأعظم ذلك ، فإن أبيت عليك ألا أخبرك فاحلف عليَّ ، فلمَّا كان الغد ، زارت زوجته الجديد ، وأهدت لأم مِحجن ، ومر صديقه فاستجلسه ، فلمَّا تغديا ، أقبل الرجل عليه : يا أبا مِحجن ، أُحبُ أن تُخبرني عن أحبَّ زوجتيك إليك فقال : سبحان الله أتسألني عن هذا ، وهما يسمعان ؟ ماسئل عن مثل هذا أحد ، قال : فإني أقسم عليك لتخبرني ، فوالله لاعذرتك ، ولاأقبل ذلك ، قال : أما إذا فعلت فأحبهما إليَّ صاحبة الدينار والله لاأزيدك على هذا شيئا ، فأعرضت كلَّ واحدة منهما تضحك ، ونفسها مسرورة ، وهي تظن أنه عناها بذلك القول |
#3
|
||||
|
||||
![]() بين حانة ومانة ضاعت لحانا " تزوج رجل بامرأتين.. إحداهما اسمها "حانة" والثانية اسمها "مانة".. وحانة كانت صغيرة السن عمرها لا يتجاوز العشرين.. بخلاف مانه التي كان عمرها يزيد عن الخمسين والشيب لعب برأسها.. فكان كلما دخل إلى حجرة حانة تنظر إلى لحيته وتنزع منها كل شعرة بيضاء وتقول : يصعب علي عندما أرى الشعر الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة وأنت ما زلت شاباً.. ويذهب عند مانة فتمسك هي الاخرى لحيته وتنزع منها الشعر الأسود وتقول: يكدرني أن أرى شعراً أسود بلحيتك وأنت رجل كبير السن جليل القدر.. ودام حال الرجل على هذا المنوال حتى نظر بالمرآة يوماً فرأى بها - لحيته - نقصاً عظيماً.. فمسكها بعنف وقال : "بين حانة ومانة ضاعت لحانا" رجاءإضافة زهرة فقط |
#4
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خيرا
__________________
قال ابن القيم رحمه الله أجمع العارفون أن ذنوب الخلوات هى أصل الإنتكاسات وأن طاعة السر هى أصل الثبات |
#5
|
||||
|
||||
![]()
بارك الله فيك
نوادر رائعة
__________________
تمسك بخيوط الشمس، حتى ولو كانت بعيده، ولا تترك قلبك ومشاعرك، وأيامك لأشياء ضاع زمانها و لكن ابحث عن شئ افضل فى غد مشرق
|
#6
|
||||
|
||||
![]()
أبو النحو والمتطفل
كان لأبي الأسود الدؤلي جارا متطفلا لايأتيه إلا وقت الطعام فيأكل ما بين يديه ولا يترك له شيئا , وكان من طبيعة هذا المتطفل أن يشد أبا الأسود لكلامه وهو ينشغل بالأكل ففطم أبو الأسود إلى نيته فأتاه مرة وهو يتغدى في السوق , فجلس المتطفل بجانبه وسلم عليه فرد أبو الأسود السلام , ثم قال له : إني مررتُ بأهلك قال أبو الأسود : كذلك كان طريقك قال : وامرأتك حبلى قال أبو الأسود : كذلك كان عهدي بها قال : فقد ولدت قال أبو الأسود : كان لابد لها أن تلد قال : ولدت غلامين قال أبو الأسود : كذلك كانت أمها قال : مات أحدهما قال أبو الأسود : ما كانت تقوى على إرضاع الاثنين قال : ثم مات الآخر قال أبو الأسود : ما كان ليقوى على البقاء بعد موت أخيه قال : وماتت الأم قال أبو الأسود : ماتت حزنا على ولديها قال : ما أطيب طعامك ! قال أبو الأسود : لذلك أكلته وحدي و والله لاذقته يا متطفل |
#7
|
|||
|
|||
![]() ![]()
__________________
كل حاجه
|
#8
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله كل خير
و ننتظر المزيد تحياتى |
#9
|
||||
|
||||
![]() ملك الادب الانجليزي الساخر برنارد شو - كان برنارد شو صديقا حميما لونستون تشرشل ، رئيس وزراء بريطانيا ، قال له تشرشل ( وكان ضخم الجثة ) : " أن من يراك يا أخي برنار ( وكان نحيل الجسم جدا ) يظن أن بلادنا تعاني أزمة اقتصادية حادة ، وأزمة جوع خانقة ". أجابه برنارد شو على الفور : " ومن يراك أنت يا صاحبي يدرك رأسا سبب الأزمة كان برنارد شو ، قبيح الشكل جدا وكان وثيق العلاقة بالراقصة الرائعة الجمال ، ايزيدورا دانكن . وكثيرا ما كانت هذه تمازحه قالت له يوما : " يعتبرك الناس ، يا برنار ، أذكى البشر ، ويعتبرونني من اجمل النساء ، فلو تزوجنا لجاء اولادنا في ذكائك وجمالي فيكونوا أعجوبة الدهر ابتسم برنارد شو وقال : " لكني أخشى يا سيدتي أن يأتي اولادنا في جمالي وفي ذكائك فيكونوا أضحوكة الدهر سألته سيدة مرة ماهي الرأسمالية وكان اصلع عظيم اللحية فاشار لرأسه ولحيته وقال لها غزارة في الانتاج وسوء في التوزيع كان برنارد شو منهمكا بالكتابة فقالت له سكرتيرته ( وكانت جميلة ) : " أن نسيبة لك جاءت لتراك لحظة واحدة لأنها مسافرة وتريد أن تقبلك قبلة الوداع ". فأجابها برنارد شو : " ألا تعرفين إني منشغل جدا في هذا الوقت ولا احب أن أقابل أحدا . ثم أضاف خذي منها أنت هذه القبلة ثم استردها أنا منك حين افرغ من عملي |
#10
|
||||
|
||||
![]() لا تجادل المجنـــــــون بعث الرشيد وزيره ثمامة إلى دار المجانين ليتفقد أحوالهم فرأى شابا حسن الوجه يبدو وكأنه صحيح العقل فأحب أن يكلمه , فقاطعه المجنون بقوله : أريد أن أسألك سؤالا فقال الوزير : هات سؤالك , فقال الشاب : متى يجد النائم لذة النوم ؟ فقال الوزير : حين يستيقظ , فقال الشاب : كيف يجد اللذة وقد زال سببها ؟؟!! فقال الوزير : بل يجد اللذة قبل النوم , فاعترضه الشاب بقوله : وكيف يجد اللذة بشئ لم يذق طعمه بعد ؟ فقال الوزير : بل يجدها حال النوم , فرد عليه الشاب بقوله : إن النائم لا شعور له , فكيف تكون لذة بلا شعور ؟؟!! , فبهت الوزير ولم بجد جوابا , وانصرف وهو يقسم إلا يجادل مجنونا أبدا .. |
#11
|
||||
|
||||
![]() اليهودي والحاخام يحكى أنه كان هناك رجل فقير يهودي يعيش مع زوجته واولاده السته وزوجته وحماته في غرفة جتى ضاق به الحال فذهب للحاخام يشكو ضيق الحال وازدحام الغرفة قال الحاخام الامر بسيط الديك حيوانات قال الرجل نعم خنزير وبقرة وكلب في حظيرة قريبة من الغرفة قال الحاخام ادخل الكلب واربطه في السرير وعد بعد اسبوع وعاد الرجل يشكو مر الشكوى فطيب الحاخام خاطره وقال له عندي الحل ادخل الخنزير جوار الكلب وعد بعد اسبوع وجاء الرجل بعد اسبوع منهارا قال له الحاخام وجدت الحل الاكيد لك لابد ان تكون البقرة بالغرفة وعد بعد اسبوع وجاء الرجل محمولا على الاعناق منهار الاعصاب قال له الحاخام لقد اتعبتني000 ولكن مازال هناك أمل اخرج الكلب من الحجرة وتعالي بعد ايام عاد الرجل قال له الحال افضل قليلا قال له اذن نخرج الخنزير من الغرفة وعد بعد اسبوع عاد الرجل وقد بدى عليه الارتياح قال الحاخام والان يا عزيزي لنخرج البقرة من الغرفة وعد بعد اسبوع عاد الرجل وقد تهللت اساريره وعلا الفرح والارتياح وجهه وقال الان حلت المشكلة تماما أشكرك يا سيدي |
#12
|
||||
|
||||
![]()
[IMG]file:///D:/حاجات%20نت/اشكركم%20جميعا%20من%20كل%20قلبى.gif[/IMG]
|
#13
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله كل خير
الموضوع رائع جدا وفى انتظار المزيد ان شاء الله |
#14
|
||||
|
||||
![]() ظرفاء العرب ألحَّ سائلٌ على أعرابيّ أن يعطيه حاجةً لوجه الله ، فقال الأعرابيّ : والله ليس عندي ما أعطيه للغير .. فالذي عندي أنا أولى الناس به وأحقّ ! فقال السائل : أين الذين كانوا يؤثرون الفقير على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة؟ فقال الأعرابيّ : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافا . جيء بأعرابيّ إلى أحد الولاة لمحاكمته على جريمة أُتهم بارتكابها ، فلما دخل على الوالي في مجلسه ، أخرج كتاباً ضمّنه قصته ، وقدمه له وهو يقول : هاؤم إقرأوا كتابيه .. فقال الوالي : إنما يقال هذا يوم القيامة . فقال : هذا والله شرٌّ من يوم القيامة ، ففي يوم القيامة يُؤتى بحسناتي وسيئاتي ، أما أنتم فقد جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي قال ابو المجسر الأعرابيّ : كانت لي بنت تجلس معي على المائدة فلا تقع عينها على لقمة نفيسة إلا خصّتني بها ، فكبرت وزوجتها ،وصرت أجلس إلى المائدة مع ابن لي ، فوالله لن تسبق عيني إلى لقمة طيبة إلا سبقت يده إليها . خرج أعرابيّ قد ولاه الحجاج بعض النواحي فأقام بها مدة طويلة ، فلما كان في بعض الأيام ورد عليه أعرابيّ من حيه فقدم اليه الطعام . وكان إذ ذاك جائعاً فسأله عن أهله وقال : ما حال ابني عمير ، قال على ما تحب قد ملأ الارض والحي رجالاً ونساءً . قال فما فعلت أم عمير قال صالحة أيضاً . قال فما حال الدار قال عامرة بأهلها قال وكلبنا ايقاع . قال ملأ الحي نبحاً قال فما حال جملي زريق . قال على ما يسرك . قال فالتفت إلى خادمه ، وقال ارفع الطعام فرفعه ، ولم يشبع الأعرابيّ ، ثم أقبل عليه يسأله وقال : يا مبارك الناصية أعد عليّ ما ذكرت . قال سل عما بدا لك قال فما حال كلبي ايقاع ، قال مات قال وما الذي أماته قال اختنق بعظمة من عظام جملك زريق فمات . قال : أومات جملي زريق . قال نعم . قال وما الذي أماته ؟ قال كثرة نقل الماء إلى قبر أم عمير، قال أوماتت أم عمير قال ، نعم . قال وما الذي أماتها قال كثرة بكائها على عمير . قال أومات عمير ؟ . قال نعم . قال وما الذي أماته ؟ قال سقطت عليه الدار . قال أوسقطت الدار قال نعم . قال فقام له بالعصا ضارباً فولى من بين يديه هارباً . آخر تعديل بواسطة علاء سيف ، 23-04-2010 الساعة 10:41 AM |
#15
|
||||
|
||||
![]() ![]()
__________________
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|