|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() احتفاءً بالقرارات الحاسمة التي أصدرها السيد الرئيس الدكتور محمد مرسي والتي اشتملت على إعلان دستوري تضمن تعيين نائب عامّ جديد، وإعادة التحقيقات في جميع القضايا المتعلقة بقتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير وإنشاء نيابات خاصة بحماية الثورة وِفق قانون حماية الثورة وتحصين اللجنة التأسيسية ومجلس الشورى من الحلّ والطعن عليهما بأي طريق من طرق الطعن وكذا تحصين القرارات والقوانين التي أصدرها الرئيس من تاريخ تسلمه السلطة. والحق أنني وقد كنتُ عارضته في قراراتٍ اتخذها ومواقف وقفها أو أخرى لم يقدم عليها ولم يتخذها؛ إلا أنني في هذا الإعلان الدستوري رغم ما يبدو فيه من ملامح السلطة التي قد يصفها البعض بالدكتاتورية إلا أنني أرجو من الله له التوفيق والسداد والرشاد وأن يكون ما اتخذه من قراراتٍ، وما أصدره من قوانين في مصلحة البلاد والعباد حتى نخرج بمصرنا الحبيبة من ذلك الأتون المشتعل والبركان الثائر الذي يكاد ينفجر. ولا يفوتني أن أُكرِّر ندائي وأؤكد رجائي أن يُكمِل السيد الرئيس مسيرته الإصلاحية بمزيد من القرارات الحاسمة الثورية مُعلناً إقالة شيخ الأزهر ومفتي الديار المصرية الحاليين ليتولى هذين المنصبين العريقين العظيمين الشريفين الكريمين من هم على مستوى الأهلية والكفاءة والمسئولية، وهم والحمد لله كُثر ورحم الأزهر لا يُصيبه العقم. كما أشدُّ على يديه وبقوة مؤملاً أن تنال يدِّ التطهير البيضاء الجهاز الإعلامي بكافة أشكاله وألوانه وصوره. حَيَّاكَ رَبُّ العَرْشِ يَا مُرْسِيْنَا حَيَّاكَ رَبُّ العَرْشِ يَا مُرْسِيْنَا *** وَأَداَم حُكْمَكَ فِي البِلادِ رَزِيْنَا وَعَلَيْكَ مِنْهُ الْفَضْلُ وَالإكْرَامُ *** وَكَذَا رِضَاهُ فَإِنَّهُ يُرْضِيْنَا قَرَّتْ عُيُونُ الصَّادِقِيْنَ وَطَابَتِ *** مِنَّا النُّفُوسُ وَرَدَّدَتْ: تَأْمِيْنَا قَالَ الرَّئِيْسُ: لَقَدْ تَخِذْتُ مُقَرِّراً *** إِعْلانَ دُسْتُورٍ، كَذَا تَقْنِيْنَا أَنَا عَائِلُ الْبَلَدِ الْكَرِيْمِ، وَأَهْلُهَا *** فِي ذِمَّتِي وَعَلَيْهِ صِرْتُ أَمِيْنَا وَاللهُ يَسْأَلُنِي إِذَا ضَيَّعْتُهَا *** حَاشَا ابْنَ مُرْسِي أَنْ يَكُوْنَ خَؤُونَا قَدْ جِئْتُ مُنْتَخَباً فَحَقٌ لازِمٌ *** أَنْ يُسْتَرَدَّ الْحَقُّ، كَانَ يَقِيْنَا هَذَا هُوَ الإعْلانُ تِلْكَ بُنُودُهُ *** لِحِمَايَةِ الثُّوَّارِ مِنْ أَهْلِيْنَا مُسْتَبْدِلاً طَلْعَتْ بعَبْد مَجِيدِهَا *** لِنِيَابَةٍ، وَاخْتَرْتُهُ مَأْمُونَا وَلِلَجْنَةِ الدُّسْتُورِ لا تَتَعَرَّضُوا *** أَوْ مَجْلِسِ الشُّورَى؛ فَصَارَ حَصِيْنَا وَكَذَاكَ يَسْرِي كُلُّ مَا قَرَّرْتُهُ *** أَوْ كَانَ قَانُوناً؛ يَصِيْرُ مَتِيْنَا لا طَعْنَ يُدْرِكُهُ وَلا يَهْوِي بِهِ *** أَهْلُ الْهَوَى وَمَنْ ابْتَغَى التَّوْهِيْنَا وَالنَّائِبُ الْمُخْتَارُ يَبْقَى أَرْبَعاً *** وَيُعِيْدُ تَحْقِيْقَاتِ مُنْتَهِكِيْنَا مَنْ أَزْهَقُوا أَرْوَاحَ أَطْهَرِ ثُلَّةٍ *** فِي ثَوْرَةِ التَّحْرِيرِ مُقْتَرِفِيْنَا سَيُحَاكَمُونَ عَلَى الْجَرَائِمِ كُلِّهَا *** بِالْعَدْلِ؛ إِنَّ الْعَدْلَ كَانَ مُبِيْنَا وَلِكَيْ تُصَانَ الثَّوْرَةُ الْغَرَّاءُ قَدْ *** أَصْدَرْتُ قَانُوناً لَهَا يَحْمِينَا بِمُحَافَظَاتِ بِلادِنَا تَنْشَا لَهَا *** حَصْراً نِيَابَةُ ثَوْرَةٍ تَضْمِيْنَا وَمُحَاكَمَاتٍ فِي دَوَائِرَ خُصِّصَتْ *** وَقُضَاةِ عَدْلٍ يَعْرِفُونَ الدِّيْنَا يَا شَعْبُ إِنِّي قَدْ حَمَلْتُ أَمَانَةً *** وَأَنَا بِكُمْ، وَإِلَهُنَا يَهْدِيْنَا فَلْتَصْبِرُوا وَلْتَدْعَمُونِي وَابْسُطُوا *** مِنْكُمْ يَمِيْناً؛ قَدْ بَسَطتُّ يَمِيْنَا لا تَسْمَعُوا لِلزُّورِ يُلْقِيْهِ الأُوْلَى *** خَانُوا الْبِلادَ يُرَوِّجُونَ فُتُونَا "وَيَبْتَغُونَ فُتُونا" تَبِعُوا الأَبَالِسَ بَلْ تَرَى الشَّيْطَانَ فِي *** عَجَبٍ، وَيُنْكِرُ إِفْكَهُمْ مَحْزُونَا قُمْ يَا رَئِيْسَ بِلادِنَا وَانْهَضْ بِنَا *** وَاسْلُكْ سَبِيْلَ الصَّالِحِيْنَ مُبِيْنَا خُذْ بِالْمَشُورَةِ وَاسْتَعِنْ بِعُلُومِهِمْ *** فَإِذَا عَزَمْتَ فَلا تَخَفْ تَخْوِيْنَا وَخُذْ التَّوَكُّلَ مَا اسْتَطَعْتَ مُصَاحِباً *** إِنَّا لِمَا اسْتَفْتَحْتَ مُفْتَتِحُونَا ابن الأزهر ومحبه الشيخ أبو أسماء الأزهري كارم السيد حامد السروي إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية
__________________
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|