|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() المؤامرة الأمريكية الانقلابية الدائرة الآن لا تستهدف الإسلاميين فقط، وإنما الأهم هو توريط الجيش في الصراع السياسي واستدراجه للنزول إلى الشارع، في دائرة العنف المضاد والقتل لتفكيكه والقضاء عليه. فالجيش المصري هو الجيش العربي الوحيد الذي لازال بقوته في دول المواجهة مع الكيان الصهيوني. الحقيقة أنه لا يوجد انقسام كما يحاول الإعلام المتأمرك تصويره.. نحن أمام أقلية سياسية ترفض معظمها الصندوق الانتخابي، وترفض الاحتكام للإردادة الشعبية، وتشعل العنف وتُبرّر القتل لإعطاء انطباع بأن مصر في حالة فوضى لاستدعاء الجيش والانقلاب على الشرعية. العنف الذي شاهدناه مفتعل ومأجور، تقف خلفه عناصر تنتمي للنظام السابق، ولا يوجد تأييد شعبي لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي لم تتوقف حتى الآن، وبالتالي فإن تحريض الجيش للنزول إلى الشارع من ذات القوى السياسية التي كانت تطالب بالأمس بإبعاد الجيش عن السلطة يؤكد ما كتبناه من قبل حول المخطط الأمريكي الذي تم تدريسه لكثير من المجموعات الشبابية المنتمية لأحزاب وحركات مصرية، بزعم أنه نظريات جديدة للخلاص من الديكتاتورية (كتب اليهودي جين شارب)، والذي يهدف إلى إبعاد العسكريين والأحزاب الأيديولوجية (الإسلاميين) عن السلطة بزعم أنهم يدعمون الديكتاتورية. وإذا كان الجيش المصري قد نجا من المحرقة التي كانوا يتمنون، بتفكيك المجلس العسكري القديم، فإن المؤامرة الانقلابية الجارية لإسقاط الرئيس محمد مرسي تهدف إلى استدعاء الجيش مرة أخرى للنزول إلى الشارع، لتوريطه هذه المرة في صراع مع الإسلاميين، للخلاص من الإثنين معاً. الجيش عندما نزل الشارع في ثورة يناير كان مع الشرعية، حيث سقطت شرعية الرئيس المسجون حالياً حسني مبارك، ورغم ذلك تحملت المؤسسة العسكرية الكثير من الاستنزاف، وفقدت بعض هيبتها، ووجدت نفسها في خصومة -بدرجات متفاوتة- مع أطراف عديدة، وأنقذ الجيش نفسه بتسليم السلطة للرئيس محمد مرسي بعد انتخابات وصلنا إليها بعد سلسلة من الصدامات والمليونيات. هذه المرة فإن الشرعية مع الرئيس المنتخب، ونزول الجيش إلى الشارع -كما يتمنى أصحاب المؤامرة الانقلابية- سيكون ضد الشرعية، وسيكون في مواجهة مع التيار الإسلامي بكل قطاعاته، وهنا سيكون الوطن كله في حالة تحارب ستأكل الجميع. مايحدث بالغ التعقيد، ولكن أخطر ما يحيكه أعداء الوطن هو استخدام العنف في بيئة يسيطر عليها إعلام محرض يخدم المؤامرة، يعمل على تغليب الصدام والتعارك على المسالمة والتوافق، ويحرض على القتل كوسيلة لحسم الخلاف السياسي. هذا المناخ المرتبك قد تستغله جهات تابعة للموساد وأمريكا لتوجيه ضربات في كل الاتجاهات حتى يشك الأخ في أخيه ويدب الخراب وتشتعل النيران. على كل العقلاء أن يرفضوا العنف والقتل وسفك الدم الحرام ولا يُبرِّروا الإجرام أو يسوغوا أسبابه. علينا أن نحسم خلافاتنا عبر الصندوق الانتخابي واحترام الإرادة الشعبية. وعلى الجيش والشرطة أن يحموا الشرعية، والشرعية هنا هي الإرادة الشعبية الممثلة في الرئيس والمؤسسات المنتخبة. وعلينا أن نستعد للاستفتاء لحسم الخلاف ونرتضي الاختيار الشعبي أياً كان، سواءً بنعم أو لا عامر عبد المنعم
__________________
![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]()
هذه المرة فإن الشرعية مع الرئيس المنتخب، ونزول الجيش إلى الشارع -كما يتمنى أصحاب المؤامرة الانقلابيةوهذا هو المراد والمطلوب من التواجد أمام الأتحادية،عرفتم حجم المؤامرة كم كان ومازال جاسما على رؤية الدولة،ولكن (ليعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون)وستمر الأزمة ليعلم الله منكم المخلصين
|
#3
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا على الموضوع
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
الجيش دائما مع الشرعية
ولكن الشرعية التى يرضاها الشعب وليس الحاكم وحاشيته وأنصاره وإلا لكان مبارك بيننا حتى اليوم أما بالنسبة للمؤامرة الأمريكية فللأسف سيكون هدم الجيش بيد من يسمون أنفسهم بالإسلاميين ومن يتأمل منذ أكثر من عام ولايرى أويتثعلب ويدعى أنه لايرى فأنصحه بأن يتقى الله حق تقاته ليرى شكرا جزيلا
__________________
الحمد لله |
#5
|
|||
|
|||
![]()
عظماء الأسلام لم يخنعوا لغاشم ولا لمتربص بالمسلمين،كانوا يقيمون العدل،والحد على أنفسهم أولا،وكانوا يرون بنور الله،كانت عقيدتهم راسخة أن الأمر كله بيد الرحمن ،وراسخة أن الأخلاص توفيق من عند الله ،وراسخة أن حب المسلم للخير مردوده خير،وراسخ أن الله تعالى مطلع على قوله وفعله،فكانوا يتحرون الكلمة قبل نطقها،والرد قبل الفعل،والأهم أنهم أعتصموا بدينهم أدبا وحبا وطاعة لله تعالى وليس لأفراد،كان ما كان من عصبية وجهل وقوة وتحزب ومع هذا ألف الله بين قلوبهم لماذا؟ لأنهم كانوا صادقين النوايا
|
#6
|
||||
|
||||
![]()
الحقيقة أنه لا يوجد انقسام كما يحاول الإعلام المتأمرك تصويره.. نحن أمام أقلية سياسية ترفض معظمها الصندوق الانتخابي، وترفض الاحتكام للإردادة الشعبية، وتشعل العنف وتُبرّر القتل لإعطاء انطباع بأن مصر في حالة فوضى لاستدعاء الجيش والانقلاب على الشرعية.
جزاك الله خيرا وبارك فيك
__________________
![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]()
الجيش له خصوصياته ومستقل
نعم هناك مؤامرة خارجية بالفعل لكون المنطقة لا تزال غير مستقرة وناهيك على ان موقع الجغرافي لاسرائيل القريب لمصر جعل الساسة الاسرائليين في حالة استنفار دائم خشيا من تغير التوازن الذي سيبعد اسرائيل عن دائرة الهيمنة وتدخلاتها في المنطقة في حال لو حافظ الجيش على استقلاليته التامة لهذا تصر على ادخال الجيش في الصراع الداخلي كي يتفكك وتحاول بأي وسيلة في جعل مصر غير مستقرة الى ان يستلم المهمة في رئاسة مصر دكتاتوري آخر يضمن الحفاظ على معاهدة السلام مع اسرائيل اما الديمقراطية الفعلية لو تم ارسائها في مصر مع المحافظة على استقلالية الجيش قد تجعل اسرائيل تضطرب وتحار لكونها تخشى من الاصوات الاغلبية التي ربما تطالب بقطع التطبيع و العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل والاخيرة لا تستبعد جراء هذه القطيعة ان تنفذ مصر سياسة التهديد والوعيد بدلا من الاستسلام والرضوخ لمطالب اسرائيل لهذا السبب اقول هناك مؤامرة بالفعل ستحاك ضد مصر وبشكل مكثف في حال لو نجحت الديمقراطية في مصر اذا هنا ينبغي على كل اطياف مصر سواء هم مع الاقتراحات والقرارات الحكومية التي صدرت او المعترضين عليها ان تساند الحكومة الحالية حتى يستقر الوضع وبعدها يتم مناقشة الامور التي اختلف عليها بعض الاطراف داخل البرلمان او خارجه |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|