علاقة خلية دبي بالأزمة الاقتصادية

[أ/محمد ابراهيم]

أنواع الأزمات الاقتصادية ثلاثة :

1 ـ أزمة مصرفية: وهي متعلقة بالأعمال البنكية ،و تظهر الأزمات المصرفية عندما يواجه بنك ما زيادة كبيرة ومفاجئة في طلب سحب الودائع وبالتالي تحدث "أزمة سيولة" لدى البنك، وإذا إمتدت إلى بنوك أخرى تحدث في تلك الأزمة ، ومنها رفض الإقراض ، وضعف الائتمان .

2 ـ أزمة عملة "أزمة ميزان المدفوعات": تحدث الأزمة عندما تتعرض عملة بلد ما لهجوم مضاربي شديد من الخارج يؤدي إلى انخفاض قيمتها انخفاضا كبيرا، وهو ما يفرض على السلطات النقدية خفض قيمتها وبالتالي تحدث أزمة إنهيار سعر صرف العملة أمام العملات الأجنبية . وهو ما تتعرض له مصر

3 ـ أزمة أسواق المال "حالة الفقاعات": تحدث الأزمات في الأسواق المالية نتيجة ما يعرف اقتصاديًا بظاهرة " الفقاعة " والتي تحدث عندما يرتفع سعر الأصل بشكل يتجاوز قيمتها العادلة نتيجة شدة المضاربة، ويكون الهدف من شراء الأصل هو الربح الناتج عن ارتفاع سعره وليس بسبب قدرة هذا الأصل على توليد الدخل، و لكن بمجرد عودة أسعار الأصول إلى قيمتها الحقيقية يحدث الانهيار وتصل إلى أدنى مستوياتها، ويرافق ذلك حالات من الذعر والخوف فيمتد أثرها نحو أسعار الأصول الأخرى سواء في نفس القطاع أو قطاعات أخرى.

وهذا الكلام يعني أن أزمة مصر الاقتصادية مفتعلة ومن صنع أطراف خارجية ، يعني خلية دبي قررت بالتعاون مع إعلام مبارك ، نقل مسار محاربة الثورة من الشق السياسي للشق الاقتصادي