وثيقة الخيانة يا دكتور مرسى

[darch_99]

وثيقة الخيانة يا دكتور مرسى


الدكتور محمد مرسى خائن، ولا يستحق البقاء، والبرادعى وصباحى وحمدين وأحذية الأعلام والأناركية والفلول أطهار أشراف يستحقون تولى زمام مصر وقيادتها،
هذا ملخص هذه الوثيقة الخطيرة التى أعتبرها أشبه (بوعد بلفور)، حيث يسلم السناتور الأميركى مارك كيرك - عضو مجلس الشيوخ الأمريكى عن ولاية إلينوى - مصر كلها لمن سماهم الليبراليين، ويعلن صراحة أن نظام مرسى نظام عدو لإسرائيل، وحليف لحماس، ولا يؤيد كامب ديفيد، ويتحكم فى قناة السويس، ولا يوالى أميركا! وبهذا لا يستحق البقاء، أرجوك قارئى الكريم اصبر عليها للنهاية وسأنقل الفقرة مع حذف أشياء غير مهمة منها، وتأمل (المرحلة السودة) التى يريدون إدخال مصر لها بأيدى هؤلاء الخونة العلنيين الذين يدعمون صراحة من نظام الشر العالمى:
يقول كيرك فى وعده (لليبراليين والعلميين فى خطاب رسمى أمام مجلس الشيوخ بعد الانتخابات المصرية التى فاز فيها الإسلاميون):
الانتخابات الحرة وحدها لا تصنع ديمقراطية.. فأحيانًا عندما يعطى الناس فيها فرصة انتخاب قادة بعض الأحزاب مرة واحدة تمنحهم الدكتاتورية.. وعدم التفاتنا لمنطقة أثر الربيع العربى, يشكل خطرًا علينا نحن، فيوم 28 نوفمبر بدأت المرحلة الأولى من الانتخابات المصرية.. لتفتتح نظامًا انتخابيًّا جديدًا, ويتحدد نحو 30 بالمئة من مقاعد مجلس الشعب.
......إن التوقعات بفوز الإخوان المسلمين أصبحت حقيقة، والبيانات المبكرة تظهر اتجاهًا مقلقًا لهيمنة الإسلاميين على البرلمان المصرى، فى 5 ديسمبر أعلت اللجنة العليا للانتخابات أن قادة حزب الحرية والعدالة, الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين, تلقت نسبة أصوات عالية (36.6 %). فى حين أن كتلة المصريين العلمانية فازت بأقل من 12 %. عندما نضم نتائج انتخابات إعادة الأسبوع الماضى, يظهر أن الإخوان المسلمين قد فازوا ب 49 % من المقاعد المتنافس عليها. هذا هو نفس الحزب الذى قاد مسيرة قبل الانتخابات هاتفًا (يومًا ما سن*** كل اليهود) و (يا تل أبيب يوم القيامة قادم)، وكانت هناك مفاجآت أخرى: إذ حققت الأحزاب السلفية, التى تتألف من متشددين مناهضين للغرب, يتبعون نسخة متطرفة من الإسلام, قد نتائج جيدة للغاية, ففازوا ب 24.4 من أصوات الجولة الأولى, متخطين التوقعات. وقد شملت هذه الانتخابات ما يسمى المناطق الليبرالية فى القاهرة والإسكندرية، واتضح تمامًا ضعف الأحزاب الليبرالية وعدم قدرتها على الوصول إلى الناخبين بشكل فعال.
من الواضح أنه إذا استمرت الأحزاب والمرشحون الإسلاميون فى هذه المكاسب. فإنها ستستحوذ على 60 % من الأصوات فى مصر، وهذا سيجعل البرلمان المصرى الجديد يتمحور حول خلافات أيديولوجية عميقة بين السلفيين والإخوان وبين الجماعات الليبرالية, ما يجعل جماعة الإخوان وسطاء بين اليسار واليمين.
ماذا يعنى هذا؟ بحلول يناير يمكن أن نواجه مصر (جديدة) تعرف بكراهية إسرائيل, وكثير من الحريات التى نعتز بها حرية التعبير, وحقوق المرأة والحق فى ممارسة أى دين! مصر هذه تعتبر إيران حليفًا لها وتشكل تهديدًا مباشرًا لاتفاقات كامب ديفيد التى مثلت حجر الزاوية فى موقف مصر الاستراتيجى فى المنطقة لمدة 30 عامًا:
فهل نتوقع أن مصر بقيادة إسلامية سوف تمنع وصول الأسلحة إلى حماس؟
هل ستساعد مصر بقيادة الإسلاميين على الحفاظ على جنوب السودان حرة؟
هل ستحمى مصر بقيادة إسلامية المسيحيين الأقباط الذين يشكلون نحو 10 % من السكان؟
هل ستفعل مصر تحت قيادة إسلامية ما نتوقعه بأكثر من 1 مليار من المعونة الأمريكية السنوية؟
هل سيواصلون تبادل المعلومات الاستخبارية والعمل مع الولايات المتحدة ضد الإرهاب؟
هذه كلها أسئلة تشكل حساسية للأمن القومى للولايات المتحدة قريبًا جدًّا.
مصر على عتبة مسار خطير للغاية.
الولايات المتحدة الآن على وشك هزيمة تاريخية ومعاداة للمصالح الأمريكية فى مصر، وإذا كانت هناك خطة لدى إدارة أوباما للتعامل مع مصر الإسلامية الجديدة والتى ترفض السلام مع إسرائيل, وتتحالف مع إيران, فإننى لا أعرفها, ولا أعرف أى شخص يعرفها. يجب أن نستمر بوضع أصابعنا على نبض هذه العملية.
يجب أن تعمل الأصوات الليبرالية فى مصر للحفاظ على الأهداف الديمقراطية لثورة يناير.
مؤخرًا كان لى شرف لقاء بعض قادة مصر, أفضل وألمع الشباب الليبرالى، كانت لديهم الرغبة فى بناء مصر حرة, تحترم حقوق المرأة والأقليات الدينية وسيادة القانون. لقد تشجعت بمقابلتهم..
إذا وصلت حكومة راديكالية إسلامية للحكم فى مصر, تتنصل من اتفاقات كامب ديفيد للسلام, ولا تتصرف كشريك استراتيجى مستقر فى الشرق الأوسط، فسوف ننظر إلى الوراء إلى الانتخابات الأخيرة فى مصر كنقطة التحول للعكس التاريخى للولايات المتحدة.
أمنيتى أن تراقب وزارة الخارجية هذا بحرص شديد، وأن تكون لدينا خطة, لنتأكد أن هذه الدولة الحساسة تبقى فى فلك الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد خسرنا بالفعل أرضًا كبيرة, وإذا استمرت المعدلات الحالية, فبحلول منتصف العام القادم (يونيو 2012) سيكون لدينا حكومة من الإخوان المسلمين, تتحكم فى قناة السويس! وتتحكم فى القاهرة! ثانى مراكز التعليم فى العالم العربى, على حدود حلفائنا الإسرائيليين, تربطها علاقة صداقة مع حماس وإيران, ومعادية لأوروبا والولايات المتحدة.
وأمنيتى أنه (خلال أعياد الميلاد) سنعمل بجد شديد ودأب مع حلفائنا خصوصًا القوات الليبرالية فى مصر, لكى نتأكد أن هذا الانتكاس لا يحدث!
القضية واضحة: خلال أعياد الميلاد سيعملون معًا ضد مرسى ومصر والإسلام، هكذا عينى عينك: الأصدقاء الليبراليون من الذئاب المجرمة التى تحرق مصر، وتستخدم الكنيسة وعصابات البلاك بلوك وغلاة التطرف العلمانى وكتائب الهمجية الإعلامية، وأرتال الراقصات والساقطين فكريًّا وأخلاقيًّا، مع البلطجية والفلول، والنخانيخ، ورأس المال الفاسد..
رأس الإسلام مطلوبة عينى عينك.. وليعتبر إخوتنا فى تونس وسوريا واليمن والمغرب وغيرها..
أم رجل مسلوخة لن تترك للإسلام فرجة.. بل تريدها ماخورًا، وزريبة ترتع فيها إسرائيل، وتنهب فيها قناة السويس، وتدار منها المؤامرات، ويتحول المصريون فيها إلى مطايا..
فهل تستسلم أيها الشعب المصرى؟
إنها لحظة فارقة، تعيش بعدها عزيزًا كالعهد بك - مع دفع ثمن لا بد من دفعه - أو تلبس (كمبلوزانات) وتتحول إلى صبى عالمة!
لك الخيار أيها الحر الشريف!

[أ/رضا عطيه]

مصدر الخبر

http://www.youtube.com/watch?feature...&v=kjCJ-khkgyA