انتهي الدرس يا مرسي

[Tornadoo1970]

انتهي الدرس يا مرسي

نيفين ياسين
27 يناير 2013

لا أعرف هل مازال الرئيس الإخواني محمد مرسي علي استعداد أن يقف في ميدان التحرير وسط الثوار ويفتح صدره مرة أخري، بعد الثورة الثانية التي قادها الثوار ضد حكم الإخوان، أم أنه سيكتفي بالخروج لأهله وعشيرته فقط، الذين يحمونه من القلة المندسة في التحرير،
هل أدرك رئيس الجمهورية حقيقة رفض الشعب المصري الحر لحكم المرشد؟.. أم أنه مازال علي رأيه بأن من بالتحرير متأمرون وخونة؟.. هل أدرك الرئيس الإخواني أن ثورة مصر لن تنتهي وأن المصريين لن يتنازلوا عن حريتهم التي ضحوا بأرواح شبابهم من أجلها؟.. هل أدرك الرئيس المدعوم من أمريكا وقطر أن المصريين ليسوا تابعين ولا متآمرين ولا متسولين يمكن السيطرة عليهم بزجاجة زيت ولا كيلو أرز؟.. هل أدرك الرئيس الإخواني مدي قوة وصلابة وإيمان الشعب المصري؟
التاريخ يعيد نفسه بسرعة كبيرة أكبر مما توقعه الإخوان والجماعات الإسلامية، وللأسف الأخطاء أيضاً تعيد نفسها، نفس المشهد، الثورة اشتعلت والرئيس قابع في القصر يؤكد أن ما حدث ليس إلا نوعاً من إثارة القلاقل من أصحاب المصالح وهو واثق أن الأمور ستعود لطبيعتها وستعود رحلاته وجولاته ومخططاته مرة أخري!
الخوف أن الأمر لن يقف عند حد إشعال الثورة الثانية، بل سيتحول إلي حرب أهلية ستأكل الأخضر واليابس وستحرق مصر كلها، إذا لم يدرك مرسي خطورة الموقف الذي وضع مصر كلها فيه، فالثوار لن يتراجعوا عن تحقيق أهداف ثورتهم الحقيقية، والمؤيدون لحكم الإخوان سيدافعون بأرواحهم عن المكاسب التي حصلوا عليها بعد الثورة، التي انتظروها عشرات السنين، ولو علي حساب مصر والمصريين كلهم، فهي جملة واحدة حفظوها ويرددونها في كل مكان وأوان «لن نرجع للمعتقلات» وكأن أي حكم غير حكمهم سيعيدهم للمعتقلات، هذا هو الرعب الحقيقي الذي يعيش داخله كل منتمٍ لجماعة أو تيار إسلامي، فقد أقسم لي سائق تاكسي ينتمي لحزب النور أنهم لن يتركوا الحكم لغير الإسلاميين وأنهم سيدافعون بأرواحهم عن استمرار مرسي في الحكم، ومن بعده سيأتي حازم أبوإسماعيل، وبعده طارق الزمر، ثم الشيخ مصطفي العدوي، وعندما سألته عن سبب تمسكهم بحكم الجماعات الإسلامية؟.. قال لي بالحرف: «مش حانرجع المعتقلات تاني ولو تحولت مصر لبحار دم»!
هكذا يفكر أهل وعشيرة رئيسنا رئيس المصريين كلهم، فقد كشفوا عن وجههم الحقيقي سريعاً ولم يستطيعوا استكمال مشاهد مسرحيتهم الهزلية التي كانوا يرتدون فيها أقنعة الإيمان بالحرية والديمقراطية، وسرعان ما خلعوا الأقنعة لتظهر وجوههم الحقيقية التي لا تختلف أبداً عن وجوه النظام القمعي الاستبدادي الذي قامت الثورة لإسقاطه.
يا ليت الرئيس المنتخب بفارق 1% أن يدرك أن الثورة لن تموت قبل أن تحقق أهدافها، وإذا كان هناك 5 أو 6 ملايين من أهله وعشيرته علي استعداد للموت من أجل بقائهم في الحكم، هناك 70 مليوناً علي استعداد أن يضحوا بأرواحهم من أجل حرية بلدهم وحريتهم!

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - انتهي الدرس يا مرسي

[ahmedtahirs]

الاستاذة المتحاملة على الاسلاميين..او لست مسلمة؟..ثم هل الثوار هم الذين يخربون ويحرقون وينهبون وي***ون ؟لا اعتقد ذلك..انظري الى الامور بنظرة متعمقة وليست سطحية..انا مسلم ولست من الاخوان ولا السلفيين ولا الجهاديين..ولا غيرهم ولكني اغار على الاسلام وعلى التشهير المستمر من معظم الناس ضد الاسلام ومن يسمونهم اسلاميين..ان الموضوع الان خرج عن سيطرة الجميع ..واصبحت هناك مؤامرة خارجية تريد اغتيال مصر وتدفع للبلطجية والصيع الكثير وبلا حساب ليتحول المشهد الى ما نراه الان..لا تتعجلي في الحكم..اعطيتم مبارك 30 عاما اولا تعطون مرسي 30 شهرا..حرام عليكم الفتنة واشعال حماس الشباب الذي لا يرى الا تحت قدميه فقط.