|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
«فاينانشيال تايمز»: الإخوان السبب فى ما يحدث فى مصر الآن
الثلاثاء 29 يناير 2013 - 7:26 ص مصر ![]() «لم تحى مصر الذكرى الثانية من ثورتها بالألعاب النارية والمهرجانات الموسيقية، لكن بالقنابل الحارقة والحجارة وإطلاق الرصاص والغضب».. هكذا استهل بورزو داراجاى، مراسل صحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية فى القاهرة، مقاله التحليلى بعنوان «ال*** فى مصر يوضح المرحلة الانتقالية المتعرجة»، عن الوضع المتدهور فى مصر حاليا. عزا داراجاى سبب الفوضى المنتشرة فى البلد إلى الافتقار إلى الاتفاق السياسى. مضيفا أن ال*** الذى اندلع عطلة الأسبوع الماضى كان بمثابة جرس إنذار للمسار الذى يسلكه الانتقال السياسى المشوه فى مصر. وتابع أنه ظاهريا اندلعت الفوضى بالتزامن مع الذكرى الثانية من الثورة وحكم محكمة مثير للجدل، لكن الفوضى متأصلة فى الفشل المستمر للطبقة السياسية الجديدة فى تشكيل اتفاق إجماعى واسع النطاق، من شأنه أن يمهد الطريق لإصلاحات حيوية ويعزز الثقة فى مؤسسات الدولة. داراجاى نقل عن عماد شاهين، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية فى القاهرة: «ما نمر به هو أسوأ سيناريوهات العملية الانتقالية». وتابع شاهين قائلا: «والنتيجة هى غياب النظام والقانون وعجز النخبة السياسية عن السيطرة على النشطاء والجهات الفاعلة وال***». أضاف مراسل الصحيفة البريطانية أنه يبدو أن كلا من الرئيس الإسلامى والمعارضة الليبرالية العلمانية «أصمَّان» تجاه التذمر السياسى العام فى الشوارع. حيث أوضح أن حلفاء الرئيس محمد مرسى ألقوا بلائمة اضطرابات عطلة نهاية الأسبوع الماضى على القوى الخارجية والأيادى الخفية والبلطجية المأجورين. فى حين كانت استجابة جبهة الإنقاذ الوطنى تقريبا أكثر سوءا، على حد قول داراجاى. وقال داراجاى إن المشهد السياسى المستقطب بالفعل، أصبح أكثر انقساما، حيث تدخل جماعات غامضة فى فراغ السلطة. متابعا أن مطالب المحتجين فى الشوارع أصبحت أكثر تشتتا، والأطراف المشاركة فى المظاهرات يزدادون غموضا. يتفق معظم المراقبين فى أن خطوات الإخوان هى التى تسببت فى الضيق الحالى، حسب المراسل. مضيفا أن أى ثقة حصل عليها مرسى أو حلفاؤه قد امَّحت. وقال إن الوصول إلى الإجماع السياسى لا يتحقق بمجرد الفوز بسباق الشعبية. أخيرا قال إنه فى ظل غياب الإصلاحات المؤسسية ودون أى تحديث للشرعية الشعبية للمؤسسات المصرية، يجب أن تلجأ الدولة إلى نفس الطرق التى كان يستخدمها مبارك لإعادة النظام العام. ونقل عن مايكل حنا من مؤسسة سينشرى الأمريكية: «بعد الثورة، كانت هناك نافذة على فرصة لإصلاح النظام كانت تتطلب تضامنا سياسيا تصدع سريعا بعد سقوط مبارك». مضيفا: «توجد الآن أزمة سياسية وشرعية الدولة ذبلت». http://www.dostorasly.com/news/view....5-fec2a81a8b8b |
العلامات المرجعية |
|
|