أبناء الشيخ الشهيد يكملون الثورة

[abomokhtar]

نشرت صفحة "شهيد الأزهر مولانا الشيخ عماد عفت"، على "فيس بوك" صورة لأبناء الشيخ الشهيد عماد عفت الأربعة وهم يرتدون تى شيرتات مطبوعا عليها كلمات معبرة عن مبادئ الثورة فى إشارة إلى إكمالهم مسيرة الثورة التى استشهد فى أحداثها أثناء الفنرة الانتقالية والدهم، وكيل وزارة الأوقاف الذي توفي في أحداث "مجلس الوزراء".
وقامت عدة صفحات شهيرة على مواقع التواصل الاجتماعى بتداول الصورة، منها صفحة "كلنا خالد سعيد"، وركزت تعليقات النشطاء على المواقع على الصورة التى بدأ فيها أبناء الشيخ من الخلف وتحمل قمصانهم كلمات "عيش - حرية - عدالة اجتماعية - كرامة إنسانية" وقد شبكوا أيديهم ومشوا سويا، على اختلاف أعمارهم- ركزوا فى تعليقاتهم على عدم الكشف عن قاتلى الشيخ حتى الآن، مثله مثل باقي شهداء الثورة.
والشيخ عماد عفت استشهد في أحداث مجلس الوزراء بعد اشتباكات عنيفة بشارع مجلس الوزراء ونعته دار الإفتاء حينها ووصفته بالعالم الفاضل، والفقيه المتميز الذى كان دائماً يسعى للصلح بين الناس، وتجددت بفقده الأحزان التى ذاقتها بيوت مصرية كثيرة استشهد أحد أبنائها، مشيرة إلى أنها تحتسبه عند الله عز وجل من الشهداء.
والشيخ عماد عفت ولد يوم السبت 15 أغسطس 1959م بمحافظة الجيزة، وحصل على ليسانس اللغة العربية من كلية الآداب جامعة عين شمس بتقدير جيد عام 1991م، وليسانس الشريعة الإسلامية من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف عام 1997م، ودبلومة الفقه الإسلامى العام من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة عام 1999م، ودبلومة الشريعة الإسلامية من كلية دار العلوم بالقاهرة، ومتزوج ولديه أربعة أطفال ذكرين وأنثيين، آخر الوظائف التى عمل بها مديرا لإدارة الحساب الشرعى بدار الإفتاء المصرية، وعضو لجنة الفتوى بها، بعد أن تولى رئيس الفتوى المكتوبة بالدار فى بداية تعيينه بأكتوبر 2003.
وهو صاحب فتوى أن التصويت لفلول الحزب الوطني المنحل وجميع أعضاء مجلس الشعب السابقين عنه فى الانتخابات البرلمانية يعد مخالفًا وحرام شرعاً, خاصة بعد ما حدث بالبلاد من فساد وإهدار للحقوق على أيدي الوطنى المنحل وقياداته خلال الدورات البرلمانية السابقة .
http://www.akhbaraltaalim.com/index....s/onenews/1852

[هشام الشوري]

الرحمة للشهداء

[أ/رضا عطيه]

رحمة الله على كل الشهداء

ولكنهم خرجوا للشارع بعد انتهاء الثورة

فمن يخرج الأن يلقبون بالبلطجية !!!!!!!!



شكرا على الخبر