حساسية علي جلد تلاميذ المدارس القريبة من ميدان التحرير
فوجيء أولياء أمور طلاب المراحل الصغري بالمدارس القريبة من التحرير بردود أفعال غريبة من أبنائهم واستيائهم وقلقهم بسبب أعمال الحرق والتخريب التي أصابت مدرستهم وفصولهم إلي جانب ظهور أكثر من حالة حساسية علي وجوه الأطفال متأثرين برائحة الغاز المسيل للدموع
وانتظمت مدارس محيط ميدان التحرير "ليسيه الحرية والقربية والفلكي" أمس في الفصل الدراسي الثاني وكذلك انتظم طلاب مدرسة الحوياتي بعد نقلهم مدرسة عابدين وتخطت نسبة اقبال الطلاب إلي مدارسهم نسبة 80% متحدين كافة العواقب والظروف القاسية التي تعرضت لها مدارسهم ولاتزال واضحة داخل المدارس من آثار حريق وتخريب لكثير من المباني والفصول والأجهزة في الوقت الذي لاتزال آثار رائحة الغاز المسيل للدموع تعشش في الفصول المحترقة وامتدت إلي باقي أنحاء المدرسة.
أكدت د.نجوي الشرنوبي - مديرة مدارس ليسيه الحرية - ان نسبة كبيرة من طلاب المدرسة بجميع مراحلها انتظموا في اليوم الدراسي منذ بدايته ولم يتخلف سوي نسبة قليلة من الطلاب الذين يأتون من مسافات بعيدة. مشيرة إلي أن نسبة الحضور تخطت 80% من عدد طلاب المدرسة بجيمع مراحلها.
أوضحت انها قررت فتح أحد أبواب المدرسة بشارع يوسف الجندي بعد إزالة الجدار العازل به وعمل بوابة من الصلب علي البوابة الرئيسية لتيسير رحلة عناء أولياء الأمور والأطفال في الذهاب والرحيل من المدرسة نفت صحة الأخبار التي اشيعت بين طلاب المدرسة بنقلهم إلي مدارس أخري لاتمام الفصل الثاني بها مؤكدة سعيها خلال الأسبوع الحالي القيام بأعمال النظافة الكاملة لمبني البنين لأن عمال المدرسة يسهرون يوميا حتي منتصف الليل للوصول بالمدرسة إلي الشكل المناسب الذي يريح المدرسين والطلاب.
أضافت بثينة محمود سليمان - مديرة مدرسة القربية الإعدادية - ان سعادتها لا توصف بنسبة حضور الطلاب إلي المدرسة في أول يوم من الفصل الدراسي الثاني خاصة بعد الأحداث التي تعرضت لها المدرسة نتيجة أحداث ميدان التحرير ولم يتم حتي الآن اصلاحها أو ترميمها بالشكل المناسب ولكن أولياء الأمور قدروا حفاظنا علي سلامة أبنائهم والبدء في الدراسة وعدم نقل الطلاب إلي مدارس بديلة حتي تنتهي الترميمات مؤكدة ان المدرسة تحتاج لفترة كبيرة حتي تعود إلي شكلها الطبيعي وانها سوف تخاطب مديرية التربية والتعليم بالقاهرة لمدها بالأجهزة والأدوات اللازمة لاستكمال الفصل الدراسي بما يحتاجه الطلاب.
|