بالمستندات والصور.. «الوطن» تنشر صفقات الحكومة لشراء قنابل الغاز من شركة أمريكية - إس

[Tornadoo1970]

بالمستندات والصور.. «الوطن» تنشر صفقات الحكومة لشراء قنابل الغاز من شركة أمريكية - إسرائيلية

مصر استهلكت 21 طناً من الغاز فى أقل من 14 شهراً بقيمة 40 مليون جنيه.. وتعاقدت على شحنات جديدة بقيمة 20 مليوناً خلال العام الجارى كتب : طارق عبدالعزيز الثلاثاء 26-02-2013 08:52
طباعة

• 
  
• 
  
• 2
• 
  

عبوة غاز من التى تستوردها مصر
حصلت «الوطن» على عدد من المستندات والوثائق المهمة التى تكشف عن استهلاك مصر نحو 21 طنا من قنابل الغاز المسيلة للدموع والتى تم استيرادها من شركة «كومبايند تاكتيكال سيستم» combined tactical system الأمريكية منذ نوفمبر من عام 2011 وحتى الآن، وتم شحنها إلى مصر على 3 مراحل تقضى كل مرحلة بحسب الاتفاق المبرم بين الشركة ووزارة الداخلية المصرية بشحن 7 أطنان من قنابل الغاز، بدأت أولها فى نوفمبر من عام 2011 إبان الانتخابات البرلمانية تلتها شحنتان أخريان فى وقت لاحق.
علم إسرائيل يظهر بجوار علم أمريكا على مدخل الشركة
وتكشف الوثائق الخاصة بدليل الشركات المسجلة بولاية بنسلفانيا الأمريكية عن مفاجأة مدوية وهى أن الشركة المنتجة للقنابل يشارك فى تطوير برامج أسلحتها معامل وزارة الدفاع الإسرائيلية ومن أبرزها هيئة الصناعات العسكرية الإسرائيلية وشركة رفائيل أرمانت لتطوير الأسلحة والتى تتخذ من مدينة حيفا المحتلة مقرا لها وتعد من أكبر معامل تطوير الأسلحة فى العالم ويصل رأس مالها إلى 1.851 مليار دولار ويصل صافى ربحها السنوى إلى 170 مليون دولار، وتلك الشركة أنشئت عام 1948 بغرض إنتاج الصواريخ حتى أصبحت من أكبر الشركات المنتجة والمطورة لأنظمة وبطاريات الصواريخ فضلا عن أنظمة الدفاع البحرى للغواصات والبارجات الحربية بالإضافة إلى الصواريخ المضادة للدبابات والدروع الصاروخية لأنظمة الدفاع الجوى.
وبحسب موقع الشركة الرسمى على شبكة الإنترنت فإن الشركة المنتجة للقنابل تنتج أسلحة قتالية ومعدات كيميائية وذخائر متنوعة مضادة للدروع والأفراد وكذلك تنتج جميع أنواع الأسلحة والقنابل المستخدمة فى تسليح قوات الشرطة بمختلف أنواعها المميتة منها وغير المميتة والذخائر بمختلف أعيرتها وبنادق الخرطوش وقاذفات القنابل وكذلك أسلحة العمليات الخاصة بقوات مكافحة الشغب والإرهاب والعمليات الخاصة، كما تقوم الشركة بوضع وتنفيذ برامج تدريبية لقوات الشرطة والجيوش، وأنشئت الشركة عام 1981 ومقرها جيمس تاون التابعة لولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتقوم الشركة ببيع منتجاتها من الغاز المسيل للدموع للاستخدام فى قمع الاحتجاجات بكل من المناطق المحتلة بالأراضى الفلسطينية وتونس ومصر واليمن والبحرين... وتسببت منتجات الشركة فى وقوع عدد كبير من الوفيات بالأراضى الفلسطينية نتيجة استخدام جيش الدفاع الصهيونى للأسلحة فى التعامل بشكل مباشر لقمع الانتفاضة الفلسطينية فضلا عن حالات وفاة مماثلة باليمن والبحرين ومصر.
وتوضح الوثائق الخاصة بالشحنات السابقة من قنابل الغاز والتى استوردتها مصر أن وزارة الداخلية استهلكت خلال الفترة من نوفمبر 2011 وحتى يناير 2013 نحو 21 طنا من القنابل تم تصديرها من ميناء ويلمنجتون الأمريكى فى نوفمبر من عام 2011 إلى ميناء الأدبية بالسويس التابع لهيئة موانى البحر الأحمر والتى وصلت عبر سفينة تدعى دانيكا، وبلغت التكلفة الإجمالية للشحنات الثلاث التى تعاقدت عليها مصر ما يقرب من 40 مليون جنيه مصرى وبعد نفاد تلك الكمية خلال الأحداث التى تعاقبت على البلاد تعاقدت مصر على شحنات جديدة من الشركة ذاتها بقيمة 20 مليون جنيه خلال العام الجارى، ولكن نظرا للاحتجاجات المتتالية من جانب المنظمات الحقوقية الدولية خاصة منظمة العفو الدولية و«هيومن رايتس واتش» اشترطت الشركة المصنعة للقنابل على الحكومة المصرية مسح البيانات الخاصة باسم الشركة ودولة المنشأ المدونة على القنابل قبل استخدامها وذلك لتعرض الشركة لانتقادات واسعة حول العالم لاستخدام منتجاتها فى فض التظاهرات بدول العالم الثالث من جانب الأنظمة القمعية.

خزينة الدولة تدفع 180 جنيهاً لكل قنبلة تطلق على المتظاهرين.. والشركة المصنعة اشترطت محو بيانات اسمها وبلد المنشأ بعد احتجاجات المنظمات الدولية

فيما تشير البيانات الخاصة بقنابل الغاز الواردة بإرشادات الاستعمال الصادرة عن الشركة المصنعة إلى أن القنبلة الواحدة يصل حد التأثير قصير المدى منها إلى 73 مترا بينما يصل بعيد المدى منها إلى 150 مترا ويصل وزن القنبلة الواحدة إلى 196 جراما وتنطلق من خلال بنادق قاذفة من أنواع m203 وm79.
والقنبلة الواحدة تحوى ما يصل نسبته إلى 71% من التركيبة الأساسية لخليط من كلوريد البوتاسيوم وكربونات الماغنسيوم والسليكون ونترات البوتاسيوم وهى مواد تسبب التهابات الأعين والجلد وتهييج الشُعب الرئوية ومشاكل التنفس، كما تحتوى على نسبة 29% من مادة chloroacetophenone وهى مادة شديدة التفاعل مع الأغشية المخاطية بالأنف والشعب الهوائية تتسبب فى ضيق التنفس، وتحذر الشركة من أن إطلاقها على الأشخاص بشكل مباشر يتسبب فى الوفاة وبحسب عرض أسعار الشركة التى حصلت «الوطن» على نسخة منها يتراوح سعر القنبلة الواحدة التى تطلق على المتظاهرين ما بين 19 إلى 27 دولارا أى ما بين 130 إلى 180 جنيها مصريا بينما يتراوح سعر قاذف القنابل ما بين 12 ألفا إلى 17 ألف جنيه مصرى.

وثائق الغاز

اموال دافعى الضرائب يتم شراء قنابل غاز خانق للمصريين بها
هذا هو الدين
و هذه هى الشريعة
الجوعى لا يجدون ما يسدون به هزالهم وضعفهم
و حكومة الاخوان تشترى قنابل بهذة المبالغ الضخمة
اللهم اليك المشتكى
اللهم نشكو اليك ظلم هذة العصابة الظالمة
اللهم عليك بهؤلاء الكاذبين المتاجرين بدينك
اللهم انت اعلم بنواياهم السيئة
فاجعل كيدهم و تدبيرهم فى نحورهم
http://www.elwatannews.com/news/details/137517