|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
ستستغرب صديقى القارئ من عنوان المقال ووصفى فيه للفريق السيسى بالبطل وقد يطرأ إلى ذهنك أننى من دعاة عسكرة الدولة ومن الفاشلين المنادين بعودة الجيش للحكم فحاشا لله فأنا ضد تدخل المؤسسة العسكرية فى السياسة فيكفى ما لحق بمصر من ناصر ومبارك ومساهمتهما بقصد أو تقصيرفى تخريب الوطن ونحمد الله أننا قد وصلنا إلى حكم مدنى ودولة تبنى مؤسساتها برئيس منتخب من شعب مصر العظيم ولكن المثير للضحك هى دعوات الجيش للإنقلاب على قائده الأعلى بل ودعوتهم لمن؟
للفريق عبد الفتاح السيسى فهم معذورون بجهلهم فلا يعلمون من هو ذلك القائد العظيم "المتدين" الذى أثار تدينه بالنسبة لهم ازمة بسبب أنه مداوما على تأدية الفروض بإنتظام فكان إتهام الإعلام الفاسد له بأنه من الأخوان لسببين أولهما تدينه الشديد وثانيهما إرتباطه بصلة قرابة مع الحاج عباس السيسى عضو مكتب ارشاد الاخوان المسلمون فكان إعلام العار يصفه بالإخوانى وجاءوا الأن يتوسلون إليه ويلعقون حذائه للإنقلاب على قائده الأعلى ورئيسه المنتخب ولكن من المؤكد أنهم يعلمون جيدا أن خلق وتدين وولاء وأمانة الفريق السيسى لن يسمح له بالانقلاب على رئيسه بل أن أحترام الفريق السيسى لقدسية وشرف بدلته لعسكرية يمنعه من مجرد حتى النظر لسماع مطالب بعض العبيد اللذين تؤرقهم الحرية وقد كان ذلك واضحا كليا فى بورسعيد حينما أصدر أوامره بمنع تحرير أى توكيلات تفوضه لإدارة البلاد وأمر بإغلاق مكتب الشهر العقارى ببورسعيد كما أن العلاقة المتميزة للفريق السيسى برئيسه الدكتور محمد مرسى تصيب شائعات الانقلاب العسكرى فى م*** فللقريق السيسى "جميل" على الرئيس مرسى قدمه له قبل هوجة الفلول 24 أغسطس الماضى ولولاه لسقط نظام الرئيس وعاد الاخوان المسلمون للسجون فيعتبر الفريق السيسى حينها صاحب الفضل الأوحد بعد الله فى عدم سقوط مرسى بمؤامرة فلولية إعلامية بالتعاون مع قيادات متقاعدة وزبانية مبارك المخلوع ولو أراد الفريق السيسى حينها الحصول على السلطة لحصل ولكن أخلاقه وتدينه الشديد وإحترامه لشرعية الرئيس المنتخب من شعب مصر منعه من فعل ذلك بل وأعان الرئيس على التخلى نهائيا من بقايا وأثار الحكم العسكرى ولم يجد الرئيس مرسى غير الفريق "الأكاديمى المحترف" محمد عبد الفتاح السيسى لإئتمانه على جيش مصر العظيم وجائت أحداث الإعلان الدستورى وما تبعهامن تظاهرات وأعمال *** مرت بها الذكرى الثانية للثورة وصل الأمر فيها لمحاصرة القصر الجمهورى ومحاولة إقتحامه وكان راى الجيش وقياداته فيها واضح وهو أننا قد إرتضينا بالديمقراطية والشرعية الدستورية فر يجب الالتفاف عليها بل أنه من المعلوم أن الفريق السيسى يرى أعمال قطع الطرق والحرق والتخريب هى أعمال بلطجة ربما لو كان هو حاكما لمصر لتعامل معها بكل حزم وحسم وجاءتصريح الفريق صدقى صبحى رئيس اركان حرب الجيش المصرى مؤكدا لذلك فقد حمل الاعلام الفاسد مسئولية تضخيم الاحداث وإشعال الفتنة وقال نصا "نحن خدم للشعب ولو احتاجنا شعب مصر سنكون فى خدمته" وهنا حاول الاعلام التمهيد للإنقلاب العسكرى وتحريف تصريحات الرجل وتفسيره حسب هواهم ولكن كلام الرجل لا يحتاج لتفسير فالجيش فى خدمة شعب مصر ولو فلتت الأمور وإستمرت البلطجة سيتدخل الجيش لايقاف البلطجة ودعم الشرعية التى جاء بها الشعب بناء على طلب من قائده الاعلى عزيزى الفل الداعى للإنقلاب العسكرى "اطمن مش حيحصل" فمصر يقودها رئيس متدين ووزير دفاع متدين كلاهما وطنيان شريفان يعلمان جيدا كيف يفرقا بين شرعية البلطجية وشرعية الشعب التى أتت برئيسه ولا ينسى أحد أن الفريق السيسى أقسم على الولاء لمصرنا العظيمة ثم لقائده الأعلى المنتخب حمى الله مصر ونفع شعبها بقلم / مدحت محمد حسين
__________________
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|