نحن والحكام

[راغب السيد رويه]

نحن والحكام

«هل يفرح الحكام بتجويع الناس، والظلم الواقع على المواطنين، نحن لا ندعو لثورة دموية، فنحن لسنا دعاة ثورة، ولكن إذا استمر الحال على ما هو عليه فقد يؤدي لثورة ليست من صنعنا لأننا لا نحرص عليها ونحرص على وطننا، ولو قامت لن تُبقي على شيء».
لا.. والله ليس هذا كلامي، بل كلام السيد الرئيس المنتخب، ولكن قبل ان يصبح «السيد الرئيس»، وقد قاله في اجتماع قديم، وموجود على موقع «يوتيوب» - الذي صدر حكم باغلاقه ثم لا اعرف ماذا حدث – المهم، لفت نظري في هذا المقطع القصير من كلام د.محمد مرسي – قبل ان يصبح رئيسا – انه وجماعة «الاخوان ليسوا دعاة ثورة»، لكن الله سبحانه وتعالى جعل الحكم في ايديهم، لحكمة لا يعلمها الا هو، ووضع عرش مصر من تحتهم لسبب يدركه وحده بحكمته وعلمه، فهل يجوز ان يوجه الشعب نفس التساؤلات الى حاكمه:
.. هل يفرح الحكام بتجويع الناس يا سيادة الرئيس؟
.. هل يفرح الحكام بالظلم الواقع على مواطنيهم؟
.. هل يرضى الحكام ببث الفرقة والبغضاء بين ابناء الشعب الواحد؟
.. هل يقبل الحكام بنزيف الدم المصري بأيدي المصريين أيا كان السبب السياسي، وهم يعلمون – الحكام – بمدى حرمة دم المسلم؟
.. هل يسعد الحكام عندما يغتال شباب مصر الحر الطاهر بأيدي زبانية يحسبون أنهم بارتكاب مثل هذه يحمون النظام، ويثبتون عرش الرئيس؟
.. هل يصمت الحكام و«يختفون» وراء أسوار قصورهم المشيدة، وأبوابهم المرتفعة وهم يرون النيران تلتهم قلب عاصمة حكمهم بأيدي «بلطجية» مستأجرين، وصبية شوارع مأجورين، وشباب تركناهم وسط الطريق بلا علم ولا تعليم ولا تربية ولا تأديب ولا مستقبل ولا توظيف ولا زواج، ولا مشروع قومي يستنفد طاقاتهم.. ثم نعجب لماذا يحرقون بلدهم ويدمرون منشآتها.. ونرفع «عقائرنا» صارخين: ما لهم لا يحترمون أهلاً، ولا يوقرون كبيراً، ولا ينصتون لقائد، ولا يتبعون حكيماً؟.. ونسينا اننا نحن من أهملنا تربيتهم، وشككناهم في وقار كبرائهم، وأطحنا بقادة الرأي فيهم، وشوهنا قدوتهم في عيونهم، ومسخنا كل من كان يمكن أن يأخذ بأيديهم أو يقودهم إلى بر الأمان؟
.. هل يعجب الحكام عندما يرون أجهزة أمنهم ترفض حماية الأمن، وكبير عسسهم لا يملك من أمر عسسه شيئاً؟.. وكل فصيل يرغب أن يفرض الأمن على بلده مستعيناً بميليشياته وأتباعه وكتائب شعبية حزبه؟ ويرى حل المعضلة الأمنية سهلاً وبسيطاً ألا وهو: «إبعاد المشاغبين عن المناطق الأمنية الحساسة، متعهداً إذا تم ذلك أن يعود الأمن خلال شهر واحد».. وكأن الشعب هو الذي يمنعه من القيام بالدور الذي يتقاضى راتبه لتنفيذه؟
.. هل ينصت الحاكم عندما ينصحه المخلصون للوطن بضرورة الاعتماد على أهل «الخبرة والكفاءة» لينصلح بهم حال البلاد والعباد، فيصر على وضع أهل الثقة من «أهله وعشيرته» في كل مكان، ليشعر بالأمن والأمان؟
.. التساؤلات كثيرة، وعلامات الاستفهام تكاد تكون أكثر من الحروف، ويبدو أن المستشارين الناصحين ينصحون الحاكم بالصبر حتى «يزهق» الناس.. ويملّ المواطنون، ويلعنون أبا.. «الثورة على اللي ثوروها»..
لكنه رهان خاسر.. ونصيحة فاسدة.. ولا حل إلا بالتكاتف ووضع مصلحة مصر قبل مصلحة الحزب والفصيل والجماعة والعشيرة، والأخذ بأسباب الحكم الصحيح حتى ينصلح حال مصر.. أو يقضي الله فينا أمراً كان مفعولا.

.. اللهم وحد صفوف المصريين على الحق ولا تجمعهم ضده، واحقن دماءهم أجمعين، وقهم شر الفتن والدسائس، واجمع كلمتهم خلف حاكم عادل يستحقونه ويستحقهم ولا يخاف فيهم سواك، ويتقيك في أبنائهم يا أرحم الراحمين.
وحفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.

[aymaan noor]

.. اللهم وحد صفوف المصريين على الحق ولا تجمعهم ضده، واحقن دماءهم أجمعين، وقهم شر الفتن والدسائس، واجمع كلمتهم خلف حاكم عادل يستحقونه ويستحقهم ولا يخاف فيهم سواك، ويتقيك في أبنائهم يا أرحم الراحمين.
وحفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

[youssef darwish]

هل يفرح الحكام بتجويع الناس يا سيادة الرئيس؟
.. هل يفرح الحكام بالظلم الواقع على مواطنيهم؟
.. هل يرضى الحكام ببث الفرقة والبغضاء بين ابناء الشعب الواحد؟
.. هل يقبل الحكام بنزيف الدم المصري بأيدي المصريين أيا كان السبب السياسي، وهم يعلمون – الحكام – بمدى حرمة دم المسلم؟
حكام العرب ...
(حكام الرعب )
اللهم أصلح ولاة أمورنا

[أ/محمد ابراهيم]

اللهم وحد صفوف المصريين على الحق ولا تجمعهم ضده،

[غازي محمد]

جزاك الله كل خير

[ابونرمين]

حفظ الله مصر من كل سوء