اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا

محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-04-2013, 10:20 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم

إنها نصيحته صلى الله عليه وسلم ووصيته، يقدمها لكل مؤمن أراد الثواب الجزيل والأجر العميم المستمر غير المنقطع، ولمن أراد الصدقة الجارية، والعلم النافع الذي يتركه لينتفع به في الحياة وبعد موته.

وصيته صلى الله عليه وسلم لعلي ابن ابي طالب عندما أعطاه الراية يوم خيبر إذ قال له: «فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم» (البخاري).
إنها نصيحة استنفار لكل صادق يرجو ثواب الله، ويريد نشر فكرته النورانية الوضاءة، فالداعية إلى الله يخطو إلى الجنة بكل خطوة يخطوها بينما هو يدعو إلى الإسلام وقيمه ومبادئه وعقيدته وشريعته.

إنه كذلك يرتقي بفعله الذي هو الدعوة إلى الله رقيا لايدانية رقي، فمهما عمل المدعو من عمل صالح كان قد علمه له الداعية فللداعية مثل أجره، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من دل على خير فله مثل أجر فاعله» (رواه مسلم)، وقوله صلى الله عليه وسلم: «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً» (رواه مسلم). فالدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صفة المرسلين قال الله تعالى: {هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف:108].

والعبد الصالح يرتجي صلاح مجتمعه وإخراجه من عبودية المادة إلى عبودية الله الواحد القهار، حيث سعة الدنيا والآخرة، وحيث الخير الظاهر والباطن، وهي رسالة النبي صلى الله عليه وسلم سيد الدعاة إلى الله، قال سبحانه وتعالى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَة..}َ [الجمعة:2].

وقال تعالى: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ} [آل عمران:164].
وقال تعالى: {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيداً} [الفتح:28]. إنها رسالة الشرف والعزة، ووظيفة الأنقياء الأتقياء، مهما لقوا من عنت ومهما قابلوا من آلام، ومهما أعرض الناس عنهم، قال صلى الله عليه وسلم: «يجيء النبي ومعه الرجلان ويجيء النبي ومعه الثلاثة، وأكثر من ذلك..» (الحديث رواه أحمد وابن ماجه).

والداعية إلى الله مقامه مقام خير أينما حل، فيتقزم الباطل ويزهق، ويعظم الحق ويظهر، قال سبحانه: {لَوْلَا كَانَ مِنْ الْقُرُون مِنْ قَبْلكُمْ أُولُو بَقِيَّة يَنْهَوْنَ عَنْ الْفَسَاد فِي الْأَرْض إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ..} [هود:116]. وقال تعالى: {وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ } [القصص:59]. وقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل: 90].

لقد جاءت رسالة رسولنا الخاتمة بالأمر بكل معروف، والنهي عن كل منكر، والبعد عن كل فساد في الأرض قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ . وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ} [البقرة:204، 205]. إن حركة الدعاة إلى الله عبر القرون قد أفادت العالم كل العالم، وتعاليم الإسلام التي جاءت بالفضيلة والإحسان ونبذ الظلم، وإقامة العدل قد استفاد منها كثير من الأمم والشعوب، فأصابوا ما أصابوا من إنجازات وتقدم، وجدير بأمتنا عبر الدعم الكامل واللا محدود لحركة الدعوة إلى الله في ربوع الأرض أن تعود لمكانتها الرائدة على مستوى القيم والمبادىء، والتنفيذ والتطبيق لمفاهيم الإصلاح المأمورة به في دينها.


خالد رُوشه
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24-04-2013, 07:28 PM
الصورة الرمزية عمر ابو قطرة
عمر ابو قطرة عمر ابو قطرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
العمر: 40
المشاركات: 1,205
معدل تقييم المستوى: 17
عمر ابو قطرة is on a distinguished road
افتراضي

صدق صلـــ الله عليه وسلم فيما قال في وصيته لعلي بن ابي طالب
عندما أعطاه الراية يوم خيبر إذ قال له:
«فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم» (البخاري).



فهداية الناس في هذا الزمان اصبح امر صعب

فيشجعنا النبي صلـــ الله عليه وسلم لشده اهميه هذا الامر وعظم ثوابه
جزاك الله خير الجزاء
__________________
إذا دعتك قدرتك علي ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-05-2013, 04:07 PM
عبد العزيز تونى عبد العزيز تونى غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
العمر: 48
المشاركات: 162
معدل تقييم المستوى: 13
عبد العزيز تونى is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:49 AM.