اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الركن الإجتماعي > ركن العائلة

ركن العائلة منتدى يهتم بكل ما يخص الأسرة ( زوج - زوجة - أبناء )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-03-2013, 07:11 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New تعرفت عليها فاكتشفها زوجها فطلقها.. ماذا أفعل لأكفر عن ذنبي؟


السؤال
قصتي: تعرفت على بنت متزوجة في تويتر، وكان بيننا علاقة حب، وتبادلنا الصور، وأغضبنا الله سبحانه، وانقطعت عني بعد ذلك، اكتشفها زوجها وطلقها.

والله العظيم أني نادم وتبت إلى الله بقلب صادق، وأسأل الله أن يقبل توبتي، قمت بالتصدق عنها والدعاء لها، وسأظل على ذلك، ولكن شعور تأنيب الضمير لا يفارقني وفي حيرة من أمري، ولا أعلم ماذا أفعل؟

أرجوكم دلوني على شيء أكفر به ما قمت به من عمل لا يرضي الله، وفقكم الله.




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو جنى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

مرحبًا بك – أيها الحبيب - في استشارات إسلام ويب، ونسأل الله أن يتوب عليك، ويعفوَ عنك، ويُبدِّل سيئاتك حسنات.

لا شك -أيها الحبيب- أن خوفك من هذا الذنب ومن عواقبه دليل على صحة في إيمانك، فهذا هو حال المؤمن شديد المحاسبة لنفسه قبل أن يحاسبه الله تعالى، يعلم عواقب الذنب، وما يرتكب من الإثم، ولكن - أيها الحبيب –ليس الشأن في وقوع ابن آدم في الذنب، فإن بني آدم خطّاء كما أخبر عنا النبي - صلى الله عليه وسلم – ولكن الشأن في الإصرار، والبقاء على هذه الذنوب، فما دام الله عز وجل قد منّ عليك بالهداية، ووفقك للتوبة فأكثر من شكره سبحانه وتعالى وحمده، واعزم عزمًا مؤكدًا على عدم الرجوع إلى هذا الذنب مستقبلاً مع هذه المرأة أو مع غيرها، واندم على ما فات، فإذا فعلت ذلك فإن الله تعالى سيمحو بتوبتك هذه ما كان منك من خطيئة، فإن (التائب من الذنب كمن لا ذنب له)، هكذا قال نبينا - صلى الله عليه وسلم - والله سبحانه وتعالى يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.

ومن توبتك - أيها الحبيب – التخلص من الظلم الذي وقع على هذا الرجل في خيانته في أهله، ولو كانت تلك الخيانة في أقل من الزنى، فإن هذه جناية على هذا الرجل وإفساد لزوجته، والعلماء قد اختلفوا في كيفية التحلل من هذا النوع من الحق، والذي نراه أقرب إلى الصواب - إن شاء الله – ما قاله الإمام أبو حامد الغزالي – رحمه الله تعالى – ووافقه عليه كثير من أهل العلم، أنه لا وجه للاستحلال من هذا الرجل وإظهار ما كان بينك وبين زوجته، فإذا دعوت له واستغفرت له بظهر الغيب فلعل الله تعالى أن يجعل ذلك وسيلة وسببًا لأداء ما عليك له من الحق.

وأما المرأة فإنه لا حق لها عليك بعد توبتك، فإنها فعلت ذلك برضاها وعصت الله سبحانه وتعالى، ونصيحتنا لك ألا تفكر فيها، وأن تصرف ذهنك عن التفكير بها، فلعل التفكر فيها يعود بك إلى إنشاء علاقة معها فتقع فيما لا تُحمد عاقبته.

نصيحتنا لك - أيها الحبيب – لتستمر على توبتك: أن تشغل نفسك، وأوقات فراغك بما ينفعك من أمر دينٍ أو دنيا، وأن تكثر من مجالسة الصالحين، فإن الصاحب ساحب.

نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يثبتنا وإياك على الخير حتى نلقاه.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:02 AM.