|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
دعا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى ضرورة أن يجمع الطالب الأزهري بين حفظ القرآن الكريم ، واستيعاب العلوم العربية والإسلامية، وبين تحصيل المعارف الحديثة، عن طريق دراسة المواد الثقافية؛ بحيث لا ينفصل الطالب الأزهري عما يدور حوله من ثقافات ومعارف، وليواكب سوق العمل، ويكون عضوًا نافعًا لنفسه ومجتمعه.
جاء ذلك خلال اجتماع فضيلته مع وزيري التربية والتعليم، والتعليم العالي، وأعضاء اللجنة المشتركة لإصلاح التعليم، وقد عَرَضت اللجنة مقترحاتها بشأن المناهج المنشودة، وبخاصة في المرحلة الابتدائية، والتي تتضمن حفظ التلميذ للقرآن الكريم كاملًا باجتيازه للمرحلة الابتدائية، مع مناهج مخففة من المواد الثقافية تكفل له الحد الأدنى من المعارف المناسبة للفترة العمرية، لتحقيق التوازن المطلوب والخروج من الازدواجية في المناهج الحالية. ومن جانبه عَرَض الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، مقترحًا لتحويل مواد الحاسب الآلي والتربية الفنية، والتربية الرياضية في المرحلة الابتدائية إلى حصص نشاط؛ بحيث يتم فيها تنمية مهارات التلاميذ، وفي الوقت ذاته لا تمثل عبئًا عليهم في دراستها والامتحان فيها، وقد أيَّد فضيلة الإمام الأكبر هذا المقترح؛ تمهيدًا لدراسته مع باقي المقترحات، بالإضافة إلى دراسة مقترح لإلحاق فصول لرياض الأطفال ببعض المعاهد الأزهرية، تُعنى بتحفيظ القرآن الكريم ، وتعليم مبادئ القراءة والكتابة، والآداب الإسلامية ، تستمد فلسفتها من فكرة الكُتَّاب الأزهري القديم. وتم الاتفاق على أن تقوم وزارة التربية والتعليم بعرض هذه المقترحات على لجنة مختصة بالوزارة؛ لترى ما يمكن تحقيقه في هذا الإطار، كما تم الاتفاق على ضرورة التنسيق والتعاون بين الإدارة الهندسية بالأزهر الشريف، وهيئة الأبنية التعليمية بالوزارة. http://onazhar.com/page2home2.php?pa...1=4&page2=3165 |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|